خبير استراتيجي: القمة العربية الإسلامية رسالة إلى الإدارة الأمريكية الجديدة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عز العرب خبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ القمة العربية الإسلامية بالرياض رسالة بدرجة أساسية موجهة للإدارة الأمريكية الجديدة المنتخبة التي تسعى إلى وضع حد لحرب غزة ومنع التصعيد في الجبهة الجنوبية للبنان.
وأضاف عز العرب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ رؤساء عدد من الدول العربية والإسلامية أشاروا إلى هذا الأمر في القمة، وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أن الشرط الضروري لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار والانتقال من وضع إقليمي جوهره الصراع والعداء إلى مسار آخر وهو التنمية هو إقامة دولتين.
وتابع: "الموقف العربي والإسلامي هو أن إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل مرهونة بالتخلي عن العسكرة والتوجه نحو السلم وإقامة الدولة الفلسطينية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية حرب غزة الجبهة الجنوبية للبنان
إقرأ أيضاً:
برلين ترفض انتقادات في الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة وتؤكد استقلالية نظامها الديمقراطي
انتقد وزير الخارجية الألماني يوان فاديول بعض البنود الواردة في الاستراتيجية الأمنية الوطنية الجديدة التي أعلنتها الإدارة الأمريكية، مؤكداً أن ألمانيا لا تحتاج إلى توجيهات خارجية بشأن قضايا حرية التعبير أو آليات عمل الديمقراطية داخلها.
وقال فاديول، خلال مؤتمر صحفي عقده في برلين مع وزيرة خارجية آيسلندا ثورجيردور كاترين جونارسدوتير، إن مثل هذه القضايا يحكمها النظام الدستوري الألماني القائم على مبدأ الفصل بين السلطات وحرية الصحافة، وذلك وفق ما نقلته شبكة "دويتشه فيله" الألمانية.
وتركز الاستراتيجية الأمريكية الجديدة، التي تجسد نهج الرئيس دونالد ترامب "أمريكا أولاً"، على تحويل الاهتمام نحو أمريكا اللاتينية وقضايا الهجرة، مع توجيه انتقادات حادة لحلفاء واشنطن التقليديين في أوروبا.. وتشير الوثيقة إلى أن الولايات المتحدة ستدعم جهات وأحزابًا سياسية تعارض السياسات الأوروبية الموحدة، خصوصًا في ملف الهجرة.
وأكد فاديول أن الولايات المتحدة ستظل "أهم حليف لنا في إطار حلف الناتو"، لكنه شدد على أن الحلف يركز على قضايا الأمن والدفاع، وليس على تنظيم المجتمعات الحرة أو حرية التعبير داخل الدول الأعضاء.
وأضاف: نرى أننا قادرون على مناقشة هذه الأمور داخليًا دون الحاجة إلى نصائح خارجية"، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه سيعمل على "تحليل الاستراتيجية الأمنية الأمريكية الجديدة بالتفصيل.
وتشهد العلاقات بين واشنطن وأوروبا توتراً متزايداً منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة على خلفية الخلافات المتعلقة بالهجرة وقضايا حرية التعبير، إلى جانب تعزيز الإدارة الأمريكية علاقاتها مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي قام أحد نوابه البارزين بزيارة إلى البيت الأبيض في سبتمبر الماضي.