إفراج الحوثيين عن موظفة أممية بعد خمسة أشهر من الاحتجاز
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ووفقاً لمراسل وكالة "شينخوا" الصينية، قال مصدر محلي إنه تم الإفراج عن فادية السريحي، التي كانت واحدة من 13 موظفًا تحت احتجاز الحوثيين منذ يونيو/حزيران الماضي.
تعرضت السريحي للاحتجاز مع زوجها وطفليهما خلال مداهمة لمنزلهم في شهر يونيو. بينما أُطلق سراح الزوج في نفس اليوم، وغادر الأطفال بعد يوم واحد، استمرت فادية في الاعتقال حتى يوم الخميس، عندما تم الإفراج عنها أخيرًا.
تأتي هذه الخطوة وسط توترات مستمرة في اليمن وتداعيات الحرب الأهلية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المسلماني يهنّئ الفضائية المصرية بمرور 35 عامًا على انطلاقها
قدّم الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، التهنئة لأسرة القناة الفضائية المصرية بمناسبة احتفالها بالعيد الخامس والثلاثين لانطلاقها.
وقال المسلماني: "في مثل هذا اليوم، 12 ديسمبر 1990، انطلقت الفضائية المصرية كأول قناة فضائية في العالم العربي، موجّهة بصوت مصر الحضاري إلى كل بيت عربي من المحيط إلى الخليج. لقد كانت تلك اللحظة ـ منذ خمسة وثلاثين عامًا ـ إعلانًا واضحًا بأن مصر لا تغيب عن المشهد الإعلامي العربي، بل تصنعه وتتصدّره.
وتابع : "وعبر هذه القناة، وصلت الدراما المصرية، والأغنية المصرية، واللغة العربية الرفيعة، والصوت الثقافي المصري إلى ملايين المشاهدين في الشرق والغرب.
وأضاف: "خمسة وثلاثون عامًا من البث… خمسة وثلاثون عامًا من المذيعين الكبار… خمسة وثلاثون عامًا من البرامج التي صنعت الوعي… خمسة وثلاثون عامًا من الإعلام الوطني الذي يخاطب العقل ويحترم المشاهد، ويوازن بين المعرفة والمتعة، وبين الحرية والمسؤولية.
وتابع : "واليوم نعيد التأكيد على أن ماسبيرو ينهض ويتجدّد، ويعود كما كان دائمًا: صوت الدولة المصرية وعنوانها الإعلامي الأصيل.
واستكمل حديثه قائلًا: "إن نهضة الإعلام الوطني مسؤولية يشترك فيها كل أبناء ماسبيرو، وكل إعلامي يقدّم رسالة محترمة، وكل مشاهد يمنحنا ثقته وانتباهه. وفي هذا اليوم التاريخي، نتقدم بالتحية لجيل الرواد الذين أطلقوا الفضائية المصرية، ولجيل اليوم الذي يعمل بصمت وإخلاص رغم التحديات، وللمشاهد المصري والعربي الذي يظل دائمًا البوصلة والهدف والمعنى.
وتابع: "نَعِد بأن تحمل المرحلة المقبلة مزيدًا من التطوير والتحديث، ومزيدًا من احترام قيمة المحتوى، ومزيدًا من الحضور المصري القوي على كل المنصات.
واختتم حديثه قائلًا: "إلى زملائنا في الهيئة الوطنية للإعلام: أنتم أساس النهضة، وبكم يكتمل البناء، وكل خطوة إلى الأمام تحمل توقيعكم.. وإلى السادة المشاهدين في كل مكان: ثقتكم هي وقودنا، ودعمكم هو ما يصنع الفارق… والمستقبل سنكتبه معًا".