“الطرابلسي” يبحث مع سفير المملكة المتحدة سبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
التقى وزير الداخلية المكلّف لواء عماد مصطفى الطرابلسي، بسفير المملكة المتحدة لدى ليبيا مارتن لونغدن، بحضور مدير مكتب الوزير لواء عبدالواحد عبد الصمد، ومستشار الوزير .
وتناول اللقاء بحث آفاق التعاون الأمني بين وزارة الداخلية الليبية والمملكة المتحدة، مع التركيز على تعزيز التنسيق في مكافحة الهجرة غير الشرعية ووضع استراتيجيات مشتركة للحد من تدفق المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط.
وناقش الجانبان سبل تطوير برامج تدريب وتأهيل العناصر الأمنية الليبية، بما يضمن رفع كفاءتهم المهنية وفقاً للمعايير الدولية، لتعزيز قدرات الوزارة في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة.
وتطرق إلى عدد من القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك، منها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب الأسلحة، إلى جانب تعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية.
وأكد الجانبان على أهمية تبادل الخبرات وتطوير آليات تعاون فعالة تساهم في تحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا والمنطقة.
وفي ختام اللقاء أعرب الطرفان عن حرصهما على متابعة التعاون المشترك وتكثيف التنسيق المستمر لضمان نجاح الجهود الأمنية المشتركة، بما يخدم مصلحة البلدين ويساهم في استقرار وأمن المنطقة.
الوسوم#مكافحة الهجرة غير الشرعية #وزارة الداخلية الليبية عماد مصطفى الطرابلسيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مكافحة الهجرة غير الشرعية وزارة الداخلية الليبية
إقرأ أيضاً:
المملكة تنضم إلى توصية منظمة “OECD”.. السعودية رائد عالمي في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي
البلاد (الرياض)
كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) عن انضمام المملكة العربية السعودية، ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) إلى توصية المنظمة بشأن الذكاء الاصطناعي، التي تُعدُّ أول معيار دولي في هذا المجال؛ وتهدف إلى تعزيز الابتكار، وبناء الثقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تطبيق الحوكمة المسؤولة لهذه التقنيات، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي والعام.
وتُعدُّ المملكة من الدول العشر غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي انضمت إلى هذه التوصية، حيث يأتي هذا الانضمام امتدادًا لجهود المملكة ممثلةً في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، في تعزيز حوكمة الذكاء الاصطناعي عالميًا، حيث أطلقت المملكة بالشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مرصد مخاطر الذكاء الاصطناعي باللغة العربية لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال أعمال النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي أُقيمت في مدينة الرياض، كما حلت المملكة في المرتبة الثالثة عالميًا -بعد الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة- في مرصد سياسات الذكاء الاصطناعي التابع للمنظمة، كما تُعدُّ المملكة من أوائل الدول التي تبنّت توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي لعام 2021، وأكملت تقييم الجاهزية، الذي نُشر رسميًا من قِبل اليونسكو في ديسمبر 2024. يأتي هذا الإنجاز نتيجة جهود”سدايا” في تبنّي نهج شامل لتطوير وحوكمة وتنظيم الذكاء الاصطناعي، من خلال تأسيس منظومة متكاملة تجمع بين التشريعات والتنظيمات والأطر الأخلاقية والمبادرات الوطنية والدولية، إضافة إلى جهودها المستمرة في دعم البحث والتطوير والابتكار في المجال، حيث تواصل”سدايا” جهودها التطويرية للتنظيمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، بما يضمن تطبيق المبادئ الأخلاقية، وتعزيز الاستخدام المسؤول، وحوكمة استخداماته المختلفة، وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وأصدرت “سدايا” في ذلك الشأن العديد من المبادئ التنظيمية، التي تعزز حوكمة وتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي؛ منها: مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للعموم، ومبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي للجهات الحكومية، وإطار تبني الذكاء الاصطناعي، ومبادئ التزييف العميق (Deepfakes)، ونظام حماية البيانات الشخصية، كما منحت”سدايا” شهادة اعتماد لأكثر من 45 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي في المملكة، ضمن جهودها في تحفيز سوق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الموثوقية بتطبيقاته المختلفة.
وقامت “سدايا” بدور فعال في الهيئة الاستشارية رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة، واستضافت في الرياض أكبر جلسة مشاورات عالمية حول تقرير”حوكمة الذكاء الاصطناعي من أجل الإنسانية”، وتوجّت هذه الجهود بإنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) في الرياض.