التنقل بالحافلات والقطارات.. تعرف إلى المسافرين من ذوي المؤخرات الحديدية في الصين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
دبي الإمالاات العربية المتحدة (CNN) -- اختار لين إن البالغ من العمر 23 عامًا في وقت سابق من هذا العام، خوض رحلة بالحافلة استغرقت ثلاثة أيام للعبور من شينجيانج في شمال غرب الصين، إلى أستانا عاصمة كازاخستان. وكان يمكنه أن يصل بسهولة إلى وجهته في غضون 6 ساعات لو أنه سافر بالطائرة.
ولم تكن هناك أي وسائل ترفيه متميزة داخل الحافلة، أو طعام من الدرجة الأولى أو مقاعد مريحة مصممة خصيصًا لجعل الرحلة ممتعة بشكل خاص، بل على العكس تماما، كانت الرحلة شاقة.
مع ذلك، واصل لين خوض الرحلة بالحافلة مراراً وتكراراً. وعلى مدار العام الماضي، قام بالعديد من الرحلات المماثلة معتمداً فقط على رحلات الحافلات والقطارات الطويلة للغاية بهدف الوصول إلى وجهته.
لكنه ليس الوحيد، إذ تتواجد مجموعة متزايدة من المسافرين الصينيين الذين يلجأون إلى أشكال متطرفة من وسائل النقل لقضاء إجازاتهم.
ويُطلقون على أنفسهم اسم "المسافرين من ذوي المؤخرات الحديدية"، حيث يستوحوا ذلك من مقدار الوقت الذي يقضونه في السفر على مقاعد غير مريحة تجعل الجسد يبدو وكأنه معدن.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: قطارات
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: القبة الحديدية تعترض صاروخين أُطلقا من غزة باتجاه كيسوفيم
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، أن منظومة "القبة الحديدية" تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم القريبة من الحدود.
وأكد في بيان مقتضب أنه لم تسجل أي إصابات أو أضرار مادية، فيما تواصل القوات الإسرائيلية تمشيط المنطقة للتأكد من عدم وجود بقايا صاروخية أو تهديدات إضافية.
وفي سياق سياسي متصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعدادات مكثفة لإرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة غدا، ضمن المساعي الجارية للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول رفيع المستوى قوله إن قرار إرسال الوفد جاء نتيجة "تطورات كبيرة" في المحادثات الجارية مع الفصائل الفلسطينية بشأن التهدئة وتبادل الأسرى.
من جانبها، أكدت حركة حماس أنها أجرت سلسلة مشاورات وطنية موسعة مع قادة الفصائل الفلسطينية للاتفاق على رد موحد بشأن الورقة الإطارية المقترحة لوقف العدوان الإسرائيلي وآليات تنفيذه.
وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن المشاورات شهدت تنسيقاً عالي المستوى بين مختلف القوى الوطنية والإسلامية، وأسفرت عن توافق فلسطيني موحد، تم على أساسه صياغة الرد النهائي الذي قُدّم إلى الوسطاء بروح إيجابية. وقد لقي هذا الرد ترحيباً واسعاً من الفصائل كافة.
وأكدت حماس أن هذه الخطوة تأتي في إطار مسؤولية وطنية جماعية تهدف للحفاظ على مكتسبات الشعب الفلسطيني، وتوحيد الموقف الوطني لوقف الحرب على قطاع غزة.