عين ليبيا:
2025-12-09@22:55:55 GMT

هل تعلم أن قلة عدد أصدقائك قد تكون أفضل لصحتك!

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT


تُظهر الأبحاث أن الميل المتصاعد للعزلة الاجتماعية مع التقدم في السن، وهو نمط سلوكي يُعرف بـ«الشيخوخة الاجتماعية» ويبدو أن هذه العزلة لها ميزة فيما يتعلق بالصحة، وفقاً لما أكدته دراسة جديدة.

ووفق صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد أُجريت الدراسة بواسطة باحثين من مركز جامعة إكستر لأبحاث سلوك الحيوان، وشملت مجموعة من قرود المكاك الريسوسي الإناث البالغة؛ لفهم العلاقة بين الشيخوخة والقدرة على التواصل الاجتماعي والإصابة بالأمراض المختلفة بشكل أفضل.

وقام الفريق بدراسة العدد الإجمالي للأصدقاء والمعارف والشركاء الاجتماعيين لهذه القرود، والوقت الذي تقضيه في التواصل الاجتماعي، قبل النظر في عدد المرات التي أصيبت فيها بالأمراض المعدية؛ لتحديد ما إذا كان انخفاض الاتصال يمكن أن يقلل من خطر الإصابة، وخاصة مع الانخفاض في مستويات المناعة المرتبط بالعمر.

ووجدت الدراسة أن قرود المكاك الريسوسي الأكبر سناً ذات التفاعل الاجتماعي المحدود كانت أقل عرضة للإصابة بالأمراض.

وقالت إيرين سيراكوزا، الباحثة المشارِكة في الدراسة من مركز جامعة إكستر للأبحاث في سلوك الحيوان، إن «قرود المكاك الريسوسي تتشابه مع البشر في الآليات المرتبطة بالأمراض والعلاقات الاجتماعية. ونتائجنا تشير إلى سبب قوي قد يجعل كثيراً من الحيوانات، وكذلك البشر، تقلل من علاقاتها الاجتماعية مع تقدمها في السن».

ولفتت إلى أنه على الرغم من حقيقة أن خطر الإصابة بعدوى ما يرتفع مع زيادة وقت التفاعل، فإن بعض أنواع العدوى يتطلب تفاعلًا قصيراً جداً للانتشار.

لكن على الرغم من تأكيد هذه الدراسة أن الدوائر الاجتماعية الأصغر قد تمنع المرض، فإن العزلة مرتبطة أيضاً بمشاكل صحية لا حصر لها. فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الوحدة مرتبطة ببعض الممارسات المميتة مثل تدخين ما يصل إلى 15 سيجارة في اليوم.

كما أكد بعض الدراسات أن البقاء بمفردك بشكل دائم يزيد من خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب وضعف وظائف المناعة ومشاكل القلب والأوعية الدموية، وحتى انكماش الدماغ.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: التقدم في السن الشيخوخة الاجتماعية

إقرأ أيضاً:

في العالم الرقمي.. لماذا يبقى تعلّم أطفالنا الكتابة اليدوية خطوة لا غنى عنها؟

أبوطبي (وكالات)

رغم انتشار الأجهزة الرقمية في حياة الأطفال اليومية، لا تزال الكتابة اليدوية تلعب دوراً محورياً في تطوير مهاراتهم الإدراكية والحركية. فالكتابة بالقلم والورقة تعزز الذاكرة، وتنمّي القدرة على التركيز، وتساعد في بناء التفكير المنطقي والقدرة على التعبير. وبينما تزداد بدائل الكتابة الرقمية، يبقى تعلّم الكتابة اليدوية أساساً لترسيخ التعلم وتنمية مهارات لا يمكن للتقنيات الحديثة تعويضها بالكامل.

يستغرق تعلم الكتابة بالورقة والقلم قدراً من الوقت، سواء كان ذلك من خلال الإمساك بالقلم بشكل صحيح أو التأكد من أن جميع الحروف مكتوبة بشكل مستقيم على سطر الكتابة نفسه. وفي هذه الأيام، يتعجب بعض الأطفال من الضرورة وراء تعلمهم الكتابة يدوياً، في حين أن كل شيء يكتب عادة على لوحة المفاتيح أو يملى على الهاتف. كما أن البالغين لديهم آراء مختلفة بشأن هذه المسألة في ظل استمرار العالم الرقمي في التطور.
أداة تشخيصية داعمة للإملاء

أخبار ذات صلة رقعة ذكية مرنة تُحوِّل اللمس مباشرةً إلى نصوص رقمية الدوحة تستضيف القمة العالمية للذكاء الاصطناعي

 البروفيسور الفخري فريدريش شونفايس، قام بتطوير أداة تشخيصية وداعمة للإملاء في جامعة مونستر في ألمانيا. ويشرح الباحث التربوي والمعلم الإعلامي، سبب استمراره في اعتبار الكتابة اليدوية أمرا شديد الأهمية، ويقدم للآباء نصائح محددة بشأن كيفية دعم أطفالهم. وعما إذا كان تعلم الأطفال الكتابة بالورقة والقلم لا يزال ضرورة، يقول فريدريش شونفايس: "بالتأكيد، بل يجب أن يكون الأمر اعتياديا. كما أنه أمر لا غنى عنه حتى في عصر التكنولوجيا المتطورة. ومن السذاجة تجاهل الإمكانيات الجديدة الكثيرة التي توفرها لوحات المفاتيح والأجهزة اللوحية والإدخال الصوتي. ومع ذلك، لا يجب اعتبارها مجرد خيارات حديثة أو قديمة ويمكن الاستغناء عنها، ولكن هي مجرد خيارات إضافية جديدة".
ويؤكد: "يعد تعلم الكتابة بالقلم بشكل صحيح، شرطا أساسيا لا غنى عنه، من أجل التمكن من استخدام لوحة المفاتيح. وتظهر الدراسات مرارا أن ذلك يجب أن يتم يدويا، باستخدام الورقة والقلم. لا يمكن استخدام التكنولوجيا بشكل صحيح إلا من خلال تعلم الأحرف الفردية، وتطوير إدراك الفروق والتفاصيل الدقيقة، والتجميع السريع لمجموعات الحروف أو فك رموزها".
هل من الضروري تعلم الأطفال طريقة كتابة الحروف؟
أما عن ضرورة تعلم الأطفال طريقة كتابة الحروف المتصلة، يقول شونفايس: "نعم، يعد الانتقال إلى كتابة الحروف المتصلة ضروريا، لأن عنده فقط تكتمل عملية تعلم الكتابة... بمجرد أن يتقن الأطفال طريقة كتابة الحروف المتصلة، يمكنهم التركيز بشكل أفضل على محتوى عملية الكتابة أو نتائجها.نرى أن هذا ينعكس في مواد أخرى، مثل المسائل الكلامية في الرياضيات".
 متى تكون الكتابة اليدوية "جيدة"؟
يقول شونفايس ردا على  السؤال، "إن المعايير واضحة تماما: يجب على من يكتب ومن يقرأ أن يكون قادرا على تحديد النتيجة بوضوح في وقت لاحق. ويتطلب ذلك حركات آلية ومريحة وغير مصطنعة، وحروفا متكررة بشكل منتظم، وتمييزا واضحا بين الأحرف الكبيرة والصغيرة، وعدم الخلط بين الأحرف المتشابهة أو التي يسهل الخلط بينها... وبالطبع، يكون للثقة في تهجئة الكلمات، دور حاسم في سهولة القراءة".
وبشأن كيفية دعم الآباء لأطفالهم من أجل تعلم الكتابة، يقول شونفايس: "أولا، من المهم ألا يكتفي الأهل بمجرد ترك الأبناء يقومون بذلك بأنفسهم، بل يجب أن يدعموهم. كما أنه من المستحب أن يقوموا بذلك بالتشاور مع المعلم. ولكن يجب أن يمنحوا أنفسهم وأطفالهم وقتا كافيا".
نصائح لاتقان الكتابة اليدوية

 البروفيسور الفخري فريدريش شونفايس ناصحاً الآباء: "خصصوا وقتا كافيا لاتقان خطوات الكتابة في المرحة الأولى، ولممارسة تمارين الكتابة. ركزوا في البداية على الحروف الفردية وشكلها المثالي فقط، واسمحوا لأطفالكم بإتقان الحركات".
ويوضح شونفايس: "عند قيام أطفالكم بمسك القلم، تأكدوا من أنهم يستخدمونه من خلال طريقة "الإحكام الثلاثي"، بحيث يكون الإبهام والسبابة ممسكين بالقلم والإصبع الأوسط داعم لهما. ويجب الإصرار على إمساك القلم بهذه الطريقة باستمرار. ومع ذلك، بمجرد أن يبدأ الطفل في الشعور بالتوتر، يجب أخذ قسط من الراحة ثم الانتباه من جديد لطريقة مسكه للقلم".
وينصح الباحث التربوي الآباء قائلا: "قوموا بممارسة بعض الطقوس الصغيرة - فيمكنكم مثلا دق الجرس بين الحين والآخر أثناء وقت زداء الواجبات المنزلية، وذلك لحث طفلكم على مراجعة وضعيته".
وقال الباحث: "اجعلوا الكتابة اليدوية جزءا من ممارساتكم اليومية، من خلال كتابة البطاقات البريدية، وقوائم التسوق، والرسائل القصيرة، وتقارير الأبحاث، والوصفات، وتعليمات الألعاب، وتقارير السفر، وما إلى ذلك". وعن إمكانية قيام الأهل بتحفيز أطفالهم، يقول شونفايس: "يمكن لجميع الآباء افتراض أن أطفالهم متحمسون منذ البداية، أو أنهم يمكن تحفيزهم إذا استوعبوا بصورة جيدة أنهم يستطيعون إتقان الهدف من وراء الجهد والتحدي. ومع ذلك، فإنه من المعتاد أن يزول هذا الفضول الأولي والرغبة في التعلم والتطوير المستمر". ويضيف: "يتعين على الآباء حينئذ أن يشرحوا لأطفالهم أنهم في النهاية يقومون بذلك من أجل أنفسهم، وأن تعلمهم للكتابة سوف يزيد من استقلاليتهم، وسيمكنهم من تبادل الأفكار مع الآخرين".

مقالات مشابهة

  • مقارنة بين الأرز الأبيض والبني.. ما الأفضل لصحتك؟
  • «خمسة لصحتك».. أسباب الجلطة الدماغية عند الشباب وطرق الوقاية
  • منتخب تونس تعلم الدرس بعد خروجه المخيب من الدور الأول
  • السلمون أم التونة؟ دليلك لاختيار الأسماك الأنسب لصحتك
  • تحذير طبي.. قلة النوم ليلًا قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف المبكر
  • حكم تعلم السحر وتعليمه
  • دراسة حديثة تحذر من تأثير منصات التواصل الاجتماعي على تركيز الأطفال
  • في العالم الرقمي.. لماذا يبقى تعلّم أطفالنا الكتابة اليدوية خطوة لا غنى عنها؟
  • حاتم صلاح: شهر العسل كان أداء عمرة.. وشفنا قرود حرامية في بالي
  • برج العذراء.. حظك اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025: تعلم خطوات جديدة