قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن ملفات السياسة الخارجية تحتل أهمية قصوى للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بعد فوزه في السباق الرئاسي في ظل تطورات خطيرة تشهدها منطقة الشرق الأوسط والخريطة الدولية، بداية من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، وصولا إلى صراعات الولايات المتحدة المتواصلة مع كلا من روسيا والصين وإيران.

نائب لبناني يعلن تطلع الشعب لوقف إطلاق النار بعد فوز ترامب

وأضافت «الحناوي»، خلال تقديمها لبرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن  في خطابا له عن انتصاره في السباق الرئاسي الأمريكي، فضلا عن رغبته في العودة إلى سياساته الخارجية القائمة على مبدأ «أمريكا أولا»، لافتة إلى أن ذلك يشير إلى تحول الولايات المتحدة نحو المزيد من الإنعزالية وتقليص الاهتمام بالقضايا الدولية.

وتابعت: «ولكن ما تفرضه الاضطرابات والتوترات في منطقة الشرق الأوسط، خاصة في غزة ولبنان، يدفع ترامب إلى ضرورة التفاعل مع تلك التوترات، حيث تعهد ترامب بإنهاء الحروب، وإحلال السلام بالمنطقة خلال فترة ولايته الثانية».

ولفتت، إلى أن دائما ما يدعم ترامب إسرائيل، إذ أنه خلال فترة رئاسته السابقة، وجه بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس المحتلة، مؤكدة أن ذلك أثار غضب المواطنين الفلسطينيين، إلى أن ترامب انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صراحة وقال: «أننا بحاجة إلى السلام، وعلى إسرائيل إنهاء مهمة الحرب في غزة بسرعة».

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأمريكي لسوريا يقترح اتفاقية عدم اعتداء بين دمشق والاحتلال

شدد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك، الخميس، على أن الولايات المتحدة تريد السلام بين سوريا ودولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق "عدم الاعتداء" في البداية.

وقال باراك الذي يزور دمشق لأول مرة منذ تولي مهام منصبه، إن "ترامب يعتزم رفع اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب"، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي "اتخذ قرارا جريئا بشأن سوريا دون شروط أو متطلبات".

وعين باراك وهو سفير الولايات المتحدة لدى تركيا مبعوثا خاصا إلى سوريا بعد أيام قليلة من قرار ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال عهد النظام المخلوع.


ومنذ لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع نظيره الأمريكي في السعودية بعد قرار رفع العقوبات، تشجع الولايات المتحدة الحكام الجدد في دمشق على تطبيع علاقاتهم مع الاحتلال الإسرائيلي، بينما لوحظ تراجع في حدة الهجمات الإسرائيلية على سوريا.

وقال باراك في كلمة له في دمشق، إن "المشكلة بين سوريا وإسرائيل قابلة للحل لكن يتعين البدء في حوار"، مضيفا "أعتقد أننا بحاجة إلى البدء باتفاقية عدم اعتداء فقط، والحديث عن الحدود".

وكانت سوريا وقعت اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي اتفاقية التزمت سوريا بها بينما انتهكتها "إسرائيل" بشدة خصوصا على مدى السنوات الأخيرة.

وبعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، أعلنت دولة الاحتلال انهيار الاتفاقية وشنت مئات الغارات على سوريا بينها محيط القصر الرئاسي، بينما شددت دمشق في أكثر من مناسبة على التزامها باتفاقية فض الاشتباك وعدم تهديدها لأي دولة في المنطقة.

وتشهد دمشق وواشنطن مرحلة غير مسبوقة من التقارب منذ لقاء الشرع وترامب، وقال المبعوث الأمريكي إن "نية أمريكا ورؤية الرئيس هي أنه يتعين علينا إعطاء هذه الحكومة الشابة فرصة من خلال عدم التدخل".


وأضاف أن "جهود الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو تصب في صالح الحكومة السورية الجديدة"، مضيفا في كلمة له بقصر الشعب بحضور الشرع "أنقل لكم التزام الرئيس ترمب وتضامنه معكم".

وفي وقت سابق الخميس، رفع المبعوث الأمريكي علم بلاده في دار سكن السفير الأمريكي بالعاصمة السورية دمشق بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وتطرق المبعوث الأمريكي إلى وجود الولايات المتحدة العسكري في سوريا، موضحا أن 99 بالمئة من مهمة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "أنجز بشكل رائع".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" كشفت عن عزم الولايات المتحدة على تقليص عدد جنودها في سوريا خلال الأشهر القادمة إلى أقل من 1000 جندي.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تستعد لإزالة سوريا  من قائمة “الدول الداعمة للإرهاب”
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار مع موديرنا للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • المبعوث الأمريكي لسوريا يقترح اتفاقية عدم اعتداء بين دمشق والاحتلال
  • ترامب يحذر نتنياهو من تعطيله ويلفت لاقتراب أمريكا من اتفاق مع إيران
  • الولايات المتحدة توقف تصدير تقنيات حساسة رداً على قيود المعادن الصينية
  • الملحقية الثقافية في الولايات المتحدة تُبرز الهوية السعودية في معرض ثقافي في منزل الرئيس الأمريكي الأسبق وودرو ويلسون
  • وزير الخارجية ينتقد بشدة استنتاجات الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن ويُطالب بمراجعة جذرية لسياساته
  • وزير الخارجية يبحث خطوات دعم الشعب السوري مع المبعوث الأمريكي
  • قرار صعب.. لماذا لا تصنع شركة أبل هواتف آيفون في أمريكا؟
  • وداعا أمريكا