وزيرة الهجرة: تواصلنا مع المصريين بالخارج داخل أكثر من 50 دولة مضيفة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشفت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن جهود الوزارة منذ توليها مهامها العام الماضي، مشيرة إلى تنفيذ العديد من المبادرات والاستماع والتوصل مع عدد كبير من الجاليات المصرية بالخارج في أكثر من 50 دولة، على مدار أكثر من 250 ساعة عمل، ضمن مبادرة «ساعة مع الوزيرة»، وذلك حرصا على التنسيق مع مختلف الجهات لتحقيق مطالب المصريين بالخارج، أبرزها مبادرة سيارات المصريين بالخارج.
وأضافت «جندي»، أن النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، لاقت إقبالا كبيرا من قبل المصريين بالخارج، حيث سجل 1000 مصري مغترب، لحضور هذه النسخة من المؤتمر، للمشاركة والنقاش مع عدد كبير من الوزراء المسئولين الذين شاركوا في هذه النسخة من المؤتمر.
12 جلسة حواريةوتابعت وزيرة الهجرة، أن هناك 5 وزراء شاركوا في النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، منهم «المالية، التضامن الاجتماعي، التربية والتعليم والتعليم الفني، الثقافة»، وشمل المؤتمر 12 جلسة تناولت العديد من المحاور والموضوعات التي تهم جميع المصريين بالخارج.
جاءت تلك التصريحات خلال فعاليات المؤتمر الصحفي، الذي عقدته السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لاستعراض نتائج النسخة الرابعة من مؤتمر المصريين في الخارج، التي عقدته الوزارة 31 يوليو الماضي، بجانب عرض جهود وأنشطة الوزارة خلال عام، بمقر الوزارة بمدينة العاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم التضامن الاجتماعي التعليم الفني الجاليات المصرية بالخارج العاصمة الإدارية الجديدة المصريين بالخارج جلسة حوار أنشطة الوزارة مؤتمر المصریین فی الخارج المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
160 باحثًا من 16 دولة في مؤتمر جامعة نزوى للدراسات العليا
نزوى- العُمانية
بدأت اليوم الأربعاء أعمال مؤتمر جامعة نزوى الأول للدراسات العليا، الذي تنظمه الجامعة تحت شعار "نحو آفاق مبتكرة في علوم التربية واللغة العربية"، بمشاركة 160 باحثًا من 16 دولة ويستمر يومين، ورعى افتتاح المؤتمر معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني.
ويستعرض المؤتمر 110 أوراق علمية في محوري اللغة العربية وآدابها، والعلوم التربوية والنفسية حيث يهدف إلى تعزيز دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي، وتمكين الباحثين من عرض نتائج بحوثهم وتبادل الخبرات، وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين المؤسسات العلمية في سلطنة عُمان وخارجها. كما يسعى إلى استكشاف مسارات جديدة في الدراسات اللغوية والتربوية، والارتقاء بمهارات الباحثين نحو رؤى مبتكرة تتجاوز الأطر التقليدية.
وقال المكرم الدكتور عيسى بن سليمان العامري عميد كلية العلوم والآداب ورئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر إن تنظيم هذه الفعالية يعكس اهتمام المؤسسات بتجويد العمل والارتقاء بمنظومة الأداء المهني، مؤكدًا على أن تبادل الخبرات واستعراض الممارسات المبتكرة يمثلان ركيزة أساسية لدعم التنمية وتحقيق تطلعات رؤية عُمان المستقبلية.
من جانبه، أكد ياوفينغ مياو من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين الصينية على دور هذه الفعاليات في تعزيز التواصل العلمي بين الباحثين من مختلف الدول، واستشراف آفاق جديدة في مجالات المعرفة.
وتناول المؤتمر دور الدراسات العليا في إنتاج المعرفة وتطوير المجتمعات، وأهمية تطوير البحث في مجالات اللغة العربية وآدابها، والدعوة إلى دراسات بينية تربطها بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم التطبيقية.
وتضم فعاليات المؤتمر عروضًا بحثية في 4 مسارات رئيسة ضمن محور اللغة العربية وآدابها، تشمل الأدب القديم والحديث والدراسات اللغوية والنقد، إلى جانب جلسات في محور العلوم التربوية والنفسية تغطي موضوعات الإرشاد النفسي، والتقويم التربوي، وتكنولوجيا التعليم، والتربية الخاصة، والمناهج وطرق التدريس.