لهذه الأسباب يجب تنظيف الكبد كل 15 يومًا| تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يعمل الكبد باستمرار حيث يقوم بتصفية السموم من مجرى الدم، وموازنة العناصر الغذائية الكبرى والصغرى، وتنظيم الهرمونات. لذا، يحتاج الكبد إلى التخلص من السموم كل أسبوعين قبل أن يبدأ في إظهار علامات التعب والفشل والمضاعفات التي تهدد الحياة.
كل 15 يومًا، يجب إجراء عملية إزالة السموم وتطهير الكبد خاصة إذا كنت تفرط في تناول الطعام أو الكحول بانتظام للحفاظ على وظيفته بشكل صحيح.
يعد الكبد من أهم الأعضاء التي تقوم بتصفية الجسم بشكل أساسي، إلى جانب تحويل السموم إلى نفايات وتطهير الدم، كما يشارك الكبد في استقلاب العناصر الغذائية والأدوية لتزويد الجسم ببعض البروتينات الأكثر أهمية لذا، للحفاظ على صحته، يحتاج إلى التطهير وإزالة السموم منه بانتظام.
وفقًا للخبراء، يجب إجراء عملية إزالة السموم وتطهير الكبد كل أسبوعين - 15 يومًا - خاصة إذا كنت تتناول الطعام أو الكحوليات بانتظام للحفاظ على وظائفه بشكل صحيح. ومع ذلك، إذا لم تفعل ذلك، فإليك بعض العلامات والأعراض التي تبدأ في الظهور على الكبد.
-تعب
إذا كنت تشعر بالتعب والإرهاق باستمرار، فقد يكون ذلك علامة على أن الكبد لديك يواجه صعوبة في التعامل مع كمية زائدة من السموم.
-مشاكل الهضم
يمكن أن ينشأ الانتفاخ المتكرر، والإمساك، أو الإسهال المتكرر في بعض الأحيان من خلل في وظائف الكبد، مما يؤثر على إنتاج الصفراء والهضم.
-البول الداكن
إذا لاحظت أن لون البول داكن على الرغم من شرب الكثير من الماء، فقد يشير ذلك إلى وجود مشاكل في الكبد ناجمة عن ارتفاع مستويات البيليروبين.
-ألم البطن
قد يشير الألم وعدم الراحة في الجزء العلوي الأيمن من البطن إلى التهاب الكبد أو تضخمه.
-فقدان الوزن غير المبرر
تؤدي مشاكل الكبد إلى اختلال عملية التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى فقدان الوزن غير المبرر والضعف.
-مشاكل الجلد
يمكن أن تكون الحكة والطفح الجلدي أو حب الشباب من مظاهر خلل وظائف الكبد بسبب تراكم السموم.
-تقلبات المزاج والانفعال
كما أن وظيفة الكبد تصبح غير منظمة بسبب اختلال التوازن في الناقلات العصبية بسبب السموم التي يمكن أن تجعلك سريع الانفعال.
-احتباس السوائل
تسبب مشاكل الكبد تراكم السوائل في البطن أو الساقين، مما يؤدي إلى التورم.
-رائحة الفم الكريهة
كما أن ارتفاع مستويات الأمونيا يؤدي أيضًا إلى ضيق التنفس، وهو علامة على وجود مشاكل في الكبد.
كم من الوقت يستغرق الكبد حتى يتضرر؟
وفقًا للخبراء، تعتمد مدة تلف الكبد بشكل كامل على عوامل مثل صحتك العامة ومدى إزالة السموم التي تقوم بها بانتظام. بشكل عام، يستمر برنامج إزالة السموم من الكبد من بضعة أيام إلى عدة أسابيع. ومع ذلك، لا يمكن تحقيق صحة الكبد الحقيقية من خلال حلول سريعة؛ بل تحتاج إلى اتباع نمط حياة ثابت وتغييرات في النظام الغذائي.
يوصي الأطباء بإعطاء الأولوية للتغذية السليمة، والترطيب، وممارسة الرياضة، وإدارة الإجهاد لدعم عمليات إزالة السموم الطبيعية في الكبد بمرور الوقت. ومع ذلك، هناك بعض العلاجات المنزلية التي يمكنك تجربتها لتطهير الكبد، والتي تعمل على المدى الطويل، بما في ذلك:
-اشرب الكثير من الماء
الماء هو إكسير الحياة، ويساعدك حرفيًا على الحفاظ على ترطيب جسمك وعمل جميع أعضائك في حالة مثالية. ووفقًا للخبراء، فإن استهلاك المزيد من الماء يساعد الكبد على إخراج السموم بشكل أكثر فعالية.
-عصير الخضار النيئة
إن إضافة الخضراوات النيئة إلى النظام الغذائي لا تناسب الجميع. ولكن إذا كنت لا تريد أن تفوتك كل الفوائد المذهلة للخضراوات النيئة، فيمكنك عصرها. حيث يسهل هضم العصير، كما يتم امتصاص العناصر الغذائية بشكل صحيح. كما يساعد على تقليل مستويات الحموضة في الجسم والوصول إلى توازن صحي في درجة الحموضة.
-تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم
بحسب الخبراء، أنت بحاجة إلى 4700 مليجرام من البوتاسيوم يومياً، لذا فإن إضافة أطعمة مثل البطاطا الحلوة، صلصة الطماطم، أوراق البنجر، السبانخ، الفاصوليا، والموز تساعدك على الوصول إلى المستوى الأمثل.
-اشرب القهوة
لتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد مثل تليف الكبد وسرطان الكبد، اشرب القهوة السوداء التي تمنع تراكم الدهون والكولاجين - وهما عاملان من عوامل الإصابة بأمراض الكبد.
المصدر: timesnownews.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكبد السموم وظائف الكبد الامساك الارهاق إزالة السموم إذا کنت
إقرأ أيضاً:
ضربات أمنية موجعة لتجار السموم .. إحباط تهريب آلاف الأدوية المحظورة في صنعاء وتعز
يمانيون ../
في إنجاز أمني يعكس اليقظة العالية للأجهزة الأمنية، تمكّنت وحدات شرطية متخصصة في أمانة العاصمة ومحافظة تعز من ضبط كميات ضخمة من الأدوية المحظورة والمخدّرة، التي كانت في طريقها إلى الأسواق بصورة غير قانونية. ويأتي هذا الإنجاز في ظل تصاعد المحاولات المكثفة لإغراق السوق اليمنية بأدوية مجهولة المصدر وممنوعة الاستخدام، ضمن سياق أوسع من الحرب الناعمة التي تشنها أدوات العدوان عبر شبكات التهريب والتخريب الصحي.
وبحسب مركز الإعلام الأمني، فقد تمكّن مركز شرطة العامري بمديرية الصافية في أمانة العاصمة من ضبط 66 كرتونًا من الأدوية الممنوعة، تحتوي على 495,630 كبسولة، كانت مخبأة داخل شاحنة تُحمّل الأخشاب، في عملية تهريب تتسم بالتخفي والدقة. وقد تم ضبط المتهم الرئيس الذي كانت موجهة إليه الشحنة، فيما أُحيلت القضية إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
الطريقة التي تم بها إخفاء الشحنة، توحي بوجود شبكات منظمة ذات خبرة في التهريب وتضليل الأجهزة الرقابية، وهو ما يسلّط الضوء على خطورة هذا النوع من الجرائم، خاصة حين يتعلق الأمر بالأدوية، التي يُفترض أن تخضع لأعلى درجات الرقابة بسبب تأثيرها المباشر على صحة المواطنين.
وفي محافظة تعز، تمكنت وحدة مكافحة التهريب من تنفيذ سلسلة عمليات متزامنة، استهدفت طرقًا حيوية تمر عبر مناطق خاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان الأمريكي-السعودي. وقد أسفرت هذه العمليات عن ضبط كميات من الأدوية المهربة والمخدّرة، أبرزها:
164 علبة و187 فيالة و2,860 شريطًا من المنشطات المحظورة.
110 أشرطة من أصناف دوائية متنوعة،
جميعها كانت مخبأة داخل خزان وقود سيارة في محاولة لتمويه الأجهزة الأمنية.
وفي عملية منفصلة، تم ضبط 8,982 شريطًا من الأدوية المهربة داخل شاحنة، إضافة إلى 1,990 حبة مخدّرة على متن أحد الباصات، إلى جانب 1,278 شريطًا و126 علبة من أدوية محظورة، تم ضبطها خلال عمليات تفتيش مفاجئة.
يقظة أمنية ورسالة ردع
العمليات الأمنية الأخيرة تؤكد أن الأجهزة الأمنية باتت تملك بنية استخبارية متطورة تتيح لها كشف الشبكات التهريبية، حتى تلك التي تستخدم أساليب تمويه معقدة. كما تعكس هذه الضربات عمق التنسيق بين مختلف وحدات الأمن الداخلي، في مواجهة مخاطر صحية وأمنية متزايدة، يفرضها الحصار والعدوان، وما يرتبط به من محاولات لإغراق السوق اليمنية بمنتجات خطرة ومجهولة المصدر.
وتؤكد الأجهزة الأمنية التزامها بمواصلة الضربات الاستباقية ضد مافيا التهريب الدوائي، داعية المواطنين إلى التعاون والتبليغ عن أي أنشطة مشبوهة قد تؤثر على الصحة العامة أو تسهّل دخول مواد محظورة إلى الأسواق اليمنية.