القادة العرب والإسلاميون يتوافدون إلى الرياض للمشاركة في القمة غير العادية: تعزيز الدعم لفلسطين ولبنان وموقف مشترك تجاه العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بدأ قادة ورؤساء وفود الدول العربية والإسلامية، اليوم الاثنين، بالوصول إلى العاصمة السعودية الرياض، استعدادًا للمشاركة في القمة العربية - الإسلامية غير العادية.
تهدف القمة إلى بحث تداعيات “العدوان الإسرائيلي المستمر” على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات والأوضاع الراهنة في المنطقة.
القمة العربية الإسلامية في الرياض
انطلقت فعاليات هذه القمة الهامة في الرياض، حيث توافد عدد من القادة البارزين من الدول العربية والإسلامية. ومن بين الشخصيات التي وصلت اليوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايف، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ونائب رئيس مجلس الوزراء البحريني الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة.
من المقرر أن يلقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمة مصر أمام القمة، حيث سيستعرض خلالها مواقف مصر الثابتة ودورها الفاعل في جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
كما سيسلط الضوء على أهمية منع تصاعد الأوضاع إلى صراع إقليمي أوسع، بالإضافة إلى تأكيد الدعم المصري لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
استقبال القادة في مطار الملك خالد الدولي
استقبل نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة، القادة والمسؤولين الوافدين إلى مطار الملك خالد الدولي، من بينهم الأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، واللواء منصور العتيبي مدير شرطة المنطقة المكلف، وفهد الصهيل وكيل المراسم الملكية.
إلى جانب الرئيس المصري، حضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والرئيس القرغيزي صدير جاباروف، والرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إتنو، والرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن، والرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبو، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
كما شارك في القمة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، ورئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، بالإضافة إلى ممثل الرئيس الجزائري وزير الشؤون الخارجية أحمد عطّاف.
تأتي هذه القمة غير العادية في وقت حساس تهدف فيه الدول العربية والإسلامية إلى التكاتف في وجه التحديات المشتركة وتعزيز موقف موحد تجاه الأزمات في فلسطين ولبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية الرياض العدوان الإسرائيلي فلسطين لبنان العلاقات الدولية الوضع في غزة فی القمة بن عبد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يبحث مع عراقجي العدوان الإسرائيلي ويشدد على الجهود الدبلوماسية
قالت الخارجية القطرية إن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بحث -اليوم السبت، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي– آخر المستجدات في المنطقة، ولا سيما العدوان الإسرائيلي على إيران.
وأوضحت أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن جدد -خلال اللقاء- وعلى هامش أعمال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول "إدانة قطر للعدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية باعتباره خرقا للقانون الدولي".
وأضافت الخارجية القطرية -في بيان- أن رئيس الوزراء أكد أن الدوحة تبذل جهودا حثيثة مع شركائها للحوار بين كافة الأطراف مشددا على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد عبر الدبلوماسية.
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يجتمع مع وزير الخارجية الإيراني#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/I48UW1vvl2
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) June 21, 2025
وأمس، أكد رئيس الوزراء القطري خطورة استهداف إسرائيل للمنشآت الاقتصادية في إيران، محذرا من تداعياته الكارثية إقليميا ودوليا، لا سيما استقرار إمدادات الطاقة.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن على أن اعتداء إسرائيل يقوض جهود تحقيق السلام ويهدد بجر المنطقة لحرب إقليمية، وأعرب عن استنكار دولة قطر للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة.
وكانت الخارجية القطرية أفادت -يوم 13 من الشهر الجاري- بأن الشيخ محمد بن عبد الرحمن أجرى اتصالا هاتفيا مع عراقجي بحثا خلاله الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وأشار البيان القطري حينها إلى تأكيد الدوحة على أن الحوار البناء بين كافة الأطراف يظل السبيل الوحيد لنزع فتيل الأزمات، وحل القضايا العالقة لتوطيد الأمن والسلام المستدام في المنطقة والعالم.
ومنذ 13 يونيو/حزيران، تشن إسرائيل هجمات واسعة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية ومُسيرات باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.