نتنياهو يعترف بالمسؤولية عن تفجير أجهزة البيجر رغم معارضة قيادات أمنية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحمّل خلال اجتماع الحكومة مسؤولية الهجمات بتفجير أجهزة النداء (البيجر) في لبنان، التي خلفت شهداء وجرحى، إضافة إلى اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وكشف نتنياهو أن عملية تفجير أجهزة البيجر واغتيال نصر الله تمت رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.
وأشار نتنياهو إلى أن وزراء عارضوا قرارات كان يؤيدها مثل تصفية حسن نصر الله والدخول إلى رفح، وفق قوله، مشددا على أنه لم يصغ إلى التحذير بأن واشنطن ستعارض العملية.
وشن الاحتلال هجمات دامية يومي 17 و18 أيلول/ سبتمبر الماضي طالت آلافا من أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله، ما أسفر عن عشرات الضحايا والآلاف من الإصابات في مختلف أنحاء لبنان.
وتقدم لبنان بشكوى إلى منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن هذه الهجمات الدامية، حيث وصف وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مصطفى بيرم الهجوم بأنه عمل حربي ضد الإنسانية والتكنولوجيا والعمل.
أجهزة البيجر، المعروفة بقدرتها على توفير التواصل الفوري والمباشر، تعد من أقدم وسائل الاتصالات المحمولة التي ساهمت في تعزيز التواصل السريع في مختلف القطاعات.
وعلى الرغم من التطور الهائل في تقنيات الهواتف المحمولة، إلا أن البيجر لا يزال يُستخدم بشكل واسع في العديد من المجالات الحيوية مثل الرعاية الصحية والطوارئ، بفضل موثوقيته وبساطته في نقل الرسائل النصية القصيرة والتنبيهات.
وكشفت صحيفة واشنطن بوست، ما قالت إنها تفاصيل جديدة، تتعلق بعملية تفجير أجهزة الاتصالات "البيجر" بأعضاء حزب الله في لبنان، واختراق الاتصالات لسنوات طويلة والتجسس على تحركات الحزب.
وزعمت الصحيفة أن الخطة تعود إلى عام 2022، حيث توقفت أجزاء منها بعد هجوم "حماس" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وكانت هناك حاجة للتهدئة على جبهة الشمال.
وفي الوقت نفسه قام الموساد بمراقبة الحزب ومحاولة اختراقه عبر الرقابة الإلكترونية وزرع العملاء. وتعلم قادة الحزب، مع مرور الوقت، خطورة الأجهزة الإلكترونية، بما فيها الهواتف المحمولة التي قد تتحول إلى أجهزة تجسس بيد الاحتلال.
وبهذه الطريقة ولدت فكرة "حصان طروادة للاتصالات"، كما قال أحد المسؤولين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو البيجر لبنان الاحتلال حزب الله لبنان غزة نتنياهو حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المملكة تعزي في ضحايا انفجار مخلفات الذخائر.. لبنان.. توترات أمنية والجيش يحذر
البلاد (بيروت)
شهدت منطقة قضاء صور في جنوب لبنان انفجارًا وقع أثناء قيام فريق هندسة تابع للجيش اللبناني بتفكيك ذخائر من مخلفات الحرب بين بلدتي مجدلزون ووزبقين. وأفادت مصادر محلية عن سقوط 6 قتلى بين صفوف الجيش نتيجة الانفجار، إلى جانب عدد من الإصابات.
وأعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازي المملكة العربية السعودية للجمهورية اللبنانية الشقيقة؛ جراء وفاة وإصابة عددٍ من أفراد الجيش اللبناني أثناء أداء مهامهم في جنوب لبنان.
وعبّرت المملكة عن تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا، وتضامنها مع لبنان حكومةً وشعبًا، مشيدةً بالجهود التي يبذلها الجيش لبسط سيادة الحكومة اللبنانية على أراضي البلاد كافة بما يضمن أمنها واستقرارها، ويسهم في ازدهار لبنان وشعبه الشقيق.
وأسرع الدفاع المدني وفرق الإسعاف إلى موقع الحادث الذي حدث أثناء نقل الجيش لقذائف مدفعية من مخزن تابع لحزب الله. وتواجد في المكان قوات من الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
من جانبه، أجرى الرئيس اللبناني جوزيف عون اتصالًا بقائد الجيش العماد رودلف هيكل للاطلاع على تفاصيل الحادثة، ووصفها البيان الرئاسي بأنها”أليمة”، مؤكداً تضامن الدولة مع العسكريين الذين سقطوا أثناء تأدية واجبهم في تفكيك الذخائر.
يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوترات الأمنية في لبنان، حيث حذّر الجيش اللبناني من تحركات غير محسوبة النتائج بعد مسيرات احتجاجية لأنصار حزب الله وحركة أمل في مناطق عدة، رفضًا لقرار الحكومة حصر السلاح بيد الدولة.
ورغم احترام الجيش لحرية التعبير، أكد أنه لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو قطع للطرقات، داعيًا جميع الأطراف إلى تحمل المسؤولية في هذه المرحلة الحساسة.
وكان مجلس الوزراء اللبناني قد وافق مؤخرًا على”أهداف” ورقة المبعوث الأميركي لتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وقرر حصر السلاح بيد الدولة، مما أثار رفضًا شديدًا من حزب الله الذي وصف القرار بـ”الخطيئة الكبرى” معلنًا تجاهله له.