لأول مرة..الدرهم يتراجع بنسبة 1,18 في المائة مقابل الدولار الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أفاد بنك المغرب بأن الدرهم تراجع بنسبة 1,18 في المائة مقابل الدولار الأمريكي وارتفع مقابل الأورو بنسبة 0,59 في المائة، وذلك بين شهري شتنبر وأكتوبر.
وأوضح البنك، في نشرته الشهرية الأخيرة حول الظرفية الاقتصادية والنقدية والمالية، أنه بخصوص عمليات المناقصة بالعملات الأجنبية لبنك المغرب، فلم يتم إجراء أي جلسة منذ شهر دجنبر 2021.
وأورد المصدر ذاته أنه على مستوى السوق البين-بنكية، بلغ حجم المبادلات بالعملات الأجنبية مقابل الدرهم 38,4 مليار درهم خلال شهر شتنبر الماضي، بانخفاض نسبته 36 في المائة مقارنة بشهر شتنبر 2023.
وبخصوص عمليات البنوك مع الزبناء، فقد بلغ حجمها 38 مليار درهم بالنسبة للمشتريات نقدا، و15,7 مليار درهم المشتريات الآجلة، مقابل 30,2 مليار درهم، و15,2 مليار درهم تواليا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة بكوريا الجنوبية يناقش مع نظيره الأمريكي التعريفات الجمركية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، بأن وزير التجارة بكوريا الجنوبية التقى وزير التجارة الأمريكي في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن التعريفات الجمركية.
ودعا نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة آثار الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة بـ"إضعاف" سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة اليورو، حسبما ذكرت وكالة نوفا.
وشدد تاياني، في تصريحات إذاعية أوردتها نوفا: "يجب على الاتحاد الأوروبي الاستعداد لمواجهة آثار الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة واتخاذ إجراءات لإضعاف سعر صرف اليورو مقابل الدولار، ما قد يُعرّض الصادرات الأوروبية لمزيد من العقوبات".
وحول المفاوضات التجارية الجارية مع واشنطن، قال تاياني: "من الصعب التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور. كان معدل 15% أحد مقترحات الأمريكيين، أي ضريبة ثابتة، أو نقل تعريفة جمركية موحدة للجميع، ولكن لا يزال علينا الانتظار؛ المفاوضات جارية".
مع ذلك، أعرب الوزير عن قلقه الأوسع نطاقًا بشأن قوة اليورو: "ما يقلقني أيضًا هو قيمة سعر صرف الدولار مقابل اليورو. سعر الصرف عند 1,16 مُضرّ؛ اليورو قوي جدًا مقابل الدولار، أعتقد أننا بحاجة إلى إجراءات حازمة من البنك المركزي الأوروبي، لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر وتطبيق ما يُعرف بالتيسير الكمي، كما حدث خلال جائحة كوفيدـ أي شراء سندات حكومية من مختلف الدول لزيادة تداول العملات وإضعاف اليورو مقابل الدولار".
وأضاف تاياني أن هذا الوضع يُنذر بتفاقم تأثير الرسوم الجمركية: "ستكون هذه أداةً أخرى لدعم أعمالنا، لأن الارتفاع المستمر في قوة اليورو مقابل الدولار يعني الاضطرار إلى دفع رسوم جمركية أعلى، إذ ستُضاف إلى الرسوم الجمركية علاوة سعرية نتيجة قوة اليورو".