فيدان يدعو المجتمع الدولي لزيادة الضغط على "إسرائيل"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
صفا
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يستمر بزيادة الضغوط الجدية على "إسرائيل" لإيقاف الإبادة الجماعية في غزة وتحقيق الهدوء في الشرق الأوسط في أقرب وقت.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، الجمعة، عقب لقائه وزير الخارجية اليوناني جيورجوس جيرابيتريتيس في أثينا.
وفيما يتعلق بموقف أنقرة حيال ما يجري في غزة، أوضح فيدان: "نحن كتركيا لا نريد أن نرى حربا ودموعا ومأساة في منطقتنا".
وأضاف: "نريد أن يتحقق الهدوء في الشرق الأوسط في أسرع وقت ممكن بما يتماشى مع رؤية حل الدولتين للقضية الفلسطينية".
وأردف: "لهذا ينبغي للمجتمع الدولي أن يستمر بزيادة الضغوط الجدية على إسرائيل".
وتابع: "وإلا فإن تعصب نتنياهو سيؤدي إلى استمرار نزيف المنطقة للأسف".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى العدوان الإسرائيلي تركيا وقف الحرب ضغط على الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.