مناقشة أوضاع واحتياجات القطاع الزراعي في مديرية التحيتا بالحديدة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
ناقش لقاء في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة اليوم، ضم رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي ومدير عام المديرية عادل أهيف، أوضاع واحتياجات دعم القطاع الزراعي في المديرية.
وفي اللقاء، الذي حضره مشرف المديرية صديق أحمد، ورئيس جمعية البلدة الطيبة العميد ابو طاهر العطيفي ورئيس التلاحم القبلي بالمديرية الشيخ يحي وهيب، أشار رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي، إلى أهمية تكاتف جهود الجميع لتنفيذ موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – في النهوض بالقطاع الزراعي، وتنفيذ المبادرات المجتمعية للتغلب على مختلف التحديات.
فيما تطرق مدير عام المديرية إلى جهود قيادة السلطة المحلية بالمديرية واللجنة الزراعية لتنفيذ تلك الموجهات في الجانب الزراعي، وتشجيع استصلاح الأراضي للاستفادة منها في زراعة المحاصيل الزراعية وصولا إلى الاكتفاء الذاتي.
بدوره استعرض مشرف المديرية، احتياجات القطاع الزراعي وسبل الارتقاء به وأهمية فتح أسواق جديدة لبيع المنتجات الزراعية.
وتطرق صديق إلى تدخلات السلطة المحلية وجهودها في المديرية لتعزيز الوعي المجتمعي بضرورة العمل التشاركي، وتشكيل الجمعيات الزراعية.
من جانبه تناول رئيس جمعية البلدة الطيبة، أبرز أنشطة الجمعية التي تم تأسيسها مؤخرا.. مثمنا توجهات القيادة الثورية والسياسية لاستغلال الفرص والموارد المتاحة لتنفيذ مشاريع زراعية.
وأشار العطيفي الى أهمية تنسيق الجهود لدعم وتشجيع المزارعين على استصلاح الأراضي الزراعية وإيجاد آلية لتسويق منتجاتهم من المحاصيل الزراعية.
لافتا إلى الاستعدادات الجارية لاقامة المهرجان الجماهيري الكرنفالي الشعبي المزمع تنظيمه بالمديرية بمناسبة انتهاء موسم جني التمور خلال الايام القادمة.. داعيا الجميع للحضور والمشاركة في المهرجان.
حضر اللقاء، أعضاء المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية وعقال ومشايخ ووجهاء وأعيان ومزارعي المديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة القطاع الزراعي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا أوضاع غزة والضفة
إسبانيا – بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأربعاء، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأوضاع بقطاع غزة، وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب الإسرائيلية، والتطورات “الخطيرة” في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال اجتماعهما في العاصمة مدريد، وفق ما صرح به عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع سانشيز.
وقال عباس: “أجرينا مباحثات معمقة تناولنا خلالها أهمية التنفيذ الكامل والعاجل لخطة ترمب”.
ومنذ 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دخل حيز التنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ضمن خطة قدمها ترامب مكونة من 20 بندا.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف قتيل فلسطيني وما يزيد على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ 70 مليار دولار.
وأوضح عباس أنه بحث أيضا “قرار مجلس الأمن من أجل وقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، وعودة العملية التعليمية والخدمات الصحية والمياه والكهرباء، ومنع التهجير، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، وبدء إعادة الإعمار”.
وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2803 بالأغلبية للمشروع الأمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأضاف عباس أن اللقاء تطرق أيضا إلى “وقف التطورات الخطيرة في الضفة بما فيها القدس الشرقية، ووقف التوسع والضم الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية”.
وأعرب عن شكره لإسبانيا على اعترافها بدولة فلسطين، ودورها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعترافات، ودفع تنفيذ حل الدولتين.
وفي 27 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين.
وجدد عباس تمسكه بحل الدولتين “على أساس قرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار”.
بدوره، شدد سانشيز، على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضح أن ذلك هو “السبيل الوحيد لكي يجد الضحايا العدالة وشيئًا من الطمأنينة”.
وأكد سانشيز، استمرار بلاده في دعم السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الفلسطينيين ما زالوا يتعرضون لاعتداءات وانتهاكات وقيود تفرض على حقوقهم الأساسية، رغم وقف إطلاق النار في غزة.
ومضى سانشيز قائلا: “نحن بحاجة إلى سلام حقيقي. صحيح أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه يجب أن يكون حقيقيًا، لا مجرد إجراء شكلي أو ورقة بلا قيمة.
وفي وقت سابق الأربعاء، اجتمع الرئيس الفلسطيني مع ملك إسبانيا فيليبي السادس في مدريد، وبحث معه آخر المستجدات السياسية والميدانية في فلسطين.
وبحسب “وفا”، استعرض عباس خلال لقائه الملك فيليبي السادس سبل تطوير العلاقات بين الجانبين، خاصة بعد اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، إلى جانب بحث التطورات على الساحة الفلسطينية.
والثلاثاء، وصل عباس، إلى إسبانيا بدعوة رسمية من الحكومة، في زيارة تستمر يومين يلتقي فيهما عددا من القادة والشخصيات بالبلد الأوروبي.
وهذه الزيارة الرسمية الثانية لعباس إلى إسبانيا منذ اعتراف مدريد رسميًا بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024.
الأناضول