تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحدث محمد سيد عبد الرحيم مدير أيام القاهرة للصناعة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن التحديات التي واجهت تنظيم أيام القاهرة للصناعة خاصة كونه جزء من إدارة جديدة للمهرجان في دورة مؤجلة.

 

وقال محمد في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أبرز التحديات التي يفرضها كوننا جزء من إدارة جديدة لمهرجان عريق  في دورة مؤجلة هو ضرورة إعادة ترتيب الأوراق، فهناك التزامات فرضها التأجيل وهناك متغيرات أيضًا، مثلًا بعض مشاريع الأفلام التي تم قبولها في السابق طرأ عليها تغيرات إنتاجية تم تنفيذ بعضها بالفعل والبعض الآخر انتقل من مرحلة التطوير إلى ما بعد الإنتاج.

وتابع: كان علينا أيضًا استعادة ثقة الرعاة، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية كالتعويم وأزمة الدولار التي أثرت على قيمة المبالغ المالية المطلوبة، فضلًا عن أن تجربة بعض الرعاة مع المهرجان في السنوات الأخيرة لم تكن بمستوى توقعاتهم، مما استدعى العمل على استعادة ثقتهم، خصوصًا وأن بعضهم من الداعمين الأساسيين للسينما المصرية والعربية في المنطقة.

واستطرد: بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك اتفاقات سابقة مع بعض المشاركين في الفعاليات المختلفة لم يكن من الممكن إتمامها لانشغالهم بمشاريع أخرى، مما استدعى استحداث فعاليات بديلة. ورغم أن بعض هذه التحديات لم تكن سهلة، تمكنا من تجاوز معظمها.

 

وعن أبرز ملامح الدورة الجديدة من أيام القاهرة للصناعة يقول محمد سيد: عملنا في أيام القاهرة للصناعة على ثلاث محاور، الأول هو الاستفادة من خبرات سينمائيين لديهم منجز مهم في الصناعة في مصر والمنطقة العربية وفي العالم مرتكزين على رؤية جوهرها هو التواصل مع الأجيال الجديدة ونقل هذه الخبرات إلى كوادر سينمائية واعدة من خلال اللقاءات والورش. والمحور الثاني إلقاء الضوء على النماذج الملهمة من صناع السينما الذين تمكنوا في وقت قليل من إنجاز أعمال معاصرة حاضرة في الأذهان  تتسم بقفزات كبيرة متتالية وأمامهم مستقبل كبير وهناك أهمية للتفاعل بينهم وبين الجمهور. أما المستوى الثالث فينصب على دعم المواهب من صناع السينما الواعدين أو الذين لا يزالون على أول الطريق سواء من خلال سلسلة من الورش الإحترافية مثل ورشة تطوير السيناريو، وورشة الصوت وهي ورشة متخصصة ومهمة جدًا لأن عنصر الصوت عادة ما يتم إهماله في فعاليات بناء قدرات صناع الأفلام، وكذلك ورشة التمثيل وهي ورشة متخصصة واحترافية موجهة لممثلين قاموا بأدوار بالفعل. على الجانب الأخر هناك أيضًا ملتقى القاهرة للصناعة وهو المنصة المتخصصة في دعم مشاريع الأفلام الروائية والتسجيلية في مراحل التطوير وما بعد الإنتاج. 

خطتنا الأساسية كانت أن تغطى المشاريع مساحات أوسع في العالم العربي فمن الشرق هناك تمثيل لدول الشام من فلسطين لبنان ومن الغرب هناك مشاريع من المغرب العربي، وهناك أيضًا مشاريع لصناع أفلام  من السودان ودول الخليج. كان هدفنا أيضًا أن يكون هناك تمثيل أوسع لصناع الأفلام المصريين فهناك ٨ مشاريع أفلام مصرية من أصل ١٨ فيلم تم اختيارهم في هذه الدورة.

وأشار مدير أيام القاهرة إلى أن هناك الكثير من العناصر المميزة في أيام القاهرة للصناعة، أبرزها الانفتاح على عالم  السينما المتقدم في أوروبا وأمريكا وما تضمنه ذلك من فعاليات تتضمن نقل الخبرات، لكننا في هذا الدورة حاولنا التوسع أكثر مع صناعة السينما في عمقنا الأفريقي، والصين والخليج عمقنا الآسيوي، بالإضافة إلى أوروبا وأمريكا. قمنا ايضًا بتوسيع الدائرة قليلا بحيث لا تكون أيام القاهرة للصناعة حكر على مجموعة معينة فقط، فاستعنا بخبرات مختلفة دون استبعاد، وصار هناك تعاون مع غرفة صناعة السينما المصرية التي تضم تحتها كل شركات الإنتاج والتوزيع المصرية  التي لها في هذه الدورة حضور قوي من خلال النقاشات المفتوحة وجلسات العمل الفردية والجماعية بمشاركة ممثلين من كل الشركات والمؤسسات وضيوف المهرجان من المنطقة والعالم. 

 

وعن أهم الخطوات الجديدة التي تمت بالنسبة لأيام القاهرة للصناعة هذا العام، يقول محمد سيد عبد الرحيم: بالتأكيد إستعادة سوق القاهرة للصناعة، وهو ليس عنصرًا جديدًا في المهرجان لكنه توقف لسنوات وكانت هناك ضرورة لاستعادته  وهو أمر مهم جدًا في لحظة مواتية خاصة في ظل الإحساس بضرورة دعم الصناعة المصرية في وقت يسود فيه الإحساس بأن البساط ينسحب من صناعة السينما المصرية لصالح دول أخرى في المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية، فالسوق هو رد فعل لهذا الوضع، لكن علينا التأكيد على أن هناك تعاون كبير جدًا من هذه الدول وبالتحديد من السعودية مع مهرجان القاهرة من خلال مشاركة وفد سعودي كبير يأتي إلى المهرجان لعمل شراكات مع شركات مصرية، من خلال الإنتاج المشترك، وصنع أفلام مصرية سعودية، وتصوير الأفلام في مصر، والتبادل السينمائي بين مصر والخليج.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي الأفلام السينمائية محمد السيد عبد الرحيم من خلال

إقرأ أيضاً:

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن تكريم مدير التصوير محمود عبد السميع بجائزة الهرم الذهبي في دورته الـ46

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تكريم المدير التصوير السينمائي الكبير محمود عبد السميع بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر في دورته الـ46، التي تقام في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025. اعترافًا بإسهاماته الكبيرة في عالم التصوير، بعشرات الأفلام التسجيلية والروائية التي أضافت عمقًا وثراءً للسينما المصرية
 

منى الشاذلي تشيد بإنجازات مصر: دائما تنتصر بوحدة شعبها وقياداتها لطيفة تثير الجدل: سجادة الصلاة هي إبرة التجميل السرية لاحتفاظي بشبابي ونضارة بشرتي مشاهير العالم يعزفون على إيقاع الحضارة بمهرجان صدى الأهرامات في نوفمبر المقبل (التفاصيل الكاملة) يوسف الحسيني: مصر تعرضت لضغوطات غير مسبوقة واتفاق شرم الشيخ علامة فارقة في الذاكرة السياسية بعد غياب سنوات.. مصطفى هريدي يفتح خزينة أسراره مع عمرو الليثي (غدا) بعد إثارته الجدل بمشاهد جريئة.. طارق العريان يرد على منتقدي فيلم السلم والثعبان 2 "نيتكم وحشة" تكريم يحيي الفخراني وسلمي الشماع ويوسف عمر في مهرجان الجامعة البريطانية لأفلام الطلبة.. اليوم روبي على موعد مع عشاقها في فرنسا بحفل غنائي ضخم.. الليلة ورش مميزة للأطفال من ذوي الهمم وفقرات موسيقية ضمن فعاليات معرض الزمالك للكتاب (اليوم) محاربات السرطان يروين تجاربهن الملهمة مع المرض "منحة من قلب المحنة"

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للمهرجان الذي عقد ظهر اليوم في فندق "سوفيتيل داون تاون النيل – القاهرة".


ويعد محمود عبد السميع، من أبرز الأسماء التي تألقت في التصوير السينمائي منذ نهاية ستينيات القرن المنصرم، لا سيما خلال انخراطه في تصوير الأفلام الوثائقية. يترأس الآن جمعية الفيلم وكذلك مهرجان جمعية الفيلم السنوي. حصل على بكالوريوس التصوير الفوتوغرافي والسينمائي من كلية الفنون التطبيقية عام 1966، وعمل مديرًا للتصوير ومشرفًا على الأفلام الوثائقية ومنْتجًا منفذًا بالمركز القومي للسينما.
قام بتدريس وتعليم التصوير والمهن السينمائية منذ الستينيات وحتى الآن، وصوَّر أكثر من 200 فيلم وثائقي منذ عام 1966. ويُعد أول مصور سينمائي يدخل جبهة القتال (حرب الاستنزاف، يوليو 1969، وأثناء وقف إطلاق النار حتى انتصارات حرب أكتوبر). كما عمل مع معظم مخرجي السينما الوثائقية المصريين من جيل الرواد والأجيال التالية، ومع بعض المخرجين العرب والأجانب.
إلى جانب مشاركته كمدير تصوير مع جيل الواقعية الجديدة الذي انتمى إليه في أفلام مثل: العوامة 70، الزمار، للحب قصة أخيرة، الصعاليك، وغيرها من الأفلام. شارك عبد السميع في العديد من المشروعات السينمائية خارج مصر (ألمانيا – النمسا – السعودية – سوريا – تونس) وسافر إلى العراق عام 1998، وشارك هناك في حملة "سينمائيون بلا حدود".
يعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد في المنطقة الذي يحمل تصنيف الفئة "A" من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) بباريس. تأسس المهرجان عام 1976، ويُقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.

مقالات مشابهة

  • مدير البرنامج العربي بالقاهرة السينمائي: نلتزم بدعم وحضور قوي للسينما العربية في المهرجان
  • طرح بوستر فيلم الشكوي 713317” قبل عرضه بالقاهرة السينمائي
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية في دورته الـ46
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعلن لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما "FIPRESCI"
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعلن تكريم مدير التصوير محمود عبدالسميع بجائزة الهرم الذهبي
  • القاهرة السينمائي يعلن تكريم مدير التصوير محمود عبد السميع بجائزة «الهرم الذهبي»
  • مهرجان القاهرة السينمائي يعلن لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن تكريم مدير التصوير محمود عبد السميع بجائزة الهرم الذهبي في دورته الـ46
  • حسين فهمي: بوستر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعبر عن السينما كنهضة تلامس الروح
  • سكاف: هناك شيء ما يُحضر من خلال كثافة المسيّرات التي تجول في سماء لبنان