انتهاء المرحلة الثانية لتنسيق الثانوية العامة بجنوب الوادي السبت المقبل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادي، اليوم الثلاثاء، أن معامل التنسيق الالكتروني بمقر الجامعة بقنا وفرع الجامعة بالبحر الاحمر بدأت استقبال طلاب المرحلة الثانية بالثانوية العامة الراغبين في تسجيل رغباتهم بمعامل التنسيق الالكتروني بالجامعة وذلك اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 15/8/2023 وحتى يوم السبت الموافق 19/8/2023 ولمدة خمسة أيام.
واضاف الدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الحدود الدنيا لتنسيق المرحلة الثانية للشعب العلمية 250 درجة فأكثر أي بنسبة 60.98%. والحد الادنى للشعب الادبية 238 درجة فأكثر أي بنسبة 58.05%. مشيرا الى جاهزية معامل التنسيق الالكترونى لاستقبال الطلاب.
وأشار علي فكري مدير مركز المعلومات بالجامعة انه تم تجهيز معمل التطوير 1 و معمل التطوير2 بمقر الجامعة بقنا بعدد 38 جهاز حاسب آلي و معمل بكلية التربية بالغردقة بعدد 20 جهاز واكد تواجد نخبة من مهندسي مركز المعلومات بالجامعة لتقديم الدعم للطلاب لتسجيل الرغبات على موقع التنسيق بشكل صحيح .
إجراء اختبارات الدورة 120 للتحول الرقمي
إطلع الدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادى، على اختبارات الدورة رقم 120 بمركز التحول الرقمى بالجامعة والتي تنظم لأعضاء هيئة التدريس، ومعاونيهم، والجهاز الإداري من داخل الجامعة، وكذا الراغبين في الحصول على شهادة التحول الرقمى من خارج الجامعة.
قال الدكتور أحمد عكاوى رئيس الجامعة، إن التحول الرقمى أصبح من متطلبات العصر حيث يوفر الوقت والجهد للفرد والمؤسسة معا، بالإضافة إلى أنه يسهم في خفض معدلات الفساد كما تم تحديث مركز البيانات وإضافة العديد من أجهزة التحكم .
وأبرز الدكتور محمد عبدالصبور، مدير مركز التحول الرقمى بجامعة جنوب الوادي، أن المركز قام بإجراء الاختبارات الإلكترونية للتحول الرقمى لعدد ١١7 من الباحثين (دبلوم- ماجستير- دكتوراه ) ضمن المجموعة رقم 120 شارك في إجراء الاختبارات الدكتور عماد على، منسق الامتحانات بمركز التحول الرقمي، والدكتور الأمير حسين، منسق التدريب بالمركز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتهاء المرحلة الثانية تنسيق جامعة جنوب الوادي
إقرأ أيضاً:
ملفات غزة العالقة تهدد المرحلة الثانية من خطة ترامب
يُتوقع أن تطلق حركة "حماس" سراح الرهائن الإسرائيليين في ساعة مبكرة من صباح الإثنين لتمهيد الطريق أمام المرحلة التالية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لغزة، رغم وجود بعض القضايا التي لا تزال عالقة.
وفيما يلي آخر التطورات عشية قمة دولية ستعقد في مصر برئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب استنادا إلى خطته المكونة من 20 نقطة والهادفة إلى إنهاء الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم شنته حركة حماس في جنوب إسرائيل:
نقاط عالقة
أفاد مصدر في حماس مطلع على المفاوضات لوكالة فرانس برس الأحد بأن الحركة التي سيطرت على القطاع عام 2007 لن تشارك في حكم غزة في المرحلة الانتقالية عقب الحرب مع إسرائيل.
ووفق المصدر الذي طلب عدم كشف هويته فإنه "بالنسبة لحماس موضوع حكم قطاع غزة هو من القضايا المنتهية. حماس لن تشارك بتاتا في المرحلة الانتقالية ما يعني أنها تخلت عن حكم القطاع ولكنها تبقى عنصرا أساسيا من النسيج الفلسطيني".
من جهة أخرى، يبدو أن قادة حماس مُجمعون على رفض نزع سلاح الحركة التي تُصنفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجهات أخرى، منظمة إرهابية، وهي نقطة رئيسية أخرى في الخطة الأميركية.
وكان قيادي في الحركة قال في وقت سابق لوكالة فرانس برس إن قبول الحركة تسليم سلاحها "غير وارد".
وحذّر القيادي البارز في الحركة حسام بدران من أن المرحلة الثانية من المفاوضات "ليست بسهولة المرحلة الأولى".
وتنص المرحلة الثانية بالإضافة إلى نزع سلاح حماس، على خروج مقاتليها من القطاع واستمرار الانسحاب الإسرائيلي من غزة.
تبادل رهائن ومعتقلين
بموجب الاتفاق ستسلم حماس الإثنين لإسرائيل 48 رهينة لا يزالون في غزة من أحياء وأموات احتجزتهم خلال هجوم أكتوبر بينهم 20 على قيد الحياة، بحلول الساعة 09:00 بتوقيت غرينتش.
وفي المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 250 معتقلا فلسطينيا محكومين بالسجن مدى الحياة، و1700 معتقل من سكان غزة احتجزوا منذ اندلاع الحرب.
وأكد مصدران مطلعان على المفاوضات وحماس لوكالة فرانس برس الأحد أن الحركة وحلفاءها أنهوا كل التحضيرات لتسليم إسرائيل الإثنين جميع الرهائن الأحياء المحتجزين في غزة لكن ما زالت حماس تصرّ على أن تتضمن قائمة المعتقلين الذين ستفرج عنهم إسرائيل بموجب الاتفاق، سبعة قادة فلسطينيين بارزين.
قمة من أجل السلام
يترأس الرئيسان المصري والأميركي "قمة سلام" في غزة بعد ظهر الإثنين في شرم الشيخ، بحضور قادة من أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
ولن تشارك إسرائيل ولا حماس في الاجتماع.
ومن بين القادة الذي أعلنوا مشاركتهم في القمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
والدول الممثلة في القمة بحسب القاهرة هي مصر والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا والأردن وتركيا، وندونيسيا والإمارات العربية المتحدة وباكستان والهند والبحرين والكويت وعمان وقبرص واليونان وأذربيجان وإسبانيا وأرمينيا والمجر والنروج وهولندا.
وستوقّع دول الوساطة في وقف إطلاق النار في غزة، وثيقة ضامنة للاتفاق منتجع شرم الشيخ المصري، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس.
وقال الدبلوماسي لفرانس برس مشترطا عدم كشف هويته، إن "الموقعين سيكونون الضامنين وهم الولايات المتحدة ومصر وقطر وربما تركيا"، وذلك بعد أن أشارت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق إلى أن وثيقة لإنهاء الحرب في غزة ستوقع خلال القمة.
عودة جماعية وسط الدمار
عاد مئات آلاف الفلسطينيين عقب وقف إطلاق النار إلى شمال قطاع غزة الذي شكّل الهدف الرئيسي للمرحلة الأخيرة من الهجوم الإسرائيلي، ووجد معظمهم أن منازلهم تحولت أنقاضا.
وحسبما ذكر الدفاع المدني في غزة، فإن نصف مليون شخص عادوا إلى شمال القطاع بحلول السبت.
ودخلت 200 شاحنة محملة بالمساعدات الأحد إلى غزة، عبر معبر كرم أبو سالم في جنوب إسرائيل، بينها ست شاحنات محملة بوقود الديزل وخمس شاحنات بغاز للطهي.
نتنياهو يعلن تحقيق "انتصارات هائلة"
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده حققت "انتصارات هائلة" في حربها ضد حركة حماس في غزة، مشددا على أن "المعركة لم تنته بعد".
وأضاف "ما زالت أمامنا تحديات أمنية كبيرة جدا. البعض من أعدائنا يحاولون التعافي لضربنا من جديد. لكننا سنتولى أمرهم"، من دون تفاصيل إضافية.
وبدوره قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير في بيان "الضغط العسكري الذي مارسناه في السنتين الأخيرتين" منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023 في جنوب إسرائيل "بالإضافة إلى التدابير الدبلوماسية الإضافية، شكّلا انتصارا على حماس".
وتابع قائلا: "سنواصل التحرك من أجل رسم واقع أمني يضمن ألا يشكل قطاع غزة بعد الآن تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها".