جامعة إقليم سبأ بمأرب تحتفي بتخرج الدفعة الرابعة ” إعلام من أوام”
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
احتفت جامعة إقليم سبأ بمحافظة مأرب اليوم بتخرج الدفعة الرابعة من قسم الإعلام في كلية الآداب والعلوم الإنسانية “دفعة إعلام من أوام” والتي تضم 56 طالبًا وطالبة.
وفي الحفل الذي حضره عدد من الأكاديميين والشخصيات العسكرية والإجتماعية وجمع كبير من أقارب وأصدقاء الخريجين، بارك مدير عام مديرية المدينة بمحافظة مأرب محمد فرحان بن جلال، لطلاب الدفعة تخرجهم بعد أن تأهلوا في المجال الإعلامي استعداداً للجانب العملي وخدمة الوطن في مختلف المجالات.
وخاطب بن جلال الخريجين قائلا “أنتم أمل هذا الشعب في معركة الوعي والفكر التي نخوضها ضد مليشيات الحوثي، وهو ما يبعث على الفخر والاعتزاز”، مضيفا:” لدينا أمل كبير وكل أبناء الشعب اليمني بأن معركة الوعي حليفنا بفضل جهودكم وجهود زملائكم الذين سبقوكم”
من جانبه اعتبر عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور ناصر عرام” أن حفل التخرج يمثل تتويجًا لجهود مضنية وسنوات من العمل الجاد والالتزام من قبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، لافتا الى أن هذا اليوم يمثل بداية جديدة للخريجين، حيث سينطلقون نحو ميادين العمل بخبراتهم ومعارفهم المكتسبة.
وشدد الدكتور عرام على الخريجين استمرار تطوير مهاراتهم والسعي نحو التميز في مجالات الإعلام المختلفة، مؤكدا على أن الجامعة ستظل داعمة لهم في مسيرتهم المستقبلية.
تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية الإبداعية، وقدم الخريجون مجموعة من الأغاني الوطنية والأغاني المؤيدة للقضية الفلسطينية، التي أثارت مشاعر الحاضرين وعبّرت عن ولائهم للوطن وارتباطهم بالقضية الفلسطينية.
وفي نهاية الحفل تم توزيع شهادات التخرج على الطلاب، وتكريم رعاة الحفل، وسط أجواء مفعمة بالفرح والفخر، حيث عبّر الخريجون عن شكرهم وامتنانهم للجامعة وأعضاء هيئة التدريس على دعمهم المستمر، مؤكدين عزمهم على مواصلة السعي لتحقيق النجاح في مسيرتهم المهنية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
البلاد (المدينة المنورة)
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.
ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.
وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة “عام الحِرف اليدوية السعودي”، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.
يأتي المعرض ضمن مبادرة “معارض الكتاب في السعودية”، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام