ماهر فرغلي: فكر الإخوان قائم على احتكار الدين وتكفير المؤسسات الرسمية
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
قال ماهر فرغلي الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإرهابية، إن العضو في جماعة الإخوان لا يرى نفسه جزءا من الدولة المصرية، بل يعتبر نفسه مسؤولًا عن "العالم الإسلامي" بأكمله، ويرى أن جميع الدول "علمانية باطلة"، وأن المؤسسات الدينية لا ترقى من وجهة نظره لتمثيل الإسلام الحقيقي.
وأضاف فرغلي، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية عزة مصطفى فى برنامج “الساعة 6” على قناة الحياة، أن فكر الإخوان قائم على احتكار الدين وتكفير المؤسسات الرسمية، وهو ما يدفعهم إلى السعي لهدم الدولة من الداخل، والعمل كعنصر سلبي يعيق البناء والتقدم.
وأوضح أن أولويات الأعداء لدى الإخوان مختلة تماما، حيث يعتبرون عدوهم الحقيقي في الداخل، ويرون في التحالف مع بعض التيارات أو الأحزاب وسيلة لاختراق الدولة، لا بهدف المشاركة، بل بهدف تفكيكها من الداخل بما يخدم مصالح الجماعة، فيما يطلقون على ذلك زورًا اسم "الدعوة".
وأشار فرغلي إلى أن ثورة 30 يونيو كانت الحدث المفصلي الذي أنهى وجود الجماعة في السلطة، بعدما كشفت حقيقتها أمام الشعب المصري، وأخرجتهم من قصر الاتحادية، في لحظة اعتبرها فرغلي كاشفة وضرورية لفهم طبيعة فكرهم وأهدافهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماهر فرغلى الاخوان عزة مصطفى ماهر فرغلى ماهر فرغلی
إقرأ أيضاً:
د. النجراني ينضم لقائمة كتاب صحيفة Atalayar الإسبانية
انضم الكاتب والصحفي الدكتور حسن النجراني إلى نخبة كُتّاب الرأي في صحيفة Atalayar الإسبانية، الصادرة من العاصمة مدريد منذ عام 2013، والتي تشتهر بخطها التحريري المعتدل في تناول قضايا الشرق الأوسط والمغرب العربي.
واستهل النجراني في مقاله الأول بعنوان: "السعودية من الداخل: لماذا نختلف عن الأوروبيين؟" أن فهم المجتمعات يتطلب النظر إليها من الداخل بعيدًا عن الصور النمطية، مبرزا خصوصية الهوية السعودية المتجذرة في الدين والتقاليد القبلية، ويقارنها بالمجتمعات الأوروبية ذات الطابع الفردي والعلماني. وأشار في ثنايا مقاله إلى أن الإصلاحات في ظل رؤية 2030، وتمكين المرأة، والانفتاح الثقافي، تمت مع الحفاظ على الهوية. ويخلص إلى أن الاختلاف بين الشعوب ثراء، لا عقبة، وأن العالم بحاجة إلى الأصالة لا التقليد.
وقال د. حسن النجراني في تصريحات لصحيفة عاجل إن مراسلة الصحف الاجنبية والكتابة فيها، خصوصًا من قبل كُتّاب الرأي السعوديين بلغات أجنبية، تمثل أداة فاعلة لتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن السعوديين وإبراز تنوعهم الفكري والثقافي.
وأضاف النجراني أن هذا الحضور يمنح القراء العالميين فرصة للاستماع إلى أصوات سعودية أصيلة تعبّر عن واقع المجتمع من الداخل، بعيدًا عن القوالب النمطية أو التأثير الحكومي المباشر.
كما يسهم ذلك في بناء جسور فهم متبادل، ويعزز مصداقية الرواية السعودية في تناول القضايا المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال تقديم وجهات نظر مستنيرة ومبنية على خبرة ومعايشة، مما يرسخ الثقة ويدعم الحوار البنّاء مع الرأي العام الدولي.
ود. حسن النجراني، إعلامي وأكاديمي سعودي، يمتلك مسيرة مهنية تمتد لنحو عقدين في مجال الإعلام، أعقبها ست سنوات من العمل الأكاديمي في قسم الإعلام بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. بدأ مشواره عام 2006 محررًا في إدارة العلاقات العامة بجامعة طيبة، قبل أن ينضم عام 2007 كمحرر غير متفرغ بصحيفة البلاد، ثم انتقل في العام التالي إلى صحيفة عكاظ – مكتب المدينة المنورة.
في عام 2009 شارك في تأسيس المركز الإعلامي بجامعة طيبة، الذي واصل العمل فيه حتى ابتعاثه عام 2012 لدراسة الماجستير في جامعة سالفورد البريطانية. وخلال فترة إقامته في المملكة المتحدة، عمل مراسلًا لـعكاظ من لندن حتى 2016، وانضم إلى نقابة الصحفيين البريطانيين في مانشستر، كما ترأس نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا لدورتين متتاليتين (2014-2015).
عقب عودته إلى المملكة، تولى إدارة المركز الإعلامي بجامعة طيبة، إلى جانب مهامه كمتحدث رسمي باسم الجامعة، وإشرافه على مكتب صحيفة عكاظ في منطقة المدينة المنورة كما قدم العديد من الدورات في المجالات الإعلامية المختلفة. وفي عام 2018، التحق كمحاضر بالجامعة الإسلامية، ثم ابتُعث لدراسة اللغة الإسبانية ودرجة الدكتوراه، حيث انضم لنقابة الصحفيين في مدريد، وعمل مراسلًا لـعكاظ من مدريد وروما لاحقًا.
وفي أبريل 2025، نال الدكتوراه ليعود لمواصلة عمله الأكاديمي في الجامعة الإسلامية، مواصلًا مسيرة مهنية تجمع بين الخبرة الميدانية في الصحافة والعمل الأكاديمي المتخصص.
رابط المقال الأول
أخبار السعوديةالدكتور حسن النجرانيصحيفة Atalayar الإسبانيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.