الرئيس السيسي يدعو للسلام والعدالة أمام القمة العربية الإسلامية في الرياض: “فرصة لإنقاذ المنطقة وبناء مستقبل مشرق”
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية “غير العادية” التي انعقدت اليوم الاثنين في العاصمة السعودية الرياض، أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن قلقه من تزايد العنف الذي يعاني منه الأطفال والنساء والشيوخ في الدول العربية والإسلامية، وسط ما وصفه بصمت وعجز المجتمع الدولي.
وأشار السيسي إلى أن تساؤلات الشعوب العربية والإسلامية وأصحاب الضمائر الحرة حول العالم بشأن تحقيق العدالة والإنصاف وسط هذه الظروف، تعكس حقهم في المطالبة بإنهاء هذه المعاناة.
وأضاف أن مصر التي قادت مسار السلام في المنطقة منذ عقود، لا تزال متمسكة بالسلام كخيار استراتيجي وحيد، قائم على العدل واستعادة الحقوق المشروعة وفق قواعد القانون الدولي.
وأكد السيسي تمسكه بالأمل في تحسين الأوضاع، مشددًا على أن الفرصة لا تزال قائمة لإنقاذ المنطقة والعالم من دوامة العنف وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، تليق بالأجيال القادمة.
وختم كلمته بالدعاء لتحقيق الأمن والسلام، معبرًا عن أمله في أن تتحقق آمال الشعوب نحو عالم يسوده العدل والأمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية الرئيس عبد الفتاح السيسي السلام في الشرق الاوسط العدالة الدولية حقوق الإنسان القضية الفلسطينية الأمن والاستقرار العنف في غزة الصراع في المنطقة القانون الدولي الرياض
إقرأ أيضاً:
الدوحة تستضيف القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
تنطلق غداً الثلاثاء في الدوحة النسخة الثانية من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي - قطر 2025، والتي تنظمها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر بالشراكة مع شركة إنسبايرد مايندز، تحت شعار "نبني معا مستقبل الذكاء الاصطناعي".
وتهدف القمة التي تقام على مدى يومين برعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمد بن علي المناعي، إلى تعزيز الحوار الدولي حول مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتسليط الضوء على الحلول المبتكرة التي تدعم التنمية المستدامة، مع التركيز على بناء شراكات استراتيجية وتمكين المواهب الوطنية، وفقا لوكالة الأنباء القطرية (قنا).
وتعتبر القمة إحدى أبرز المنصات الإقليمية التي تجمع الشركات التكنولوجية العالمية والخبراء والباحثين ورواد الأعمال وصناع القرار لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتأثيراته على الاقتصاد والمجتمع.