على بعد نحو شهر ونصف الشهر  من أعياد الميلاد ورأس السنة، وعلى الرغم من تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والمجازر التي يرتكبها العدو ضد الحجر والبشر، دخل لبنان فترة الأعياد ولو بشكل خجول وبدأت الاستعدادات لأعياد نهاية العام تظهر بوضوح في المجمعات التجارية والمحال الموجودة في المناطق "الأكثر أمنا".



وعُلم انه على الرغم من الأوضاع الصعبة والخوف والقهر والوجع الذي يعشيه اللبنانيون ،ستُنظم عدة مهرجانات واحتفاليات ميلادية صغيرة في عدد من المناطق، كما ستُقام عروض ميلادية من قبل أفراد وجمعيات ستتنقل بين مراكز الايواء والنزوح بهدف إدخال الفرحة والأمل إلى قلوب الأطفال والنازحين على حد سواء الذين من المرجح ان يبقوا خارج بيوتهم في الفترة المُقبلة لصعوبة العودة إليها حتى ولو توقفت الاعتداءات.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل بين نيران الرسائل السياسية وتحديات السيادة اللبنانية | سياسي يوضح

في ظل تصاعد التوترات في جنوب لبنان، تعود الاعتداءات المتكررة على قوات "اليونيفيل" إلى الواجهة، حاملة معها إشارات مقلقة تتجاوز حدود الحوادث الفردية.

 فما يبدو في ظاهره احتجاجات محلية، يقرأه الخبراء والمحللون كجزء من لعبة سياسية أعقد، تهدف إلى التأثير في معادلات الداخل اللبناني ومسار التفاهمات الدولية، خاصة ما يتعلق بالقرار 1701.

وهذه الاعتداءات، التي قد تنعكس سلبا على سيادة الدولة اللبنانية، وعلى علاقاتها مع المجتمع الدولي، في وقت تمر فيه البلاد بمرحلة دقيقة على المستويين السياسي والاقتصادي. 

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أحمد يونس، الباحث الأكاديمي والمحلل السياسي اللبناني، إن يحمل تكرار الاعتداءات على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان أبعادا سياسية خطيرة، إذ ينظر إليها كرسائل ميدانية تهدف إلى تقويض التفاهمات الدولية حول القرار 1701، وإرباك العلاقة بين الدولة اللبنانية والأمم المتحدة في مرحلة تشهد محاولات حثيثة لإثبات حضور الدولة وتعزيز سيادتها على كامل الأراضي.  

وأضاف يونس- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذه الاعتداءات، وإن نسبت إلى "أهال غاضبين"، تقرأ من قبل المراقبين كتحركات مدفوعة سياسيا، تهدف إلى فرض واقع ميداني يضعف موقف الحكومة اللبنانية في أي مفاوضات إقليمية أو دولية قادمة. 

وأشار يونس، إلى أن  يشكل هذا الوضع سياسا عبئا إضافيا على لبنان، الذي يسعى لإثبات التزامه بالشرعية الدولية في وقت يعاني من  أزمة اقتصادية خانقة، فاستمرار هذه الاعتداءات قد يدفع بعض الدول المساهمة بقوات في اليونيفيل إلى إعادة النظر في مشاركتها، ما قد يعرض مهمة حفظ السلام للخطر ويضع لبنان في مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي. 

إسرائيل تدعو لسحب قوات الأمم المتحدة مع لبنانسقوط شهيد وعدة إصابات.. غارة إسرائيلية على بلدة الشهابية جنوب لبنان

واختتم: " كما يمنح إسرائيل فرصة للضغط على مجلس الأمن لتعديل تفويض اليونيفيل أو حتى تقليص دورها، ما يهدد الاستقرار الهش في الجنوب، ويضع لبنان أمام تحديات جديدة في صراعه الدبلوماسي والعسكري مع الاحتلال". 

لبنان.. فرار 20 سجينًا ليلًا من مخفر غزير والسلطات تفتح تحقيقااليونيفل: حرية حركة قواتنا في جنوب لبنان «أساسية» لتنفيذ مهامنا طباعة شارك لبنان جنوب لبنان الدولة اللبنانية اليونيفيل الاحتلال

مقالات مشابهة

  • أدانت الاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران.. السعودية: على المجتمع الدولي مسؤولية كبيرة لوقف العدوان
  • حركة امل تُدين العدوان الإسرائيليّ على إيران
  • السنيورة استنكر العدوان الإسرائيلي على إيران: لعدم توريط لبنان!
  • نواف سلام: تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران تهدد استقرار المنطقة
  • المملكة تدين الاعتداءات الإسرائيلية «الشنيعة» ضد إيران: على المجتمع الدولي وقف هذا العدوان فورا
  • لبنان: ضرورة تجديد ولاية «اليونيفيل» من دون أي تعديل
  • حبيش: الاعتداءات على اليونيفيل مسيئة للبنان
  • وزارة النقل تحتفل بالأعياد الوطنية
  • اليونيفيل بين نيران الرسائل السياسية وتحديات السيادة اللبنانية | سياسي يوضح
  • رئيس لبنان يطالب فرنسا وأمريكا بالتدخل لوقف اعتداءات إسرائيل