افتتاح المؤتمر السنوي الأول لكلية الآداب بجامعة بنها
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
افتتحت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس جامعة بنها لشئون الدراسات العليا والبحوث المؤتمر السنوى الأول لكلية الآداب، تحت عنوان رؤى التطوير في العلوم الانسانية وتحديات العصر الرقمي.
جاء ذلك بحضور الدكتور أمجد حجازى عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر ،والدكتور هشام فاروق مساعد وزير التعليم العالي السابق للتحول الرقمي ، والكاتبة والأديبة أيوان زهير، والدكتور محمد مصباح وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب ومقرر المؤتمر.
وخلال كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبد الهادى على أن التحول الرقمى لايقتصر على الجانب التقنى فقط بل يتجاوز ذلك ليشمل التغير في طريقة التى نفكر ونتواصل بها وطريقة التعلم والتعليم مما يعطى دورا حيويا للعلوم الانسانسة في فهم وتحليل هذه التغيرات وابتكار حلول خلاقة لمواجهة تحدياتها، مؤكدة على ان كلية الاداب بجامعة بنها تسعى الى مواكبة هذه التحولات من خلال ماتقدمه من ابحاث علمية ومبادرات تسهم في دعم المجتمع وتطويره.
وأشارت نائب رئيس الجامعة إلى أن الجامعة تدعم جميع كلياتها وتشجعهم على إقامة المؤتمرات والندوات التى تساهم في إثراء النقاش الأكاديمي وتعزيز البحث العلمى ،؛بالإضافة إلى انها تتيح للباحثين فرصة لتبادل الخبرات وايجاد حلول للتحديات المعاصرة ، مضيفة أن المؤتمر سيكون منصة مثمرة للابتكار والتطوير ومصدرا ملهما لافكار تسهم في تعزيز دور العلوم الانسانية في مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، قال الدكتور امجد حجازي أن مؤتمرُنا سيُلقيَ الضوءَ على مناحٍ عدة ومجالاتٍ متنوعةٍ يُمكن لها أن توظفَ التكنولوجيا وتُفيد منها في إعادةِ بناءِ الإنسانِ عماد كلِّ تقدمٍ و رُقِي ،موضحا الى ان التكنولوجيا احدثت تسارع في معدل تقادم العلوم الإنسانية والاجتماعية، ذلك أن تقادم المحتوى الفكري وتأثره بفعل عامل الزمن قد تحركت وتيرة سرعته في تلك العلوم قاطبة.
وأضاف الدكتور محمد مصباح أن المؤتمر يناقش عدة محاور اهمها محور شخصية مصر في عصر الرقمنه ، ومحور مستقبل اللغات في العصر الرقمى، ومحور تكنولوجيا الاعلام والحفظ الرقمي والإتاحة، ومحور وسائل التواصل الاجتماعي والعلوم الانسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة بنها الاداب عميد كلية الاداب التنمية المستدامة العلوم الإنسانية
إقرأ أيضاً:
باحثان بجامعة المنصورة يفوزان بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في الوطن العربي
شهدت جامعة الشارقة، بحضور الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في دورتها الثانية والعشرين، حيث حصل باحثان من جامعة المنصورة على جائزتَي المركز الأول في فرعي العلوم المالية والعلوم الإدارية على مستوى الوطن العربي.
وتم تكريم الدكتور أحمد حسين عبية، المدرس بقسم المحاسبة بكلية التجارة، لفوزه بالمركز الأول في فئة العلوم المالية عن أطروحته بعنوان: "بحوث حول آثار تمثيل المرأة على جودة الرقابة الداخلية: رؤى جديدة من الشركات المقيدة في مصر والصين".
كما تم تكريم الدكتور إسلام علي الحديدي، المدرس بقسم إدارة الأعمال بالكلية ذاتها، لفوزه بالمركز الأول في فئة العلوم الإدارية عن أطروحته بعنوان: "تأثير القيادة المتواضعة على أداء وسلوكيات موظفي الخطوط الأمامية في قطاع الضيافة والسياحة".
وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن فخره بتكريم اثنين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في واحدة من أعرق الجوائز البحثية العربية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لا يُعَد فخرًا للجامعة فحسب، بل يمثل إضافة نوعية للبحث العلمي المصري والعربي، ويعكس مكانة جامعة المنصورة الرائدة في إنتاج المعرفة والتميّز البحثي في ميادين العلوم التطبيقية، وقدرة كوادرها الأكاديمية على المنافسة والتأثير إقليميًّا ودوليًّا.
واشاد “ خاطر” بالجهود العلمية المتميزة لكل من الدكتور أحمد عبية والدكتور إسلام الحديدي، مقدِّمًا لهما خالص التهنئة على هذا التتويج المستحق، الذي يُعَد ثمرة اجتهادهما وتفانيهما في العمل الأكاديمي، ونموذجًا مشرِّفًا للباحث المصري والعربي، يسهم في إثراء المعرفة وخدمة قضايا التنمية.
كما وجَّه رئيس جامعة المنصورة خالص الشكر والتقدير إلى جامعة الشارقة، وعلى رأسها الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، على رعاية هذا الحدث العلمي البارز، وجهودهم المخلصة في ترسيخ البحث العلمي كركيزة أساسية للتنمية، وتعزيز مكانة جائزة الشارقة كمنصة عربية رفيعة لتكريم التميّز الأكاديمي في المجالات الإدارية والمالية.
وأشار إلى أن جامعة المنصورة تواصل تقديم مختلف أشكال الدعم الأكاديمي والمعنوي للباحثين، وتهيئة المناخ العلمي الملائم للإبداع والنشر الدولي، والمشاركة الفاعلة في المحافل العلمية المرموقة.
وشهد الحفل تقديم عروض مرئية من الفائزين استعرضوا خلالها أبرز محاور أطروحاتهم البحثية، كما جرى تكريم الجهات الراعية للجائزة، وذلك بحضور لافت للقيادات الأكاديمية والباحثين من مختلف الجامعات العربية.
وبحسب اللجنة العلمية للجائزة، فقد استقبلت الدورة الثانية والعشرون 131 أطروحة دكتوراه من 16 دولة عربية، منها 55 أطروحة في العلوم الإدارية، و69 في العلوم المالية، و7 أطروحات في مجالات أخرى، وتم اختيار الفائزين بعد عملية تحكيم دقيقة وفق أعلى معايير التقييم الأكاديمي، ما يعكس حجم المشاركة والتنافسية العالية، كما يُسلّط الضوء على مكانة جامعة المنصورة كأحد أبرز روافد البحث العلمي العربي في مجالي الإدارة والتمويل.
يُذكر أن إجمالي عدد الفائزين بالجائزة منذ انطلاقها عام 2001 وحتى الآن بلغ 55 باحثًا عربيًّا، ما يجعلها منصة علمية رصينة لتكريم المواهب البحثية التي تسهم في تطوير الفكر الإداري والمالي، وتعزيز ثقافة الشفافية والإدارة الرشيدة في المؤسسات العربية.