المنتخب الوطني يتعثر في افتتاح مشواره بدورة شمال إفريقيا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تعرض المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة إلى هزيمة أمام منتخب تونس بهدف نظيف ضمن افتتاح مشوار المنتخب في دورة “لوناف” المؤهلة لكأس أمم افريقيا.
وسجل المنافس التونسي الهدف الوحيد في المباراة خلال الشوط الاول عن طريق أنيس سعيدي في الدقيق 45، من المباراة التي جرت بملعب “الأب جيغو” بالدار البيضاء بالمغرب.
ويسعى المدرب عزيز بلحويس رد الاعتبار لنفسهم خلال مواجهة منتخب مصر يوم 14 نوفمبر ومنتخب ليبيا يوم 17 من نفس الشهر، لمواصلة حلم بلوغ نهائيات كان 2025.
إضغط عل
ى الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
منتخب الشباب في ورطة!!
يطالب الجمهور الرياضي اليمني بتحسن أداء المنتخبات الوطنية في المشاركات الإقليمية والخارجية وتقديم مستوى رياضي ونتيجة وتغيير الصورة النمطية التي تظهر عليها منتخباتنا في المشاركات الكروية الخارجية، طبعا هذا الطموح والأمل المنشود الذي تعلقه الجماهير يحتاج إلى إدارة رياضية داخل البلاد وأندية يكون لاعبوها متلازمين الملاعب على الدوام لجميع الفئات العمرية ودوري رياضي على مدار العام.
بدون دوري نشط، يصبح من الصعب على المنتخب الشبابي الذي يقيم معسكره بصنعاء هذه الأيام أو أي منتخب آخر يستعد للمشاركة الخارجية، لأنه وبكل بساطة لن يجد فرقا قوية للعب المباريات الودية. هذا يعني أن اللاعبين قد يلعبون ضد فرق لا تمثل التحدي الكافي، مما قد يؤثر على تقييمهم وتطويرهم والتعديل على تقديم مستوى جيد أمام فرق رياضية تقيم معسكراتها وتجاري أندية ومنتخبات عالية المستوى الرياضي، فعلى أي أساس يقيم منتخب الشباب معسكره التدريبي والاعدادي في صنعاء في غياب الأنشطة الرياضية وغياب المستوى الرياضي للاعبين، وبالتالي فالمنتخب وإدارته في ورطة.
بكل صراحة ومع تقديرنا لجميع اللاعبين والجهاز الفني والأندية أيضا أنه وفي ظل الظروف الصعبة التي تعيشها اليمن والرياضة على وجه الخصوص فإن منتخب الشباب في ورطة حقيقية، وسيواجه تحديات كبيرة في إقامة مبارياته الودية قد يضطر المنتخب الشبابي إلى اللعب ضد فرق من مستويات مختلفة، بما في ذلك الفرق الضعيفة. هذا قد يؤدي إلى صعوبة في تقييم اللاعبين بشكل دقيق، حيث أن المباريات الودية قد لا تعكس المستوى الحقيقي للاعبين، وإن حصل وأقيمت بعض المباريات هذا يجعلنا نطرح سؤالا كبيرا حول كيفية تقييم اللاعبين وتحديد مستواهم الحقيقي في ظل هذا الوضع الكروي الغائب والضعيف والبائس، فعن أي تقييم ومستوى نتحدث.
تقييم اللاعبين بشكل جيد يعد أمرا حاسما لتحديد مستقبلهم في المشاركة القادمة وتقديم مستوى جيد وأيضا في المنتخب الوطني. بدون تقييم دقيق، قد يفقد المنتخب فرصة التعرف على المواهب الحقيقية والعمل على تطويرها، وهنا يجب أن تعمل الإدارة الفنية للمنتخب والاتحاد اليمني لكرة القدم على إقامة المعسكر التدريبي والاعدادي خارج البلاد والتنسيق مع أندية ومنتخبات عالية لإقامة مباريات ودية لتقييم ومعرفة قدرة اللاعبين الحقيقة.
في النهاية، يبقى التحدي كبيرا أمام منتخب الشباب في تقييم اللاعبين وتحديد مستواهم الحقيقي. ومع ذلك، يمكن البحث فورا عن حلول عاجلة تعمل وتساعد في تجاوز هذه التحديات وتقديم فرص أفضل للاعبين للنجاح في المستقبل.