باحث سياسي: تجربة إسرائيل أسلحة جديدة يثير قلق الدول الكبرى
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الدكتور نهاد أبو غوش، الكاتب والباحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن المواطن الإسرائيلي يعيش حالة من القلق الدائم بسبب تزايد عدد القتلى في صفوف جيشه وفضيحة التسريبات التي هزت أركان مكتب نتنياهو، كما أن نتنياهو استخدم أساليب غير شرعية للوصول إلى معلومات حساسة من وحدة الاستخبارات العسكرية، ثم زورها وسلمها للصحافة الأجنبية لتشكيل موقف سياسي يخدم مصالحه، مما أدي إلى انتشار سلسلة من الفضائح السياسية والاتهامات بالفساد، حيث يتهم نتنياهو معارضيه بالتورط في تسريب المعلومات.
وأضاف أبو غوش، خلال مداخلة عبر زووم من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن إسرائيل تستمر في تجربة أسلحة جديدة في مناطق الحرب وخاصة على الأراضي الفلسطينية، حيث تقوم باستخدام تقنيات متقدمة تطورها الشركات الغربية والإسرائيلية، كما ان هذه الممارسات تثير قلق العديد من الدول الكبرى، التي تتجنب استخدامها في الصراعات العالمية.
وأوضح أبو غوش، أن إسرائيل تجد نفسها في موقف حساس بعد الأزمة الأوكرانية، بينما تحاول إسرائيل الحفاظ على علاقاتها مع روسيا، فإنها تبقى في نهاية المطاف حليفاً استراتيجياً للولايات المتحدة الأمريكية التي تسعى لتوجيه سياسة إسرائيل بما يتماشى مع مصالحها في المنطقة.
واختتم أبو غوش، أن حادثة حرق العلم اللبناني من قبل جنود إسرائيليين، الجيش الإسرائيلي أدان هذا الفعل كجزء من خطته لتحريض بعض الأوساط اللبنانية ضد حزب الله، محاولاً تفادي استفزاز الشعب اللبناني بأكمله، كما أن الحرب الإسرائيلية المستمرة أسفرت عن مقتل نحو 54 ألف فلسطيني، مما يعكس تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ر نهاد أبو غوش الشؤون الإسرائيلية المواطن الإسرائيلي نتنياهو الاستخبارات العسكرية أبو غوش
إقرأ أيضاً:
السعودية مركز رائد في العلوم والابتكار والاحتفاء بالمعرفة
البلاد ــ الظهران
يجسد استضافة المملكة العربية السعودية للمحافل العلمية الدولية حرصها على أن تكون مركزًا إقليميًا رائدًا في العلوم والابتكار، ومكانًا جاذبًا للفعاليات العلمية الكبرى التي تحتفي بالمعرفة وتدعم التعاون الدولي، وتجسد اهتمامها البالغ بالاستثمار في الكفاءات الوطنية وتمكين الموهوبين.
وفي هذا السياق شهدت الوفود الدولية المشاركة في أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025، الذي تستضيفه المملكة في مدينة الظهران، ويسدل الستار على فعالياته غدا الإثنين، أيامًا حافلة بين المنافسات العلمية والفعاليات الثقافية والتعليمية والترفيهية، في تجربة متكاملة عاشها (240) طالبًا وطالبة من (30) دولة، و(110) متخصصين دوليين في مجال الفيزياء.
وامتد برنامج الأولمبياد إلى ما وراء قاعات التنافس العلمي، ليشمل زيارات تعليمية وثقافية وترفيهية، هدفت إلى تعريف المشاركين من الطلبة والمشرفين بالإرث الحضاري والتطور التنموي في المملكة العربية السعودية، وتعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين شباب العالم.
وفي إطار البرنامج الثقافي، زار القادة والطلبة -كل على حدة- عددًا من المعالم البارزة في المنطقة الشرقية، وشهدت زيارة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” تفاعلًا واسعًا من الوفود، لما يقدمه المركز من تجارب تدمج بين الفن والعلم والمعرفة، وتستعرض مفاهيم الإبداع والتغيير، في بيئة تُمكّن الزوار من استلهام أفكار تُسهم في صناعة المستقبل.
وتضمن البرنامج التعليمي زيارة نفذها الطلاب والقادة إلى مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية “سايتك”، الذي وفّر للزوار تجربة معرفية تفاعلية، واستعراضًا لأحدث الابتكارات والحلول التقنية والتجارب العلمية، في رحلةٍ علمية تسهم في إثراء الوعي والمعرفة العلمية لدى المشاركين.
وشملت الفعاليات زيارة مميزة إلى “هدب” إسطبل الخيول، وخاض الطلاب والزوار تجربة ثقافية فريدة تعرّفوا فيها على الخيل العربية الأصيلة، واطّلعوا على فنون الفروسية السعودية، في أجواء مزجت بين الأصالة والترفيه، وعكست جانبًا مهمًا من الهوية الثقافية للمملكة.
وفي إطار الاستمتاع بالطبيعة والمعالم الحديثة، زار المشاركون كورنيش مدينة الخبر، وقضوا وقتًا مميزًا في أجواء بحرية خلابة، واستمتعوا بالتجول على الواجهة البحرية التي تُعد إحدى أبرز وجهات الاستجمام في المنطقة، إضافة إلى زيارات لعدد من المراكز التجارية الكبرى في مدينتي الظهران والخبر، وتعرفوا عن قرب على أنماط الحياة في المنطقة.
ويُعد أولمبياد الفيزياء الآسيوي ثاني أولمبياد دولي تستضيفه المملكة، بعد استضافتها في يوليو 2024 للنسخة الـ(56) من أولمبياد الكيمياء الدولي بالعاصمة الرياض، الذي شارك فيه (333) طالبًا وطالبة من (90) دولة، وحقق نجاحًا لافتًا على مستوى التنظيم والتنافس، ونال إشادة دولية واسعة.