خبير استراتيجي: القمة العربية الإسلامية رسالة إلى الإدارة الأمريكية الجديدة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد عز العرب خبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ القمة العربية الإسلامية بالرياض رسالة بدرجة أساسية موجهة للإدارة الأمريكية الجديدة المنتخبة التي تسعى إلى وضع حد لحرب غزة ومنع التصعيد في الجبهة الجنوبية للبنان.
وأضاف عز العرب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ رؤساء عدد من الدول العربية والإسلامية أشاروا إلى هذا الأمر في القمة، وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أن الشرط الضروري لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار والانتقال من وضع إقليمي جوهره الصراع والعداء إلى مسار آخر وهو التنمية هو إقامة دولتين.
وتابع: "الموقف العربي والإسلامي هو أن إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل مرهونة بالتخلي عن العسكرة والتوجه نحو السلم وإقامة الدولة الفلسطينية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة القمة العربية الإسلامية غزة لبنان اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
سوريا على أعتاب أول انتخابات برلمانية في عهد الإدارة الجديدة... تغييرات جوهرية ومساعٍ لتكريس الوحدة
وصرّح رئيس اللجنة، محمد الأحمد، أن عدد مقاعد المجلس سيُرفع من 150 إلى 210 مقاعد، وفقاً لتوزيع سكاني يستند إلى إحصائيات عام 2011، مع احتفاظ الرئيس بحق تعيين 70 عضواً من إجمالي الأعضاء.
وأوضح الأحمد أن صدور المرسوم المتعلق بالنظام الانتخابي المؤقت سيتبعه مباشرة تشكيل اللجان الفرعية خلال أسبوع، ثم اختيار الهيئة الناخبة خلال 15 يوماً، ليتاح بعدها للمرشحين الترشح والترويج لبرامجهم الانتخابية، يليها مناظرات ومقابلات مع اللجان والناخبين.
وأشار إلى أن نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الناخبة ستتجاوز 20%، مع فتح باب الرقابة الدولية والمحلية على العملية الانتخابية، وضمان حق الطعن في القوائم والنتائج.
كما شدد على أن الرئيس أحمد الشرع وجّه اللجنة بضرورة شمول الانتخابات كافة المحافظات، ورفض أي مظهر من مظاهر التقسيم أو الطائفية، مع استبعاد كل من ساند النظام السابق أو روّج للفتن والانقسامات.
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت السبت عن استلامها النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت، فيما يعود قرار تشكيل اللجنة العليا للانتخابات إلى يونيو الماضي، عبر مرسوم رئاسي حدد توزيع المقاعد على فئتي الأعيان والمثقفين وفق معايير اللجنة.
تأتي هذه الانتخابات في وقت تأمل فيه القيادة الجديدة بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة عبر برلمان يعكس تطلعات السوريين لوحدة البلاد واستقرارها السياسي.