تكاثر للسحب الركامية المحملة بالأمطار الرعدية على سواحل الإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد سماء الإسكندرية اليوم الأحد 10 نوفمبر، تكاثر للسحب المنخفضة المحملة بالأمطار غزيرة والرعدية، وسط توقعات بسقوط أمطار متوسطة الشدة رعدية على بعض المناطق بالمدينة، بحسب ما جاء في تقرير الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
ومنذ قليل تعرضت منطقة العامرية والعجمي لسقوط امطار متوسطة لخفيفة، وذلك بسبب مرور السحب الركامية والتي تتقدم باتجاه الساحل الغربي للمحافظة والمتوقع أن يصاحبها رخات من الأمطار متوسطة الشدة تكون غزيرة ورعدية على بعض المناطق.
وكشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، عن آخر صور الأقمار الصناعية والتي تشير إلى وجود تكاثر للسحب المنخفضة والمتوسطة الممطرة على مناطق متفرقة من السواحل الشمالية الغربية ( مطروح - الإسكندرية ) وشمال الوجه البحرى يصاحبها سقوط أمطار متفاوتة الشدة.
وجاءت درجات الحرارة اليوم 21 درجة مئوية، وسرعة رياح 21 كم/ ساعة، ونسبة سقوطة أمطار 20%، مع توقعات بارتفاعها خلال ساعات الظهيرة، كما جاءت نسبة الرطوبة المرتفعة قليل اليوم 60 %.
وأعلن اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، عن استعداد الشركة بكامل طاقتها لموسم الأمطار من خلال وجود تمركزات وانتشار معدات في كافة المناطق الحيوية، والمتوقع بها سقوط الأمطار، وتراكم للمياه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة للأرصاد الجوية السواحل الشمالية السحب الركامية أمطار غزيرة أمطار متوسطة درجات الحرارة اليوم سقوط امطار سماء الإسكندرية شركة الصرف الصحي صور الأقمار الصناعية موقع فيس بوك نسبة الرطوبة
إقرأ أيضاً:
فيضانات آسيا تبتلع المدن.. أكثر من 350 قتيلا وآلاف المحاصرين على أسطح المنازل
تجاوز عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية المدمرة في جنوب شرق آسيا 350 قتيلاً يوم السبت، مع انطلاق عمليات التنظيف والبحث والإنقاذ في إندونيسيا وتايلاند وماليزيا.
فيضانات جنوب شرق آسياغمرت الأمطار الموسمية الغزيرة مساحات شاسعة من الدول الثلاث هذا الأسبوع، مما أسفر عن مقتل المئات وتقطع السبل بالآلاف، وكثيرون منهم على أسطح المنازل في انتظار الإنقاذ، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
يكافح رجال الإنقاذ في إندونيسيا للوصول إلى المناطق الأكثر تضرراً في جزيرة سومطرة، حيث لا يزال أكثر من 100 شخص في عداد المفقودين.
الفيضانات في إندونيسياأسفرت الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا عن مقتل أكثر من 200 شخص، وفقاً لأرقام سلطات الكوارث.
صرح إلهام وهاب، المتحدث باسم وكالة التخفيف من الكوارث الإقليمية في غرب سومطرة، في وقت متأخر من يوم الجمعة: "حتى الليلة، سُجلت 61 حالة وفاة، ولا يزال البحث جارياً عن 90 آخرين"، مُحدّثاً حصيلة سابقة بلغت 23 قتيلاً في المقاطعة.
في شمال سومطرة، لقي 116 شخصًا حتفهم، بينما بلغ عدد القتلى في إقليم آتشيه 35 شخصًا على الأقل، وفقًا للأرقام الصادرة عن الوكالة.
صرح سوهاريانتو، رئيس الوكالة الوطنية للكوارث، في مؤتمر صحفي بأن عملية تلقيح السحب ستبدأ في غرب سومطرة للحد من هطول الأمطار، التي هدأ معظمها بحلول يوم السبت.
الأمطار الغزيرة في تايلاندفي جنوب تايلاند، وصل منسوب المياه إلى ثلاثة أمتار (حوالي 10 أقدام) في مقاطعة سونغكلا، وأودى بحياة 145 شخصًا على الأقل في أحد أسوأ الفيضانات منذ عقد.
نقل العاملون في أحد مستشفيات هات ياي المتضررة بشدة الجثث إلى شاحنات مبردة بعد أن تجاوزت المشرحة سعتها الاستيعابية.
زار رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول ملجأً للنازحين في المنطقة يوم الجمعة.
وقال للصحفيين في لقطات بثتها قناة أمارين تي في: "أعتذر لهم حقًا عن السماح بحدوث هذا خلال فترة وجودي في الحكومة".
وأضاف، معلنًا عن إطار زمني مدته أسبوعان لتنظيف المنطقة: "الخطوة التالية هي منع تدهور الوضع".
ونفذت الحكومة التايلاندية تدابير إغاثة للمتضررين من الفيضانات، بما في ذلك تعويضات تصل إلى مليوني بات (62 ألف دولار) للأسر التي فقدت أفرادًا من عائلاتها.
وتزايدت الانتقادات العامة لاستجابة تايلاند للفيضانات، وتم إيقاف مسؤولين محليين عن العمل بسبب إخفاقاتهما المزعومة.
لقي شخصان حتفهما في ماليزيا جراء فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة غمرت مساحات واسعة من ولاية بيرليس الشمالية.
يُكثر موسم الرياح الموسمية السنوي، الذي يمتد عادةً بين يونيو وسبتمبر، من هطول أمطار غزيرة، مما يُسبب انهيارات أرضية وفيضانات مفاجئة.
أدت عاصفة استوائية إلى تفاقم الأوضاع، وتُعتبر حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا وتايلاند من بين أعلى حصيلة في تلك الدول في السنوات الأخيرة.
تغير المناخأثّر تغير المناخ على أنماط العواصف، بما في ذلك مدة وشدة الموسم، مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة وهبوب رياح أقوى.
يُحافظ المناخ الأكثر دفئًا على رطوبة أكبر، مما يُؤدي إلى هطول أمطار أكثر غزارة، بينما يُمكن للمحيطات الأكثر دفئًا أن تُعزز قوة العواصف.