أستاذ إعلام: الإخوان تستغل منصاتها لبث الأكاذيب والتشكيك في إنجازات الدولة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، أن جماعة الإخوان تستغل منصاتها الإعلامية لبث الشائعات والأفكار التي تهدد أمن واستقرار المجتمع لتفتيت وحدته وتماسكه، بهدف التقليل من حجم الإنجازات المصرية التي تحققت في السنوات الأخيرة.
إنشاء مرصد مصري لرصد الصفحات المروجة للشائعاتوأشار أستاذ الإعلام بجامعة بنها، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أهمية إنشاء مرصد مصري متخصص لرصد الصفحات والحسابات الإلكترونية التي تروج للشائعات، خاصة تلك التي تستهدف الأمن القومي ومؤسسات الدولة السيادية، موضحًا أن هذا المرصد يجب أن يكون منصة ذات قاعدة جماهيرية واسعة تجذب ملايين المتابعين، بهدف توفير مصدر موثوق للمعلومات الرسمية التي تساعد المواطنين على الوصول للمعلومات الصحيحة وتكذيب الشائعات.
وأضاف الدكتور حسام النحاس، أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار يقوم بدور كبير في هذا المجال، إلا أن الأمر يتطلب جهوداً مؤسسية أكثر تنظيمًا وفاعلية، مؤكدًا على ضرورة أن يتميز المرصد بقدرة عالية على التفاعل والتواصل، بحيث يصبح المواطن المصري قادرًا على الاطلاع على الأخبار الحقيقية والمعلومات الدقيقة من مصدرها مباشرة وبكل ثقة.
وأشار «النحاس»، إلى أن الشائعات غالبًا تنتشر على نطاق واسع، ويحظى بعضها بآلاف المشاركات والتعليقات، حتى من بعض المثقفين الذين قد ينخدعون بالمعلومات المزيفة نظرًا لغياب المصادر الموثوقة، مؤكدًا أن انتشار مثل هذه المعلومات قد يشكل خطراً على الاستقرار المجتمعي، وأن المواطن يحتاج إلى مصدر يستطيع الوثوق به للتحقق من المعلومات، خاصة في ظل وجود صفحات مجهولة تستهدف الشعب المصري ومؤسسات الدولة بشكل ممول وممنهج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكاذيب الشائعات الحسابات الإلكترونية جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
محمود بسيوني: الإخوان كيان مضاد للدولة.. وولاؤها للتنظيم لا للوطن
أكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني، رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم"، أن جماعة الإخوان لم تكن يومًا جزءًا من المشروع الوطني المصري، بل نشأت من الأساس ككيان مضاد لفكرة الدولة الحديثة، يحمل رؤية تتناقض مع مفاهيم السيادة والانتماء الوطني.
وفي مداخلة مع برنامج "الحياة اليوم" عبر قناة "الحياة"، أشار بسيوني إلى أن الجماعة تبنّت منذ نشأتها إستراتيجية تقوم على بناء مجتمع موازٍ للدولة، يرتكز على الولاء العقائدي للتنظيم، وليس للهوية الوطنية الجامعة.
وأضاف أن الإخوان اعتمدوا على توظيف الخطاب الديني كغطاء سياسي لتحركاتهم، مستخدمين الشعارات الإسلامية كوسيلة للشرعنة، بينما كانت أهدافهم تنظيمية بحتة تخدم مشروعًا عابرًا للحدود.
وأوضح بسيوني أن التنظيم لم يكن يومًا حبيس الجغرافيا المصرية، بل امتد منذ تأسيسه إلى خارج الحدود، مدعومًا بتمويلات وتحالفات مع قوى خارجية، بدأت مبكرًا مع الاستخبارات البريطانية، وتواصلت لاحقًا مع جهات دولية وظّفته كأداة لتفتيت الدولة الوطنية في عدة مناطق بالعالم العربي.
وتحدث رئيس تحرير "أخبار اليوم" عن اللحظات الفارقة في تاريخ الجماعة، وعلى رأسها ما حدث في عام 2011، من اقتحام السجون وتهريب المساجين، معتبرًا أن تلك الأحداث تمثل تجسيدًا حقيقيًا لمخطط "الفوضى المنظمة"، الذي كانت الغاية منه تقويض أسس الدولة وتفكيك مؤسساتها تحت شعارات زائفة تتستر بالدين.
وختم بسيوني بأن تجربة الإخوان هي تذكرة مستمرة بمدى خطورة التنظيمات التي تتجاوز الدولة، معتبرًا أن استقرار أي وطن يبدأ من حماية هويته من الاختطاف باسم العقيدة أو الأيديولوجيا.