وفد سعودي يزور أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
زار وفد كلية القيادة والأركان المشتركة بجامعة الدفاع الوطني بالمملكة العربية السعودية الشقيقة برئاسة العميد الركن محمد بن حسين السبيعي اليوم كلية القيادة والأركان المشتركة بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية.
وكان في استقبال الوفد لدى وصوله مقر الكلية آمر كلية القيادة والأركان المشتركة بالإنابة.
وخلال الزيارة شاهد الوفد عرضًا مرئيًّا عن كلية القيادة والأركان المشتركة ومنهاجها وبرامجها التدريبية والتعليمية المختلفة، كما قام الوفد بجولة شملت مرافق الكلية وما تحويه من أقسام وأنظمة وتجهيزات.
كما استقبل اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية بمقر الكلية بمعسكر بيت الفلج اليوم وفد كلية القيادة والأركان المشتركة بجامعة الدفاع الوطني بالمملكة العربية السعودية الشقيقة برئاسة العميد الركن محمد بن حسين السبيعي.
تم خلال المقابلة تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من الموضوعات الأكاديمية والتدريبية المختلفة، كما استمع الوفد إلى إيجاز عن كلية الدفاع الوطني وما تتضمنه من مرافق وتجهيزات، واطلع على أقسام الكلية المختلفة.
حضر المقابلة عدد من الموجهين الاستراتيجيين بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کلیة القیادة والأرکان المشترکة الدفاع الوطنی
إقرأ أيضاً:
هيئة الأركان المشتركة الأمريكية: نجحنا في تدمير المنشآت النووية الإيرانية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي، قال نجحنا في تدمير المنشآت النووية الإيرانية، وأخلينا قاعدة العديد قبل الهجوم الإيراني.
ولفت إلى أن طيارونا قاموا بعمل رائع في إيران، ونجحنا في اعتراض الصواريخ الباليستية الإيرانية فوق قطر، ولدينا ضباط يدرسون منشأة فوردو النووية الإيرانية منذ 2009.
كما قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، إن الضربات التي نفذتها القوات الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت "الأكثر صعوبة في التاريخ"، لكنها نجحت في إحداث تأثير طويل المدى، ووصَف العملية بأنها "حدث تاريخي يعيد تشكيل توازنات القوى في المنطقة".
وأضاف هيجسيث في سلسلة من التصريحات، أن إيران ستحتاج "سنوات لإعادة بناء منشآتها النووية المتضررة"، مشيرًا إلى أن القوات الأمريكية تمكنت من "إيقاف عجلة البرنامج النووي الإيراني بشكل غير مسبوق".
وتابع قائلاً: "ما قمنا به أوقف الحرب قبل أن تتوسع، وساهم في منع اندلاع مواجهة إقليمية كبرى"، مؤكدًا أن عمليات الجيش كانت دقيقة وناجحة، رغم محاولات بعض وسائل الإعلام الأمريكية "التقليل من أهميتها".
ولفت إلى أن بعض الجهات الإعلامية "تحاول تحريف الوقائع والتقليل من إنجازات إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب"، معتبرًا أن هذه الضربات كانت نتيجة مباشرة "لشروط واضحة وضعها ترامب لإنهاء الحرب الأخيرة مع إيران".
ومن جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي في مؤتمر صحفي أن "ما حققه الرئيس ترامب خلال قمة الناتو الأخيرة كان إنجازًا تاريخيًا"، مشيرًا إلى تحول كبير في مواقف بعض الدول الأعضاء نتيجة "القيادة القوية التي أظهرها ترامب".
وأشار الوزير إلى أن التنسيق العسكري بين الولايات المتحدة وحلفائها بلغ مستوى غير مسبوق، واصفًا العمليات ضد إيران بأنها "مثال على ما يمكن أن تحققه أميركا عندما تتحرك بحسم وتخطيط دقيق".
وفي سياق متصل، شدد هيجسيث على أن "تحرك واشنطن العسكري الأخير لم يكن مجرد ردّ على إيران، بل رسالة واضحة لأي طرف يفكر في تهديد أمن حلفاء الولايات المتحدة"، مضيفًا: "ما فعله الجيش الأمريكي يجب أن يُدرّس في الأكاديميات العسكرية، فهو مثال على التكتيك المتقدّم والتنسيق الاستخباراتي العالي".
واختتم هيغسيث تصريحاته بالتأكيد أن "ترامب غيّر قواعد اللعبة، ليس فقط مع إيران، بل داخل الناتو نفسه"، مشيرًا إلى أن العالم بات يواجه "مرحلة جديدة في العلاقات الدولية، عنوانها: الحسم الأمريكي".