سيناريو خارج المألوف.. إيران قد تهاجم إسرائيل برياً
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
توعدت إيران بالرد على الهجوم الإسرائيلي على منشآتها العسكرية أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنها لم توضح طبيعة الرد، ولذلك فإن ثمة سيناريوهات عدة تتوقع طريقته.
أفاد موقع "والا" الإخباري العبري، الأحد، نقلاً عن مصادر إسرائيلية قولها إن هناك تقديرات تشير إلى أن إيران ربما تخطط لتنفيذ هجوم بري من إحدى الجبهات المحيطة بإسرائيل.
ويختلف هذا السيناريو عن السيناريوهات التي كانت مطروحة في السابق، وتوقعت أن ترد إيران بالصواريخ على الهجوم الإسرائيلي الأخير على أراضيها.
وكانت إيران قد شنت هجومين بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل في أبريل/نيسان، وأكتوبر/تشرين الأول من هذا العام، رداً على هجمات إسرائيلية سابقة.
وتوعد قادة إيران بأن بلادهم سترد على الهجوم الصاروخي الذي شنته إسرائيل على مواقع عسكرية في محافظات عدة في أواخر أكتوبر/تشرين الأول.
Relatedاستنكار ودعوات عربية وغربية لوقف التصعيد بعد الهجوم الإسرائيلي على إيرانصور بالأقمار الصناعية.. ما الذي استهدفته إسرائيل في القواعد العسكرية الإيرانية؟قراصنة إيرانيون ينشرون رسائل مسروقة من حملة ترامب وسط مخاوف أمريكية مع اقتراب الانتخابات صور جديدة عبر الأقمار الاصطناعية تظهر تضرر قاعدة عسكرية إيرانية جراء هجوم إسرائيل.. وطهران تتكتمقلق من النوويوأضافت المصادر أن هناك قلقاً من أن إيران قد تسرع من تخصيب اليورانيوم لتصل إلى نسبة 90% قبل دخول الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض.
وتعني هذه النسبة اقتراب إيران من صنع القنبلة النووية، وهو ما يصعب عملية الهجوم عليها.
كما أوضحت التقارير أن الجيش الإسرائيلي لا يمتلك القدرة على تدمير البنية التحتية للمفاعلات النووية الإيرانية بمفرده، دون الحصول على مساعدة أمريكية، الأمر الذي يزيد من تعقيد الحسابات العسكرية في المنطقة.
وقال ترامب في إعلانه الفوز بالانتخابات الأمريكية بأنه جاء لكي يوقف الحروب لا ليشعل حربا أخرى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الولايات المتحدة سنتشر أسلحة إضافية جديدة في الشرق الأوسط لتحذير إيران وحماية إسرائيل نتنياهو يُهدّد ويؤكد أن إسرائيل قادرة على الوصول إلى أي بقعة في إيران إيران: مقتل 4 "إرهابيين" وجندي في عملية في سيستان وبلوشستان الحرس الثوري الإيراني إسرائيل السياسة الإسرائيليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيطاليا الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيطاليا الحرب في أوكرانيا الحرس الثوري الإيراني إسرائيل السياسة الإسرائيلية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيطاليا قطاع غزة فرنسا الحرب في أوكرانيا فلسطين غزة كير ستارمر یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد نائبة ديمقراطية ويوسّع الهجوم إلى الصومال!
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النائبة الديمقراطية إلهان عمر خلال تجمع جماهيري الأربعاء، في ولاية مينيسوتا، واصفًا إياها بـذات العمامة الصغيرة، وقال إنها دائمًا تشتكي ولا تفعل شيئًا مفيدًا.
ووسّع ترامب هجومه ليشمل الصومال، واصفًا إياها بأنها أسوأ دولة في العالم، مدعيًا أن لديها جيشًا ضعيفًا ولا برلمان، ولا شرطة، ولا مؤسسات فعّالة.
وردت إلهان عمر، أول أمريكية من أصل صومالي تنتخب للكونغرس، على تصريحات ترامب واصفة إياه بأنه عار على الأمة، واعتبرت هوسه بها أمرًا غريبًا ويحتاج إلى مساعدة جدية، معتبرة أن ترامب يلجأ إلى الأكاذيب المتعصبة بسبب غياب سياسات اقتصادية قابلة للمدح.
وفي سياق متصل، جدد ترامب انتقاداته لأوروبا بسبب سياسات الهجرة والطاقة، داعيًا المملكة المتحدة إلى زيادة إنتاج النفط في بحر الشمال، وانتقد التوسع في طاقة الرياح في اسكتلندا، محذرًا من أن الهجرة وسياسات الطاقة قد تدمر القارة، رغم تأكيده حبه لأوروبا.
وأشار ترامب إلى أن أوروبا مجموعة دول متداعية يقودها أشخاص ضعفاء، وأكد أنه سيدعم مرشحين سياسيين أوروبيين يتوافقون مع رؤيته للقارة. وذكرت الإدارة الأمريكية مؤخرًا استراتيجيتها الجديدة للأمن القومي، متحدثة عن تراجع الديمقراطية وحرية التعبير في أوروبا، ما أثار موجة غضب واسعة في القارة.
وفي شأن دولي آخر، تعهد ترامب بالتدخل لوقف الاشتباكات الحدودية بين تايلاند وكمبوديا، وأكد أنه سيجري اتصالًا هاتفيًا بقادة البلدين لمنع التصعيد، مستعرضًا قدرته السابقة على إنهاء النزاعات الإقليمية في جنوب شرق آسيا، بعد تجدد العنف على طول الحدود الممتدة نحو 800 كيلومتر، والذي أجبر عشرات الآلاف على الفرار إلى مناطق أكثر أمانًا.
وتأتي تصريحات ترامب في إطار تحركاته الانتخابية الداخلية وخطابه المعادي للهجرة، مع تعزيز صورته القوية أمام أنصاره، كما تعكس انتقاداته لأوروبا توجه الإدارة الأمريكية تجاه سياسات الطاقة والهجرة، بينما يسعى لتأكيد دوره كوسيط في النزاعات الإقليمية الدولية مثل اشتباكات تايلاند وكمبوديا.