توقيف 21 شخصا على خليفة أحداث مباراة شباب هوارة وأمل تيزنيت
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
تمكنت مصالح الأمن بأولاد تايمة بإقليم أكادير 21 شخصاً، من بينهم 19 قاصراً، للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية عقب مباراة كرة القدم بين الفريق المحلي شباب هوارة ونظيره أمل تيزنيت، مساء أمس الأحد.
وتم توقيف المشتبه فيهم خلال العمليات الأمنية التي جرى تنفيذها بمناسبة هذه المباراة، وذلك للاشتباه في تورطهم في الرشق بالحجارة وإلحاق خسائر مادية بملك الغير.
وخلفت أعمال الشغب إصابة 26 شخصاً، من ضمنهم موظف شرطة، كما تسببت في خسائر مادية طالت 7 مركبات، من بينها ثلاث سيارات تابعة للقوات العمومية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، بينما تم الاحتفاظ بالقاصرين تحت المراقبة الشرطية، وذلك رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد مستوى ودرجة تورط كل واحد من الموقوفين في هذه الأفعال الإجرامية. وتواصل مصالح الأمن القيام بإجراءات البحث والتحري لتشخيص هويات باقي المتورطين في أعمال العنف والشغب التي شهدتها هذه المباراة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
في حدث تاريخي .. مباراة كرة قدم تقام بعد 65 عاماً من تأجيله
في مشهد استثنائي يمزج بين كرة القدم والتاريخ، استضاف نادي «جلينافون» الإيرلندي نظيره الألماني «أوزربيرغه آوه»، في مباراة ودية أقيمت السبت الماضي، لتعويض مواجهة كان من المفترض أن تُجرى قبل 65 عاماً ضمن منافسات كأس أوروبا، لكنها أُلغيت حينها بسبب ظروف الحرب الباردة.
وذكر موقع «بي بي سي» أن القصة تعود إلى موسم 1959-1960، حين تُوّج «جلينافون» بطلاً للدوري الإيرلندي وتأهل لمسابقة كأس أوروبا، حيث أوقعته القرعة في مواجهة فريق «فيزموت» – الاسم السابق لـ «أوزربيرغه آوه»، بطل ألمانيا الشرقية آنذاك.
غير أن الفريق الإيرلندي اضطر للانسحاب بعد أن رُفض منحه تأشيرات الدخول إلى ألمانيا الشرقية، نتيجة للقيود التي فرضها «الجدار الحديدي» بين المعسكرين الشرقي والغربي.
أقيمت المباراة المنتظرة في أجواء احتفالية ومليئة بالحنين، زحف أكثر من 1100 مشجع ألماني إلى مدينة لورغان في مقاطعة أرما، حاملين أعلامهم ولافتاتهم، متجهين إلى ملعب «مورنفيو بارك»، في مسيرة مرخّصة من قبل لجنة المواكب الرسمية، لمشاهدة فريقهم يخوض أخيراً اللقاء المؤجل.
وعلى الرغم من فوز «أوزربيرغه آوه» بنتيجة 2-0، شدد الطرفان على أن النتيجة لم تكن الأهم، بل إن إقامة اللقاء بحد ذاته هو الانتصار الحقيقي.
وأفادت التقديرات أن نحو 1200 زائر حلّوا بالبلدة، في يوم حقق مكاسب رياضية وسياحية واقتصادية للمجتمع المحلي ولنادي «جلينافون»، الذي بذل جهوداً كبيرة لتحقيق هذا الحدث الفريد.
الملفت أن المبادرة لإحياء المباراة انطلقت بتغريدة ساخرة نشرها آدم كارسون، مسؤول العلاقات مع الجماهير في «جلينافون»، ما لبث أن تحولت إلى حقيقة بعد تواصل بعض مشجعي الفريق الألماني معه وإبدائهم حماسة للفكرة.
وأوضح كارسون: «بدأ الأمر كمزحة، لكن بعدها بثلاث سنوات تواصل معي عدد من مشجعي أوزربيرغه وأحبوا الفكرة. تطورت العلاقة وبدأنا نخطط لتنظيم اللقاءين، وقد زار مشجعون ومسؤولون من الفريق الألماني أيرلندا الشمالية لحضور إحدى مبارياتنا، ما مهّد لتوقيع الاتفاق رسمياً».
وكانت الخطوة الأولى العام الماضي، حين سافر جلينافون إلى ملعب "إرتسغيبيرغشتاديون" في بلدة آوه الألمانية، لخوض مباراة الذهاب الرمزية، واليوم جاء الدور على النادي الألماني ليرد الزيارة.
وختم كارسون قائلاً: «إنه لشرف كبير أن نلعب هذه المباراة، ليس فقط لتصحيح خطأ الماضي، بل للاحتفاء بتاريخ مشترك بين ناديين، وفرص ضاعت بسبب انقسام العالم».