يمانيون:
2025-07-28@04:43:03 GMT

انطلاق المؤتمر الدولي “مدرسة نصرالله” في طهران

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

انطلاق المؤتمر الدولي “مدرسة نصرالله” في طهران

نُظم الملتقى الدولي “مدرسة نصر الله ” في العاصمة الإيرانية طهران بمشاركة مفكرين من 13 دولة وذلك في الذكرى الأربعين لاستشهاد سيد المقاومة المجاهد الشهيد السيد حسن نصر الله.

وانطلق مؤتمر “مدرسة نصر الله” الدولي، صباح اليوم السبت، بحضور عدد من المسؤولين الإيرانيين و25 ضيفا من 13 بلدا في العالم بهدف التعريف بالأبعاد الفكرية والشخصية والسياسية للسيد حسن نصر الله، وبناء النموذج وتبيان دور القادة المستقبليين للمقاومة.

قاليباف: السيد نصر الله أرعب العدو لعقود

وفي كلمة له، خلال المؤتمر، اعتبر رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف: أن استشهاد السيد حسن نصر الله كشف عن عدم جدوى التسوية مع العصابة الإجرامية الصهيونية.

وقال قاليباف: إن استشهاد السيد نصر الله هذا المؤمن والمجاهد لا يعد هزيمة له ولجبهة المقاومة، مضيفا أن السيد نصر الله أرسى قواعد حزب الله ودافع عن فلسطين كقضية إسلامية

وأشار إلى أن السيد نصر الله أرعب العدو على مدى عقود وما زالت كلماته تشكل كابوساً للصهاينة، لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي عجز عن التقدم في جنوب لبنان بفعل صمود حزب الله.

ورأى أن أكبر إذلال للكيان الصهيوني كان عجز قواته عن دخول لبنان رغم القصف الهمجي وقتل قادة حزب الله.

ونوه قاليباف إلى أن العالم لن ينسى مقارعة حزب الله لـ”داعش” الإرهابي ودوره في القضاء عليه، مشددا على الصهاينة أن يعلموا أن السيد نصرالله سيكون أخطر عليهم في شهادته من حياته.

ولفت إلى أن: نصر الله وقف إلى جانب مجاهدي حماس منذ بداية طوفان الأقصى وآمن بأنه لا توجد حرب أكثر شرعية من القتال ضد الصهاينة.

وأوضح: أن القائد الشهيد في حزب الله كان مصدر قوة في خدمة الإنسان وفي العالم المعاصر وخلق مؤسسة قوية خدمة لمصالح لبنان وأمنه الوطني وتقدمه.

وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: أن حزب الله لم يفقد جذوره أبداً باستشهاد قادة مثل السيد عباس موسوي والسيد حسن نصر الله، موضحا أن الفلسفة التأسيسية لحزب الله هي محاربة الظالم والدفاع عن المظلوم، وهي تعاليم ليست إسلامية فحسب، بل تتوافق أيضًا مع الضمير الإنساني.

وأضاف قاليباف: لم يتعامل الشهيد السيد نصر الله مع حزب الله باعتباره مؤسسة عسكرية بحتة، بل حوله إلى منظمة اجتماعية بينما عمل في الوقت نفسه على تحسين قوته الدفاعية إلى الحد الذي أصبح فيه لاعباً استراتيجياً في منطقة غرب آسيا.

وتابع: إن الشهيد السيد نصرالله كان شخصية شيعية بارزة لكنه كان رمزا للوحدة الحقيقية على أساس مصالح الأمة، مردفا أن الشهيد كزعيم لحزب الله لم يقل قط إن طوفان الأقصى هو قضية فلسطينية أو سنية، بل اعتبرها قضية مقاومة وإسلام وإنسانية، وضحى بنفسه في سبيل قضية المقاومة هذه.

العدو الصهيوني لا يزعزع أمن المنطقة فقط

من جهته، وفي كلمة له خلال المؤتمر، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: إنه كلما كبر الشهيد كان تأثير دمه أقوى وسوف يرى الصهاينة ما هو تأثير دماء الشهيد السيد نصر الله، مضيفا “إن دماء شهداء المقاومة تجعل هذه الحركة أكثر إثماراً وقوة”.

وتابع: هذه ليست المرة الأولى التي يفقد فيها حزب الله قائده. ويمكن مقارنة حزب الله الحالي بالزمن الذي فقد فيه الشهيد السيد عباس الموسوي.

وأكد عراقجي: دماء الشهيد الموسوي جعلت حزب الله أكبر وأقوى ولا شك أن تأثير دماء الشهيد السيد نصر الله سيكون أقوى.

وفي السياق، حذر وزير الخارجية الإيراني، من أن العدو الصهيوني بسياساته العدوانية لا يزعزع أمن المنطقة فحسب بل النظام الدولي أيضا.

وأكد عراقجي أن إيران ستكون دائماً إلى جانب لبنان والمقاومة والشعوب المسلمة، مضيفا سنقف إلى جانب الشعبين اللبناني والفلسطيني وندعم حقهم في مواجهة العدو الإسرائيلي.

وأشار إلى أنه إذا توسعت الحرب فإن آثارها لن تقتصر على المنطقة وحدها، لافتا إلى أن وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات إلى لبنان يجب أن يكونا أولوية للمجتمع الدولي.

..

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید السید نصر السید نصر الله حسن نصر الله حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

“الأغذية العالمي”: ثلث سكان غزة لا يأكلون لأيام

الثورة نت /.

أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن حوالى ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام، محذرا من أن سوء التغذية في تزايد حادّ.

وقال البرنامج، في بيان، إن الأزمة الغذائية في غزة بلغت مستويات من اليأس غير مسبوقة.

وأضاف أن “حوالى شخص من أصل ثلاثة لا يأكل لأيام، وسوء التغذية في تزايد حاد حيث أن تسعين ألف امرأة وطفل بحاجة عاجلة إلى العلاج”، وفق وكالة “سند” للأنباء.

ويعيش أهالي قطاع غزة موجة جوع فعلية منذ إعادة إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع في الثاني من مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء للقطاع؛ في جريمة إبادة جماعية متواصلة منذ 22 شهرًا.

ومع مرور الوقت، استنفد أهالي غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، ومسألة العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما تشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار بالسوق السوداء بشكلٍ لا يمكن الفلسطينيين المجوعين الحصول عليه.

ووثق صحفيون ونشطاء مشاهد مؤلمة، تظهر أطفالا ونساء وشيوخا يعانون من الجوع والهزال وبعضهم يسقطون أرضًا في الشوارع، وسط مشاهد الخراب، في وقت تتصاعد المطالب الشعبية والحقوقية بتدخل عاجل لفتح المعابر والسماح بإدخال الغذاء.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,676 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 143,498 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • “المنظمات الأهلية”: الإنزال الجوي للمساعدات لن يحل أزمة المجاعة في غزة
  • بينهم ضابطان.. محاكمة قتلة عضو “المؤتمر السوداني” تختبر إرادة العدالة السودانية
  • “الأحرار الفلسطينية”: الاعتداءات على أسطول الحرية قرصنة وخرق للقانون البحري الدولي
  • “أطباء بلا حدود”: طفل من بين كل 4 أطفال يعاني من سوء تغذية بغزة
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • استراليا:إسرائيل تنتهك القانون الدولي “بكل وضوح” في غزة
  • “زراعة الأسنان والمعالجة اللبية” ضمن محاور المؤتمر الدولي لصحة الفم والأسنان بدمشق
  • “الأغذية العالمي”: ثلث سكان غزة لا يأكلون لأيام
  • أبناء حجة يحتشدون في 265 ساحة تحت شعار “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”
  • أحمد هارون يكشف استراتيجية “المؤتمر الوطني” بشأن العودة للحكم في السودان