شاهد.. ركاب يعيشون لحظات عصيبة بعد محاولة فتح باب الطائرة
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
عاش ركاب رحلة للخطوط الجوية الكورية -التي اتجهت من العاصمة التايلندية إلى نظيرتها الكورية الجنوبية- لحظات رعب عندما حاول أحد الركاب فتح باب الطوارئ أثناء الرحلة.
ووفقًا لتقارير، ترك الراكب -بعد نحو ساعة من إقلاع الطائرة- مقعده وجلس على مقعد مخصص لطاقم الضيافة بجوار باب الطوارئ. وعندما طلب الطاقم منه العودة، بدأ في التصرف بشكل غير طبيعي محاولا فتح باب الطوارئ.
وبفضل تدخل أفراد الطاقم ومساعدة بعض المسافرين، تمت السيطرة على الراكب، ووصلت الطائرة بأمان إلى العاصمة سول، حيث تم تسليمه إلى السلطات للتحقيق معه بشأن الدوافع وراء محاولته التي هددت سلامة الطائرة والركاب.
Passenger arrested after attempting to open an exit door on board Korean Air flight KE658.
In a statement Korean Air said a foreign male passenger was overwhelmed by crew and passengers on flight KE658 while flying between Bangkok and Seoul.
The passenger sat in a crew-only… pic.twitter.com/ARktP1DCYv
— Breaking Aviation News & Videos (@aviationbrk) November 9, 2024
وعلى الرغم من صعوبة فتح باب الطائرة أثناء الطيران بسبب اختلاف الضغط داخل المقصورة وخارجها، الذي يخلف قوة تمنع الباب من الانفتاح، فإن هذه المحاولات تظل مصدر قلق، خاصةً عند اقتراب الطائرة من الهبوط، حين يقل الفارق في الضغط.
ووفقًا لخبراء الطيران، تمتاز أبواب الطوارئ أيضًا بأقفال أوتوماتيكية تُفعَّل عندما تصل الطائرة إلى سرعات عالية، مما يضمن حماية إضافية للركاب.
حوادث مشابهةيُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد الطائرات المدنية مثل هذه الحوادث؛ ففي مايو/أيار 2023، ألقت السلطات القبض على شخص حاول فتح باب طائرة تابعة لشركة "آسيانا" الكورية بينما كانت في مرحلة الهبوط.
وعلى الرغم من هبوط الطائرة بسلام، تسببت الحادثة في مشاكل بالتنفس لبعض الركاب الذين نقلوا إلى المستشفى.
A passenger opened an emergency exit door during a flight in South Korea, forcing the crew to land while it was still open.
Air blew through the cabin of the Asiana Airlines jet, slightly injuring 12 people. pic.twitter.com/Nl8HqXeiLb
— The Associated Press (@AP) May 26, 2023
وفي حادثة أخرى عام 2022، حاولت راكبة فتح باب الطائرة أثناء رحلة من هيوستن إلى كولومبوس، مُدعيةً أن "رسالة إلهية" دفعتها إلى ذلك.
وعلى إثر محاولتها، اضطرت الطائرة للهبوط اضطراريًا في مطار بيل وهيلاري كلينتون الوطني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عدد الفلسطينيين تضاعف 10 مرات منذ نكبة عام 1948 نصفهم يعيشون خارج فلسطين التاريخية
الثورة / متابعات
أظهرت المعطيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن عدد الفلسطينيين تضاعف قرابة 10 مرات منذ نكبة عام 1948، ليبلغ منتصف عام 2025 نحو 15.2 مليون فلسطيني في العالم، أكثر من نصفهم خارج فلسطين التاريخية.
جاء ذلك في تقرير أوردته وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية، امس، استعرضته رئيسة الجهاز، علا عوض، في مناسبة الذكرى السنوية الـ77 لنكبة الشعب الفلسطيني، التي توافق الخامس عشر من مايو .
وسلطت المعطيات الضوء على أبرز المؤشرات الديموغرافية والإنسانية المرتبطة بالواقع الفلسطيني في ظل استمرار الاحتلال، وفي ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
ووفقًا للمعطيات، يعيش نحو 7.4 مليون فلسطيني في فلسطين التاريخية، في مقابل عدد مساوٍ تقريبًا من اليهود الإسرائيليين. ويبلغ عدد سكان الضفة الغربية قرابة 3.4 مليون نسمة، فيما يقدّر عدد سكان قطاع غزة بـ2.1 مليون، بانخفاض نسبته 10% عن التقديرات السابقة، نتيجة العدوان.
وأشارت المعطيات إلى أن 957 ألف فلسطيني هجّروا من ديارهم عام 1948، من أصل 1.4 مليون، بفعل المجازر والعمليات العسكرية الصهيونية التي دمّرت 531 قرية وبلدة، فيما ارتُكبت أكثر من 70 مجزرة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ عام 1948 أكثر من 154 ألفًا، من بينهم 64,500 شهيد منذ عام 2000، وأكثر من 52,600 شهيد منذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، من بينهم أكثر من 18 ألف طفل و12 ألف امرأة و211 صحافيًا، إضافة إلى 11 ألف مفقود.
وذكرت المعطيات أن العدوان على غزة تسبب بنزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل 2.2 مليون، وبوفاة 57 طفلًا جراء الجوع، ونحو 65 ألف مصاب بسوء تغذية حاد. كما أشارت إلى أن نحو 335 ألف طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر الموت، في ظل حرمان 92% من الرضع من الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية.
أما في ما يتعلق بالمياه، فأفاد التقرير أن معدل تزويد الفرد لا يتجاوز 3–5 لترات يوميًا، وهو ما يقل بكثير عن الحد الأدنى وفق معايير منظمة الصحة العالمية، بسبب تدمير البنية التحتية وغياب الكهرباء والوقود.
وعلى صعيد الدمار، أظهر التقرير أن الاحتلال دمّر أكثر من 330 ألف وحدة سكنية في غزة، بما يشكل أكثر من 70% من إجمالي الوحدات، فضلًا عن تدمير أكثر من 500 مدرسة وجامعة، و828 مسجدًا ومستشفى و3 كنائس و224 مقرًا حكوميًا.
وفي الضفة الغربية، وثّق التقرير هدم 651 مبنًى بشكل كلي أو جزئي منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية آذار/ مارس 2025، فضلًا عن إصدار مئات أوامر الهدم، واستمرار التهجير في المخيمات.
كما تواصل سلطات الاحتلال والمستوطنون تنفيذ الاعتداءات، حيث سجل التقرير 16,612 اعتداء خلال عام 2024، من بينها أكثر من 11 ألف اعتداء على الأفراد، و774 اعتداء على الأراضي والثروات الطبيعية.
وفي ما يخص الاستيطان، بلغ عدد المستوطنات والبؤر والقواعد العسكرية 551 موقعًا، يعيش فيها أكثر من 770 ألف مستوطن، نصفهم تقريبًا في محافظة القدس، في حين استولى الاحتلال خلال عام 2024 وحده على أكثر من 46 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين.
ويعكس التقرير، في مجمله، مدى تفاقم المعاناة الفلسطينية جراء سياسات الاحتلال، وتدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان، الذي دمّر مقومات الحياة بشكل شبه كامل.