نعت وزارة الثقافة المصرية وعدد من المثقفين ودور النشر العربية الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، الذي توفي الأحد عن عمر 87 عاما.
هذا وحسب المجلس الأعلى للثقافة، “ولد أبو سنة عام 1937 بمحافظة الجيزة وتخرج في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر قبل أن يعمل محررا بالهيئة العامة للاستعلامات، ثم مشرفا على البرامج الإبداعية والنقدية بإذاعة القاهرة، ثم مديرا عاما لإذاعة البرنامج الثقافي”.
و”أصدر ديوانه الأول عام 1965 بعنوان “قلبي وغازلة الثوب الأزرق”، وتوالت بعده سلسلة طويلة من الدواوين منها “حديقة الشتاء”، و”أجراس المساء”، و”تأملات في المدن الحجرية”، و”البحر موعدنا”، و”موسيقى الأحلام”، كما أصدر مسرحيتين شعريتين تستلهمان جوانب من التاريخ، وهما “حمزة العرب”، و”حصار القلعة”.
وكتب “أبو سنة دراسات نقدية ذات صلة بالشعر وجمعها في كتب، منها “دراسات في الشعر العربي”، و”أصوات وأصداء”، و”قصائد لا تموت..مختارات ودراسات”، إضافة إلى كتابه “فلسفة المثل الشعبي”، ونال جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1984، وجائزة الدولة التقديرية عام 2011 في الآداب، وجائزة النيل عام 2024”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الشاعر قاسم حداد شاعر مصري
إقرأ أيضاً:
الموت بأنينٍ مكتوم!
لا مكان آمن في غزة، البيوت ليست آمنة والخيام ليست آمنة، وتجمعات السكان والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء والمطاعم، كل مكان بات غير آمنٍ ومعرض للاستهداف في أي وقت.
وبالأمس استهدف جيش الاحتلال تجمُّعًا للفلسطينيين قرب مطعم بوسط مدينة غزة، فتناثرت أشلاء الأطفال والنساء والرجال في الشوارع، وامتزج الدم بالطعام، كما لم يسلم طفل كان يبيع القهوة في الشارع من بطش الاحتلال وقصفه، وسقط شهيدًا وبجواره "دلّة قهوة" كانت مصدر رزقه، وبيده اليسرى كوب قهوة مصنوع من الورق.
وإلى جانب الحالة المأساوية والقتل بالصواريخ، تبرُز حالة مأساوية أخرى لكنها قتل بالبطيء واستخدام الغذاء سلاحًا في حرب إبادة إجرامية؛ إذ يعيش القطاع مجاعةً لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشر الحديث، وقد أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي اضطرارها إلى وقف الطهي في غزة بسبب نفاد الإمدادات.
إنَّ غزة تجتمع فيها كل المآسي، القتل والجوع والعطش والتلوث والمرض والتشريد، مآسٍ بعضها فوق بعض، إذا فاضلت بينها ستجدها جميعًا تقود الغزيين إلى الموت المحتوم.. وفوق كل ذلك تزيد مأساة "خذلان المجتمع الدولي" من أنين الفلسطينيين؛ إذ يقف العالم متفرجًا أمام مشاهد الإبادة دون موقف جاد لنجدة وإغاثة المظلومين والمقهورين!