مختص: المملكة تتفوق على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤشرات تجربة العميل
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
قال عبد العزيز الشمسان، الرئيس التنفيذي لمنتدى عالم تجربة العميل، أنَّ المملكة تتفوق على دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشرات تجربة العميل.
وأضاف «الشمسان»، خلال لقائه ببرنامج «الراصد» المذاع على قناة «الإخبارية»، أنَّنا نسعى لإحداث حراك يتماشى مع رؤية المملكة 2030، حيث تصدرت في شتى الصناعات والمعارض القوية التي تستضيفها فضلا عن السياحة، وجميعها مؤشرات على رفع جودة الخدمات في المملكة.
وتابع، أن تقارير بيوت الخبرة بالمنطقة تؤكد تصدر المملكة في مؤشرات المملكة بالشرق الأوسط بشأن رضا العميل حيث تعادل المتوسط العالمي، ونسعى إلى تخطي بعض الدول الأوروبية والآسيوية.
الرئيس التنفيذي لمنتدى عالم تجربة العميل عبد العزيز الشمسان: المملكة تتفوق على دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشرات تجربة العميل، وهدفنا القادم تجاوز الدول الأوروبية#الراصد pic.twitter.com/UhXJPT6sEr
— الراصد (@alraasd) July 1, 2025 الشرق الأوسطالمملكةأخبار السعوديةأفريقياآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشرق الأوسط المملكة أخبار السعودية أفريقيا آخر أخبار السعودية الشرق الأوسط تجربة العمیل
إقرأ أيضاً:
رأي.. إردام أوزان يكتب: الشرق الأوسط.. ذاكرة بلا تعلّم
هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان *، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.
الشرق الأوسط يتذكر كل شيء، لكنه يتعلم القليل. بعد 50 عامًا من حرب 1973 وحظر النفط -الذي رسّخ تفاهم النفط مقابل الأمن بين المنتجين الإقليميين والقوى الغربية- بات الهيكل الذي بُني في تلك اللحظة يتشقق. الدولة الريعية، والدولة الأمنية، و"النظام الإقليمي" الذي تقوده الولايات المتحدة، قُدمت جميعها كضمانات للاستقرار.
اليوم، تتعرّض هذه الركائز نفسها لضغوط. قرار جديد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن غزة يضع إطارًا لـ"مسار" نحو إقامة دولة فلسطينية من خلال قوات حفظ استقرار خارجية، وترتيبات انتقالية، ووعود مشروطة. في سوريا والسودان واليمن وليبيا، أصبح انهيار الدولة أمرًا طبيعيًا.
تعزّز روسيا وإيران أدوارهما من خلال الحروب، والوكلاء، ومساومات تُعقد فوق رؤوس المجتمعات المحلية. والمفارقة قاسية: الهشاشة ليست جديدة، ومع ذلك تعيد الخيارات السياسية نفسها إنتاجها باستمرار.
من الريع النفطي إلى الدول الهشةالرّيع عزز الولاء، لكنه أيضًا خلق الهشاشة. خصصت الأنظمة الملكية الدعم. وأنشأت الأنظمة العسكرية دولًا أمنية. وأعاد الحلفاء الخارجيون تدوير عائدات النفط وقدموا ضمانات أمنية. أُدرجالمواطنون في "صفقة ريعية": قبول حقوق محدودة وإقصاء سياسي مقابل الرعاية الاجتماعية الأساسية، والوظائف، والشعور بالحماية. كانت الشرعية معاملاتية، وليست دستورية.
لكن الريع خلق التبعية. وعرقل التنوع الاقتصادي. ورسخ تحالفات الحكم وشبكات المحسوبية. وعندما تراجعت الإيرادات، انهارت الصفقة. كانت الحرب الأهلية اللبنانية بمثابة إنذار مبكرة. واليوم، تكشف سوريا والسودان واليمن وليبيا عن النمط نفسه: بمجرد انهيارالصفقة الريعية أو شبه الريعية، تنهار الدولة. الهشاشة لم تعد استثناءً، بل أصبحت القاعدة.