أنشيلوتي: "أريد أن أحظى ببعض الاحترام"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يبحث كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد، عن تحسين نتائج الملكي، بعد الهزيمتين خلال المباراتين الماضيتين.
وكان ريال مدريد قد تلقى هزيمتين من ميلان في دوري أبطال أوروبا ومن قبله برشلونة في الكلاسيكو.
وتحدث أنشيلوتي في تصريحات صحفية، حيث قال: "أريد أن أحظى بالاحترام، تمامًا كما أحاول احترامهم، أحاول بناء علاقة جيدة مع الشخص الآخر، لا أتحدث فقط عن كرة القدم مع اللاعب، نتحدث عن كل شيء ولا شيء، عن الأسرة والأصدقاء والطعام والسياسة".
وتابع: "أنا أضع الإنسان قبل اللاعب، يمكنك تحقيق المزيد من خلال العلاقة الشخصية".
وأضاف: "لا أعتقد أنني ابتكرت أي شيء في كرة القدم، لقد حاولت دائمًا وضع اللاعبين في أفضل الظروف الممكنة حتى يشعروا بالراحة أثناء المباراة، اللاعبون هم نجوم العرض".
وشدد: "لا أعتقد أنني أفضل مدرب في السنوات القليلة الماضية، لقد فزت بالكثير، ولكن هناك مدربون فازوا أكثر مني، فيرجسون، جوارديولا، وقبل ذلك لوبانوفسكي، وحتى لو ظننت أنني أفضل مدرب في الثلاثين عامًا الماضية، فماذا بعد؟ لن يصنعوا لي تمثالًا".
وأكمل: "في ذلك الوقت ظن الجميع أن مسيرتي المهنية كانت في تراجع بعد فترة وجودي في إيفرتون ونابولي، كان الأمر مميزًا للغاية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريال مدريد مدرب ريال مدريد أنشيلوتي كارلو أنشيلوتي
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: لطفي لبيب عُرف عنه الاحترام والرقي والقيم الإنسانية النبيلة
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الدعاء بالرحمة والسكينة لأي إنسان رحل عن عالمنا؛ هو لغة القلب قبل أن يكون حكمًا فقهيًا، وهو تعبير طبيعي عن الحزن والمواساة، ولا يجوز أن يتحول إلى ميدان للصراع أو المحاكمات الدينية.
وأضاف، في تصريحاته له، أن الفنان لطفي لبيب – وقد عُرف عنه الاحترام، والرقي، وحرصه على قيم إنسانية نبيلة في أعماله وحياته – لا يليق أن يُقابل نبأ وفاته بتجريح أو تضييق أو تشدد، قائلًا: "إذا كان قد عاش بيننا بخلق كريم؛ فلماذا لا نودّعه بخلق كريم؟".
وأوضح أن الترحم في لسان الناس لا يعني بالضرورة إصدار حكم على مصيره في الآخرة، بل هو تعبير وجداني يعكس الحزن، والتقدير، والدعاء بالراحة لأهله ومحبيه، مشددًا على أن الله وحده يعلم ما في القلوب، ويحاسب كل إنسان بعدله ورحمته.
وأشار الدكتور قابيل، إلى أن منهج الإسلام لا يقوم على القسوة، ولا على التربص بأحزان الناس، مضيفًا: "حين نفقد إنسانًا كان بيننا بالأدب والهدوء والصدق، لا يصح أن نضيق على من أحبوه ودعوا له، نحن لا نملك مفاتيح الغيب، ولسنا وكلاء عن الله في الناس".
وتابع: "الناس أحرار في مشاعرهم، والدعاء ليس صك دخول أو خروج، بل هو أمنية صادقة بالسلام، وفي النهاية، الله وحده هو العدل، وهو أرحم الراحمين".