المتحف اليونانى يحتفل باليوم العالمي للعلوم من اجل السلام والتنمية بالاسكندرية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
استقبل فريق عمل المتحف اليوناني الروماني، طلاب مدرسة ويست فيو ذلك لتفعيل الدور المعرفي لأبنائنا وغرس الهوية التاريخية وتعزيز الولاء والانتماء للوطن وذلك من خلال رسم صورة مفصلة حية فى أذهان براعم المستقبل وربط الأجيال بماضيها مما يجعلهم أكثر فخراً وإعتزازاً بوطننا الغالي.
من جانب اخر احتفل المتحف اليونانى باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية من كل عام، بسبب الضوء الذي يسلطه على الدور الهام الذي يؤديه العلم في المجتمع والحاجة إلى إشراك جمهور أوسع في المناقشات المتعلقة بالقضايا العلمية الجديدة.
ويهدف اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية، من خلال ربط العلم على نحو أوثق مع المجتمع، إلى ضمان اطلاع المواطنين على التطورات في مجال العلم.
كما أنه يؤكد على الدور الذي يقوم به العلماء في توسيع فهمنا لهذا الكوكب الهائل والملقب ببيتنا الكبير وفي جعل مجتمعاتنا أكثر استدامة حيث يمكننا تكوين المعرفة والفهم عن طريق العلوم من إيجاد حلول للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحادة التي نواجهها اليوم، كما يمكننا من تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات تراعي البيئة.
هذا وقد كان للمصريين القدماء وحضارتهم الفضل الأكبر على جميع الحضارات، حيث بلغ المصريون القدماء شأنًا كبيرًا في معرفة العلوم المختلفة، فقد كان هناك داخل المعابد المصرية ما يسمى بدار الحياة والتي كانت بمثابة مركز للبحث العلمي في مجالات العلوم الدنيوية المختلفة، ففي مجال الفلك، عرفوا الأبراج السماوية وأنشئوا التقويم الشمسي وتتبّع الكهنة المصريون مواقع الكواكب وسجّلوا ملاحظاتهم قرونًا متتالية قاموا بتقسيم العام إلى وحدات زمنية وقياس الزمن بالساعات. في الطب برعوا في عدد من التخصصات وأجروا العديد من العمليات الجراحية، واخترعوا الأطراف الصناعية، وتركوا لنا أدوات طبية وأسماء الأطباء، كما تقدموا في صناعة العقاقير، وكذلك علم التحنيط الذي لازال أعظم أسرار المصريين القدماء حتى وقتنا الحالي
فقاموا بتحنيط الآدميين والحيوانات المختلفة، وتخصصوا في التشريح للتعامل مع أجزاء الجسد المختلفة للحفاظ عليها. في علم الحساب عرفوا الأرقام والكسور والعمليات الحسابية وحساب الأحجام والأشكال الهندسية، وفي الهندسة حققوا مستويات عالية من الدقة في التصميم المعماري وهندسة البناء وصلوا بها إلى تحقيق إعجازات هندسية حيرت العالم مثل بناء الأهرامات بالرغم من استخدام أدوات بدائية لا تشبه الآلات والمعدات الحديثة.
كما أرتبطت أيضًا مهام بعض المعبودات المصرية القديمة بالعلوم مثل تحوت رب الحكمة والأدب والعلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الهوية التاريخية تنمية المستدامة تحديات الاقتصادية والإنتماء للوطن متحف اليوناني الروماني
إقرأ أيضاً:
"الإنسان أولًا".. دار الكتب تحتفي باليوم العالمي لحقوق الإنسان
في إطار اهتمام وزارة الثقافة بنشر الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، تنظم دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، فعالية ثقافية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذلك يوم الأربعاء الموافق 10 ديسمبر في تمام الساعة 11 صباحًا، بقاعة علي مبارك.
وتأتي الندوة تحت عنوان: "الإنسان أولًا… نحو عالم أكثر إنصافًا وعدلًا"، وتديرها: الأستاذة حنان نور
مديرة قاعة الأمم المتحدة التابعة لخدمات القراء بالأدارة المركزية لدار. الكتب برئاسة الدكتور مينا رمزي.
ويتحدث خلالهاكل من: د. عبد الحميد يحيى، أستاذ الإدارة والتنمية البشرية بجامعة حلوان، ومحاضر بالأكاديمية العسكرية وأكاديمية الشرطة، اللواء د. محمد فخر الدين
مدير عام مركز التنمية البشرية بدار الكتب، الأستاذوحيد الأسيوطي
رئيس مؤسسة مصر العربية لحقوق الإنسان.
وتناقش الندوة المحاور التالية:" حقوق الإنسان بين الحق والحقوق، بين الحرية والحريات، ما بين الشرائع والقوانين، حقوق الإنسان والاستراتيجية الوطنية التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي".
دار الكتب تنظم معرضًا متخصصًا احتفاءً باليوم العالمي للإعاقة داخل قاعة الاطلاع
في إطار احتفالات الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت باليوم العالمي للإعاقة، نظمت قاعة الاطلاع التتعزيزابعة للإدارة المركزية لدار الكتب برئاسة الدكتور مينا رمزي معرضًا للكتاب ضمّ مجموعة متميزة من الإصدارات المهتمة بقضايا ذوي الهمم وحقوقهم، إلى جانب أبرز المؤلفات التراثية والمعرفية التي تقدمها دار الكتب لجمهور الباحثين والمهتمين.
وجاء تنظيم هذا المعرض تأكيدًا لحرص دار الكتب على تعزيز الوعي المجتمعي بثقافة الدمج وإتاحة المعرفة للجميع، حيث اشتمل المعرض على كتب ومراجع في مجالات التربية الخاصة، والصحة النفسية، والتشريعات المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلًا عن أعمال أدبية وسير ذاتية لشخصيات تجاوزت التحديات وحققت إنجازات بارزة.
ومن بين مقتنيات الدار التي عُرضت بالمعرض جاءت العناوين التالية: " تعليم العلوم لذوي الإعاقات المتعددة، مناهضة التمييز بسبب الإعاقة، التربية الحركية واللياقة البدنية، سيكولوجية ذوي الإعاقة في المجال الرياضي، معايير القصة المقدَّمة للأطفال ذوي الإعاقة العقلية، التأهيل المرتكز على المجتمع لذوي الإعاقة ودورهم التنموي، الحماية الدولية والوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن جانبه، أشاد الأستاذ الدكتور أسامة طلعت بإقامة المعرض، مؤكدًا أن دار الكتب والوثائق القومية أولت اهتمامًا خاصًا بإتاحة خدماتها الثقافية لجميع المواطنين دون تمييز، وأن الاحتفاء باليوم العالمي للإعاقة شكل فرصة للتأكيد على رسالة الدار في دعم الدمج وتمكين الجميع من حقهم في الثقافة والمعرفة.
ويستمر المعرض لمدة أسبوع داخل قاعة الاطلاع بدار الكتب، وفتح أبوابه يوميًا لاستقبال الزوار من مختلف الأعمار، مع توفير فريق متخصص لخدمة ذوي الهمم وضمان سهولة الاطلاع على المحتوى المعروض، وتسعى قاعة الاطلاع من خلال هذا الحدث إلى تعزيز دورها الثقافي والتنويري عبر دعم الوصول إلى المعرفة، والمعرض جاء ضمن سلسلة من الفعاليات التي خصصتها الإدارة المركزية لدار الكتب، لخدمة جميع فئات المجتمع، لا سيما فئة ذوي الهمم.