طلب بـ "الشيوخ" بشأن سياسية الوزارة حول آليات ضمان جودة العملية التعليمية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
استعرضت النائبة رشا مهدى، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة العامة الموجه لوزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بشأن سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حول بيان الآليات التي اتخذتها الوزارة لضمان جودة العملية التعليمية.
وقالت مهدي، خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، المنعقدة برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس: إن المادة 19 من الدستور المصري التي تنص على أن التعليم حق لكل مواطن هدفه بناء الشخصية المصرية، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتأصيل المنهج العلمى في التفكير، وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار، وترسيخ القيم الحضارية والروحية، وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح، وعدم التمييز، وتلتزم الدولة بمراعاة أهدافه في مناهج التعليم ووسائله وتوفيره وفقًا لمعايير الجودة العالمية.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ: "ليس غائبًا علينا أن المدارس المصرية تعانى من كثافة طلابية مرتفعة، ما يؤدي إلى تراجع ندرة المعلمين على التركيز مع الطلاب وهو ما يؤثر على جودة التعليم، كما يؤثر أيضا العجز في عدد المعلمين المؤهلين على جودة التعليم، مضيفة: لا شك أن الزيادة السكانية تلعب دورًا عظيمًا في ذلك حيث نجد أن بعض المدارس في المناطق الريفية والفقيرة تعانى معاناة شديدة من نقص في البنية التحتية الأساسية.
وأشارت مهدي، إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه الوزارة سواء في توفير التمويل الكافي للإنفاق على تحسين البنية التحتية وسد العجز في المعلمين وتوفير رواتبهم وتطوير المناهج التقليدية لتكون أكثر توافقًا مع متطلبات القرن الواحد والعشرين ومواجهة الدروس الخصوصية وغيرها من التحديات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الجلسة العامة لمجلس الشيوخ الزيادة السكانية العملية التعليمية سياسة الحكومة وزارة التربية والتعليم والتعليم
إقرأ أيضاً:
أمانة المدينة المنورة تُنفذ مشاريع تطويرية للجسور والأنفاق لتعزيز البنية التحتية
تنفذ أمانة منطقة المدينة المنورة مشاريع تطويرية للجسور والأنفاق ضمن خطتها الشاملة لتحديث البنية التحتية وتعزيز كفاءة التنقل في المدينة، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتهدف هذه المشاريع إلى تسهيل الحركة وتقليل الازدحام المروري في المحاور الرئيسة المؤدية إلى المسجد النبوي من خلال رفع كفاءة الربط المروري الداخلي والخارجي وتحسين تجربة التنقل والارتقاء بجودة الحياة في المدينة المنورة.
وتشمل المشاريع جسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك عبدالله الذي يُعد حلقة وصل حيوية تربط المطار بمحطة قطار الحرمين والمسجد النبوي ويضم مسارين مخصصين لحافلات النقل السريع (BRT) لتيسير التنقل بكفاءة ومرونة، إضافة إلى جسر تقاطع طريق السلام مع طريق الأمير نايف الذي يعزز الربط بين أحياء المدينة ويخفف الازدحام المروري في المحاور المؤدية إلى المسجد النبوي مع توفير ممرات آمنة وسلسة لضيوف الرحمن، كما يبرز جسر تقاطع طريق عمر بن الخطاب مع طريق الملك عبدالله كأحد المسارات الحيوية التي تسهم في تحسين الانسيابية المرورية نحو المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي.
الأنفاقأمانة المدينة المنورةالبنية التحتيةالجسورقد يعجبك أيضاًNo stories found.