هل يرفع الوزن الزائد من خطر الإصابة بالخرف.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
زيادة الوزن من أكثر الأمور المزعجة التي قد يعاني منها أي شخص، فبجانب الشعور المزعج الذي يسببه الوزن الزائد تصبح الأمراض قريبة منك يومًا بعد يوم، حيث تشير الدكتورة لاريسا غبدولخاكوفا خبيرة التغذية، إلى أن الوزن الزائد حول البطن خطير لأنه يساهم في إفراز مواد وجزيئات تسبب الالتهابات في مختلف أنحاء الجسم.
وتقول: "تطلق هذه الدهون بفعالية مواد التهابية وجزيئات تنتشر في جميع الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى إتلاف جدرانها، وبالتالي تطور تصلب الشرايين، وعدم مرور العناصر المغذية عبر هذه الجدران، بما في ذلك إلى خلايا الدماغ، ما يبطئ عمله".
ووفقا لها، يبدأ الشخص في المعاناة من مشكلات في تذكر المعلومات، وانخفاض القدرات الفكرية، وكذلك فقدان المهارات والقدرات الموجودة، وعدم القدرة على إتقان مهارات جديدة.وكل هذا يؤدي إلى الخرف المبكر أو يشخص في سن أكبر.
وتشير الخبيرة، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن غالبا ما يصابون بداء السكري، وهذا عامل إضافي يسبب تلف جدار الأوعية الدموية.
وتقول: "الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد هم أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر الذي تسببه منتجات مثل السكر المضاف، والأطعمة المصنعة، والوجبات السريعة، والخبز الأبيض، والأرز الأبيض، والأطعمة الجاهزة والمعجنات والصلصات، والأطعمة الجاهزة، والنقانق، ومنتجات القمح النباتية الغريبة، والحلويات التي تباع في المتاجر".
وتشير الخبيرة إلى أنه لتجنب ذلك، يجب على الإنسان تغيير نمط حياته بشكل جذري، وتناول أطعمة أكثر بساطة وأقل معالجة، بما فيها الفواكه والخضروات والأطعمة المخمرة والأسماك والدواجن والبيض والبقوليات والحبوب الخالية من الغلوتين، وممارسة الرياضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن الزائد الدهون الزائدة الدهون خلايا الدماغ زيادة الوزن الوزن الزائد
إقرأ أيضاً:
اشتباك دموي في كشمير: من هم القتلى الثلاثة الذين أربكوا الهند؟
قتل ثلاثة أشخاص اليوم الاثنين في اشتباك مسلح مع الجيش الهندي في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، وفق ما أعلنته السلطات العسكرية، في عملية أمنية وصفت بأنها "متواصلة".
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن القتلى يُشتبه في تورطهم بالهجوم الذي استهدف مجموعة من السياح الهندوس في 22 أبريل/نيسان الماضي، والذي أدى إلى توتر عسكري كبير مع باكستان.
وبحسب المصادر، وقع الاشتباك داخل محمية داشيغام للحياة البرية، الواقعة على بُعد نحو 30 كيلومتراً من مدينة سرينغار، العاصمة الصيفية للجزء الهندي من كشمير. وأفاد الجيش في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي بأن العملية لا تزال جارية حتى لحظة الإعلان.
وحدثت الواقعة في محيط معبد أمارناث الهندوسي، الذي يشهد حالياً توافد أكثر من 350 ألف حاج من مختلف أنحاء البلاد. ورغم عدم إعلان هوية القتلى، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية، طالباً عدم الكشف عن اسمه، بأنهم جميعاً من جنسيات غير هندية.
ويأتي هذا التصعيد بعد ثلاثة أشهر على هجوم مسلح استهدف بلدة بهلغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من الحجاج الهندوس. وألقت نيودلهي باللوم على باكستان، متهمة إياها بدعم منفذي الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد، مما أدى إلى اندلاع مواجهة استمرت أربعة أيام في مايو/أيار، أسفرت عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً من الجانبين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن