أحلام وتطلعات العالم على لوحة واحدة في المنتدى الحضري العالمي بمصر
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الحضارة المصرية كانت أولى الحضارات التي عرفت الكتابة والنقش على الحجر، وفي إطار هذه الحضارة العريقة، وضع منظمو المنتدى الحضري العالمي لوحة بيضاء كبيرة ليكتب عليها الحضور أحلامهم وتطلعاتهم لمستقبل أفضل، وسكن مناسب لكل الفئات الاجتماعية، بما في ذلك الأصحاء وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بطريقة تُسهل الحركة للجميع.
وفي اليوم الأول للحدث الذي يُنظم في القاعة 2، رصدت «الوطن» اللوحة البيضاء التي كانت فارغة في البداية، حيث بدأت تتزين بتوقيعات وأحلام المشاركين من مختلف دول العالم، استخدم الحضور أقلام الجاف والماركر بالألوان المختلفة ليعبروا عن تطلعاتهم، ووقعوا بأسمائهم أو بأسماء دولهم باللغات العربية والإنجليزية والروسية والفرنسية، بالإضافة إلى العديد من اللغات الأخرى.
جاءت بعض الكتابات على اللوحة كالتالي:
«فلسطين حرة» وهي العبارة التي تم كتابتها أكثر من مرة وبأكثر من لغة، مع رسم العلم الفلسطيني ثلاث مرات كدعوة لوقف الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر 2023 ولم تنتهِ حتى الآن. «أريد رؤية مساحات خضراء أكثر». «كل شيء يبدأ فعليا عندما نعمل معا من أجل مجتمعات مستدامة». «المساواة والاقتصاد والبيئة لا يمكن الفصل بينهما». «أهلا بكم في مصر». «أوقفوا حرب غزة». «احموا السيدات». «نبحث عن تصميمات مباني أكثر إنسانية». «نريد كباري مشى أكثر».شملت الكتابات أيضًا عبارات ملهمة مثل:
«مصر دائما عنوان لكل تطور حضري». «اليمن سيعود سعيدا عندما تتوقف الحرب». «سكن حضري لكل مواطن».. «نحلم بحياة أمنة لكل المواطنين». «مستقبل حضاري وسكن لكل المواطنين». «مصر أم الدنيا» و«بنحبك يا مصر». «مصر صاحبة 7000 سنة حضارة». جنسيات المشاركينشاركت جنسيات متعددة في كتابة هذه الرسائل على اللوحة، إذ وقع عليها أفراد من السودان، تشاد، أوغندا، مصر، السعودية، سوريا، الصين، الهند، المغرب، روسيا، ماليزيا، ودول أخرى لم يذكر المشاركون أسماءها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري العالمي مصر لافتات أوقفوا الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي
شارك الدكتور أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في فعاليات المُنتدى الثاني للأسرة العربية ضمن برنامج المؤتمر الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، بمشاركة واسعة من مؤسسات عربية ومصرية معنية بقضايا الأسرة والتنمية.
ويأتي المنتدى بتنظيم مجلس الأسرة العربية للتنمية برئاسة الدكتورة آمال إبراهيم، وبحضور نخبة من رموز الفكر والإعلام وعلم الاجتماع والنفس والتحول الرقمي في العالم العربي.
وتحدث أيمن عقيل عن البيئة الرقمية وتأثيرها على حقوق الطفل العربي، كاشفاً عن مجموعة من التأثيرات السلبية وهي:
تقويض حق الطفل في الأمان والاستقرار الأسريتقويض حق الطفل في الصحةإضعاف وتفكيك الروابط بين الطفل وأسرتهالإضرار بالتنشئة والتربية السليمة للأطفال تعريض الأطفال للتضليل المعلوماتيتعريض الأطفال للاستغلال الجنسي عبر الإنترنت مخاطر الألعاب الإلكترونية.حماية حقوق الطفل في البيئة الرقميةولفت إلى السياسات الإقليمية التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية في المنطقة العربية، وعلى رأسها ما يلي:
الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات.الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني. الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي. حملات توعية الأطفال.اقتراحات وحلولوعرض التدخلات المُمكنة لإعمال وحماية حقوق الأسرة في البيئة الرقمية، مؤكدًا أنه في ضوء الحديث عن دور جامعة الدول العربية وأجهزتها لإعمال السياسات التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية، فإنها تحتاج إلى القيام بما يلي:
تسريع إنشاء اتفاقية عربية إقليمية من شأنها أن تعالج قضايا المواطنة الرقمية وتنظم الاستخدام الأمن والأخلاقي والحقوقي للتقنيات الرقمية، وتعزيز تمتع الأفراد بما في ذلك الأطفال بالحقوق الرقميةوضع مبادئ توجيهية عربية، تشمل على المبادئ والإرشادات والأدلة التي ترشد الدول العربية لإعمال حقوق الأطفال وحمايتها من المخاطر الرقمية. إصدار تعليقات عامة حول نصوص الاتفاقية العربية لمكافحة الجرائم المتصلة بالمعلومات من شأنها أن تقدم تفسيرات موسعة ومحدثة لجميع أشكال الجرائم والمخاطر الناجمة عن البيئة الرقمية.وتابع: إن الحكومات العربية لإعمال السياسات التي تحمي حقوق الطفل في البيئة الرقمية، فإنها تحتاج إلى القيام بما يلي:
تحتاج الحكومات العربية إلى تعزيز الالتزامات الحقوقية المعنية بمكافحة المخاطر الرقمية.تحتاج الحكومات العربية إلى إجراء إصلاحات وتحديثات للبيئة القانونية والتشريعية المعنية بحقوق الأطفال.تحتاج الحكومات العربية إلى دمج المواطنة الرقمية والاستخدام الأخلاقي للأدوات الرقمية في المناهج الدراسية لتعزيز ثقافة الاحترام والتعاطف،.تحتاج الحكومات العربية إلى تدريب وتكوين الأجهزة الأمنية المختصة في مجال الجريمة الإلكترونية.