قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحمّل خلال اجتماع الحكومة مسؤولية الهجمات بتفجير أجهزة النداء (البيجر) في لبنان، التي خلفت شهداء وجرحى، إضافة إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وكشف نتنياهو أن عملية تفجير أجهزة البيجر واغتيال نصر الله تمت رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.



وأشار نتنياهو إلى أن وزراء عارضوا قرارات كان يؤيدها مثل تصفية حسن نصر الله والدخول إلى رفح، وفق قوله، مشددا على أنه لم يصغ إلى التحذير بأن واشنطن ستعارض العملية.



وشن الاحتلال هجمات دامية يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الماضي طالت آلافا من أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله، ما أسفر عن عشرات الضحايا والآلاف من الإصابات في مختلف أنحاء لبنان.

وتقدم لبنان بشكوى إلى منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن هذه الهجمات الدامية، حيث وصف وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مصطفى بيرم الهجوم بأنه عمل حربي ضد الإنسانية والتكنولوجيا والعمل.


أجهزة البيجر، المعروفة بقدرتها على توفير التواصل الفوري والمباشر، تعد من أقدم وسائل الاتصالات المحمولة التي ساهمت في تعزيز التواصل السريع في مختلف القطاعات.

وعلى الرغم من التطور الهائل في تقنيات الهواتف المحمولة، إلا أن البيجر لا يزال يُستخدم بشكل واسع في العديد من المجالات الحيوية مثل الرعاية الصحية والطوارئ، بفضل موثوقيته وبساطته في نقل الرسائل النصية القصيرة والتنبيهات.



وكشفت صحيفة واشنطن بوست، ما قالت إنها تفاصيل جديدة، تتعلق بعملية تفجير أجهزة الاتصالات "البيجر" بأعضاء حزب الله في لبنان، واختراق الاتصالات لسنوات طويلة والتجسس على تحركات الحزب.

وزعمت الصحيفة أن الخطة تعود إلى عام 2022، حيث توقفت ‏أجزاء منها بعد هجوم "حماس" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر ‏‏2023، وكانت هناك حاجة للتهدئة على جبهة الشمال. ‏

وفي الوقت نفسه قام الموساد بمراقبة الحزب ‏ومحاولة اختراقه عبر الرقابة الإلكترونية وزرع العملاء. ‏وتعلم قادة الحزب، مع مرور الوقت، خطورة الأجهزة ‏الإلكترونية، بما فيها الهواتف المحمولة التي قد تتحول إلى ‏أجهزة تجسس بيد الاحتلال. ‏

وبهذه الطريقة ولدت فكرة "حصان طروادة للاتصالات"، ‏كما قال أحد المسؤولين.‏

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو البيجر لبنان الاحتلال حزب الله لبنان غزة نتنياهو حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: الحرب لم تنته وهناك تحديات أمنية كبيرة أمامنا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل حققت انتصارات كبيرة، لكن الحرب لم تنته، ولا تزال هناك تحديات كبيرة أمامها، معتبرا أن عودة الأسرى إلى إسرائيل "حدث تاريخي".

وأكد نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة- أن إسرائيل مستعدة لاستقبال المحتجزين المفرج عنهم من جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الفور، وذلك في وقت يستعد فيه قادة العالم للتوجه إلى مصر للمشاركة في قمة سلام دولية تبحث مستقبل غزة التي دمرتها الحرب.

وأفاد بيان أصدره مكتب نتنياهو بأنه ناقش الأمر مع منسق شؤون الرهائن بالحكومة الإسرائيلية جال هيرش. وأضاف البيان أن "إسرائيل مستعدة وجاهزة لاستقبال جميع رهائننا على الفور".

وقد أعلنت إسرائيل اليوم الأحد أن عملية إطلاق سراح المحتجزين الأحياء في قطاع غزة ستبدأ في وقت مبكر من صباح غد الاثنين، مشددة على أنه سيُفرج عنهم دفعة واحدة، ومن ثم سيُطلق سراح الأسرى الفلسطينيين، وسط تواصل الاتصالات مع الوسطاء للتوصل إلى قوائم الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم.

وأكدت القناة الـ12 الإسرائيلية بدء نقل حافلات للصليب الأحمر الدولي إلى جنوب إسرائيل استعدادا لاستقبال المحتجزين.

اتفاق وتوقعات

واليوم الأحد، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول -لم تسمه- قوله إنه من المتوقع إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين قبل وصول ترامب المرتقب إلى إسرائيل صباح غد الاثنين.

ومن المقرر أن تطلق إسرائيل سراح 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى نحو 1700 آخرين ممن اعتقلتهم من قطاع غزة بعد الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وسيلتقي ترامب غدا الاثنين مع نتنياهو وأهالي أسرى إسرائيليين، ثم يلقي كلمة في الكنيست (البرلمان).

ولاحقا، يتوجه إلى مدينة شرم الشيخ المصرية لحضور قمة دولية بهدف إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

إعلان

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الساعة 12:00 ظهر أول أمس الجمعة بالتوقيت المحلي، وذلك بعد أن أقرته حكومة تل أبيب فجرا.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: الحرب لم تنته وهناك تحديات أمنية كبيرة أمامنا
  • نتنياهو: المعركة لم تنجز ولا يزال لدينا تحديات أمنية
  • رئيس حكومة لبنان أوعز بتقديم شكوى الى مجلس الأمن ضد اسرائيل
  • الحزب ينتقد تقاعس الدولة في إعادة إعمار جنوب لبنان وسط قصف إسرائيلي متواصل
  • سمير جعجع لمسؤولي «حزب الله»: عليكم تسليم السلاح اليوم وليس غدًا  
  • عند الحدود في الجنوب.. تفجير إسرائيلي وسماع صوت قويّ
  • يعالج جرحى البيجر.. أسهم نائب ترتفع
  • لبنان يوقف 32 شخصا مشتبها بتعاملهم مع اسرائيل في الأشهر الماضية
  • إجراءات أمنية للجيش في البقاع والشمال.. ماذا يحصل؟
  • أجهزة التنفس التي جعلت إسرائيل حيّة إلى اليوم