طبيب نفسي : عمليات التكميم لم ينتج عنها اضطرابات نفسية ..فيديو
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الرياض
أكد الطبيب النفسي علي جابر السلامه أن عمليات التكميم بريئة من الإصابة بالأمراض النفسية ، مؤكداً أن عمليات التكميم بحد ذاتها ، لم ينتج عنها اضطرابات نفسيه .
وأضاف الطبيب في حديثه ببرنامج سيدتي ، بأن الإصابة بالأمراض النفسية بعد عمليات التكميم ، مرتبطة بعده عوامل منها زيادة كتلة الجسد “الوزن المفرط” ، وكلما كان هناك مرض نفسي سابق ، هذا بجانب شعور الشخص ، بالإحباط ، اذا لم ينزل الوزن بالشكل المرغوب فيه.
ونوه الطبيب في حديثه بأن كلما نزل الوزن بداية من 5% في السنة الأولي من عملية التكميم ، مرتبط بنسبة كبيرة بتحسن الحالة النفسية والمزاجية للشخص .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/XTO79bX3NMKsFmnT.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: سيدتي عمليات التكميم عملیات التکمیم
إقرأ أيضاً:
الطب تحت مظلة القانون .. تشريع جديد يضبط علاقة الطبيب بالمريض
برزت الحاجة إلى إطار قانوني ينظم العلاقة بين مقدمي الخدمات الصحية والمرضى بما يضمن الحقوق ويحدد المسؤوليات، وهو ما عالجه قانون المسؤولية الطبية الجديد الذي طال انتظاره.
القانون الجديد يأتي ليسد فراغًا تشريعيًا طالما أثار الجدل، لا سيما في ما يتعلق بمفهوم "الخطأ الطبي الجسيم"، حيث عرّفه بشكل دقيق باعتباره الخطأ الذي ينتج عنه ضرر محقق، وتكون جسامته ناتجة عن سلوك مهني غير مقبول مثل ارتكاب الخطأ تحت تأثير المخدرات أو الامتناع عن إنقاذ المريض رغم القدرة على ذلك.
ويضع القانون في مادته السادسة مجموعة واضحة من المحظورات على مقدمي الخدمة الصحية، أبرزها:
تجاوز حدود الترخيص.
معالجة المريض دون رضاه خارج الحالات الطارئة.
الامتناع عن تقديم العلاج في الحالات الحرجة.
الانقطاع عن الرعاية دون ضمان استقرار الحالة.
استخدام وسائل علاجية غير مرخصة.
الكشف على مريض من الجنس الآخر دون ضوابط.
مخالفة الأدلة الإرشادية المعتمدة.
إفشاء أسرار المريض إلا في الحالات التي يحددها القانون.
ويمنح القانون حماية مزدوجة، فهو من جهة يصون كرامة المريض وخصوصيته، ومن جهة أخرى يحمي مقدم الخدمة من الملاحقات غير المنصفة من خلال تحديد واضح لما يُعد تجاوزًا مهنيًا، مع التأكيد على التزامه بالإبلاغ عن الحالات المعدية بما يحقق المصلحة العامة.
ويمثل هذا القانون نقلة نوعية في مسار التشريعات الصحية، بتحديده الدقيق للحدود الفاصلة بين الخطأ المهني المألوف و"الخطأ الجسيم"، وهو ما يسهم في بناء بيئة صحية أكثر أمانًا وتوازنًا، تعزز من ثقة المواطن في منظومة الرعاية الصحية.