عبر محمد أبوالعلا، رئيس الحزب العربي الديموقراطي الناصري، عن فخره واعتزازه بنجاح المنتدى الحضري المصري، الذي يُعد خطوة مهمة في مسيرة الدولة المصرية نحو الريادة الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن نجاح مصر في استضافة هذا المنتدى يعكس قدرتها على تنظيم فعاليات عالمية، ويؤكد التزامها بتقديم منصاتٍ حوارية تهدف إلى مناقشة القضايا المحورية المتعلقة بالتنمية العمرانية والحضرية.

المنتدى الحضري العالمي

واوضح «أبو العلا» في تصريح لـ«الوطن»، أنه لا شك أن المنتدى الحضري العالمي يُظهر مكانة مصر كدولة قادرة على تفعيل الشراكات الدولية وتعزيز التعاون بين الدول، ما يُعزز من دورها الإقليمي كقوة محورية في المنطقة، لافتا إلى أن استضافة مصر لهذا الحدث الكبير يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدراتها، ويعزز من صورتها كدولة مستقرة وآمنة وقادرة على تحقيق التنمية الشاملة، فمثل هذه الفعاليات تُظهر التطور الذي تشهده مصر في مختلف المجالات، وتفتح الأبواب نحو جذب الاستثمارات الأجنبية، وتدعم جهود الدولة في بناء اقتصاد قوي ومستدام.

تاريخ مصر الحضاري

وأكد أن الحزب يدعم هذه الجهود، ويشيد برؤية الدولة الطموحة التي نجحت في تغيير وجه مصر بشكل يليق بتاريخها الحضاري العريق، موضحًا أن هذه الإنجازات العمرانية والتنموية هي خطوة نحو مستقبل مشرق، وتجسيد لرؤية مصر الجديدة كدولة عصرية تمتلك كل مقومات الريادة في منطقتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي المنتدى الحضري العربي الديموقراطي الحزب العربي الديموقراطي الناصري المنتدى الحضری

إقرأ أيضاً:

ولاية سناو .. مشروعات متواصلة للتطوير الحضري والأمن الغذائي

تشهد ولاية سناو، إقامة مشاريع تنموية لتعزيز البنية الأساسية وتطوير الخدمات والمساهمة في تحقيق الرفاه الاجتماعي ورفد الاقتصاد الوطني عبر مشروعات تتصل بالأمن الغذائي، ومن بين أبرز المشروعات، رصف وإنارة شبكة الطرق الداخلية، وإنشاء سوق الموارد الذي بدأ العمل فيه منذ 6 أشهر، إضافة إلى مشروعات مستقبلية منها إنشاء محطة نقل متكاملة بمساحة 100 ألف متر مربع، ومشروع تطوير واجهة مدخل الولاية وسيكون عبارة عن بوليفارد بمحلات تجارية ومماشي، تعكس مكانة الولاية التاريخية، وموقعها الجغرافي المميز الذي يربطها بعدة ولايات في عدة محافظات.

وأوضح مالك بن ناصر البحري نائب والي سناو أن العمل يتواصل بسوق الموارد، وبلغت نسبة إنجاز الأعمال في أساسات حظائر الإبل، 2%، وسيتم الانتقال التدريجي لهذا السوق فور اكتمال جاهزية الحظائر، على أن تنجز كل الأعمال بحلول 2027م.

وأشار البحري إلى سوق الموارد، يأتي ضمن الرؤية الوطنية المتعلقة بالأمن الغذائي على مستوى سلطنة عمان، عبر استغلال إمكانيات الولاية من الثروة الحيوانية، والزراعية، والسمكية، والموقع الجغرافي الذي يربط الولاية بعدد من ولايات محافظتي الوسطى والداخلية، ويفتح منافذ لتسويق المنتجات الغذائية من اللحوم والأسماك والخضار والفواكه، والأعلاف بكافة أنواعها.

وأوضح أن السوق عند اكتماله، سيوفر وظائف مباشرة وغير مباشرة لعدد من الباحثين عن عمل، إضافة إلى الأبعاد الاقتصادية في أن يكون السوق نواة لتوفير سلة غذائية متكاملة، توفر اللحوم بكافة أنواعها، والأسماك والمنتجات البحرية، والخضار والفواكه، ويمد عددا من الولايات بالاحتياجات من هذه المواد.

وقال البحري: يقام السوق على مساحة 163 ألف متر مربع، وسيتم ربط السوق بالمسلخ الحالي، ويضم قرابة 155 حظيرة، بينها 101 حظيرة للأغنام و26 حظيرة للأبقار و28 حظيرة للجمال، وكبرة للمناداة المفتوحة، ومحلات لبيع الأعلاف ومواقع لبيع الأسماك والدواجن، وعيادة بيطرية ومطاعم ومرافق ترفيهية، كما سيشتمل المشروع على خدمات متنوعة ومظلات ومواقف للسيارات ومواقع مخصصة للمشاتل.

وقال البحري: إن السوق المتكامل الذي يتواصل العمل في إنشائه يهدف إلى تنظيم حركة البيع والحد من الحظائر العشوائية، وعمليات البيع التي تتم حاليا بشكل عشوائي، إضافة إلى الأهداف الأخرى المتعلقة بتطوير الولاية وتعزيز الحركة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها الولاية.

محطة متكاملة

وأشار البحري إلى أن الولاية تسعى إلى تنفيذ العديد من المشاريع التنموية، بينها إقامة محطة متكاملة للنقل، تضم محطة وقود، ومحطة لحافلات النقل، ومكاتب للسفر والسياحة ومكاتب لشركات النقل، وفندقا من فئة 3 نجوم، ومماشي ومحلات ومطاعم، وساحة للتفريغ، على مساحة تقدر بـ 100 متر مربع.

وأكد على أن المحطة المتكاملة تهدف إلى تنظيم حركة النقل، حيث تشهد الولاية عبور حافلات كبيرة باتجاه محافظة ظفار، عبر طريق سناو ـ أدم، ومرور حافلات النقل باتجاه محافظة الوسطى، عبر ولاية سناو، إضافة إلى تخفيف الازدحام الشديد الذي تشهده الولاية حاليا، نظرا لدخول حافلات النقل إلى مركز الولاية والسوق، إضافة إلى الحركة التجارية النشطة ودخول المركبات بكافة أنواعها للولاية.

رصف الطرق

وأوضح نائب والي سناو أن نسبة الإنجاز بمشروع رصف الطرق الداخلية بالولاية، بلغت 90%، وبحلول العام الجاري سيتم الانتهاء من رصف 30 كلم، كما تم الانتهاء من إنارة طريق سناو ـ أدم من جانب ولاية سناو، بطول 22 كلم.

السوق الأهلي

وذكر البحري أن مكتب محافظ شمال الشرقية وضع جائزة للابتكار المعماري، لتطوير واجهات لعدد من ولايات المحافظة ومن بينها تطوير واجهة ولاية سناو، التي تبدأ من الدوار الرئيسي للولاية إلى السوق الأهلي، حيث يدخل السوق ضمن عملية تطوير الواجهة، وتم تأهل 6 مجموعات للتصاميم النهائية، حيث سيقوم المستثمر بتطوير الواجهة، وفي المقابل يحصل على مساحات لمشاريعه الخاصة عبر المماشي والمحلات، ليقوم باستثمارها.

الباعة المتجولون

وقال البحري: تم وضع حلول لموضوع الباعة المتجولين من خلال إطلاق مبادرة لدعم الأجور، وستشمل المبادرة عددا من أصحاب المهن بينهم أصحاب مركبات نقل الغاز ونقل المياه، والباعة المتجولون، وتم الاتفاق مع مديرية العمل بالولاية، وتخصيص مواقع لأصحاب هذه المهن، ودعم الباعة وأصحاب هذه المهن بمرتبات مدعومة لمدة سنتين، حيث تم اختيار 11 شخصا، وتتم تهيئة المواقع لهم داخل السوق، ومن المؤمل الوصول لـ 20 مستفيدا في العام المقبل.

مهرجان سناو

وأشار مالك بن ناصر البحري نائب والي سناو في ختام تصريحه إلى نجاح مهرجان سناو في نسخته الأولى، الذي استطاع استقطاب 166 ألف زائر، بمشاركة واسعة من داخل سلطنة عمان وخارجها، مؤكدا أن الولاية تسعى إلى تطوير المهرجان بحيث يكون على مدى أسبوع، وتوسيع دائرة الدعم من قبل القطاع الخاص، وتخصيص مواقع للفعاليات، وفتح المجال لعدد من المستثمرين، لتعزيز عوائد المهرجان بشكل أوسع.

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة: المعرض الوطني للتصنيع خطوة مهمة لتعزيز المكون المحلي
  • في لقاء يوليو الفكري .. خبراء: التعليم الناصري صنع طبقة وسطى واعية
  • ولاية سناو .. مشروعات متواصلة للتطوير الحضري والأمن الغذائي
  • دعوات فرنسية لتدخل عسكري في فلسطين: الاعتراف بها كدولة لا يكفي
  • مسؤول: تعميم الحماية الاجتماعية.. خطوة حاسمة نحو دولة الرعاية الشاملة
  • العربي الناصري: التجمهر أمام السفارات محاولة مرفوضة لضرب الدولة المصرية
  • رواد المستقبل.. تجربة طلابية لترسيخ الريادة وصقل المهارات بالظاهرة
  • المنتدى السعودي السوري للاستثمار.. بوابة للتعافي والنمو المشترك
  • العربي للعدل والمساواة: قيم ثورة يوليو لا تزال حاضرة في الجمهورية الجديدة
  • رئيس اتحاد غرف التجارة السورية لـ سانا: المنتدى الاستثماري السوري السعودي خطوة كبيرة نحو تفعيل دور القطاع الخاص في كلا البلدين، وتنشيط اللقاءات المباشرة بين المستثمرين لتعزيز فرص الشراكة والتعرف على المناخ الاستثماري عن قرب