الصحة العالمية: متحور “كورونا” الجديد “إي جي .5” ينتشر عبر 52 دولة.. هذه أعراضه
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشفت ممثلة منظمة الصحة العالمية عن تسجيل 7 آلاف حالة بالمتحور الجديد لـ(كوفيد-19). الذي يحمل إسم “إي جي .5″، مؤكدة أنه يتمتع بزيادة الإنتشار وسرعة النمو.
وأشارت إلى أن هذه الآلاف من الإصابات بالمتحور الجديد، تم تسجيلها في 52 دولة حول العالم. كما لفتت بوحاقة إلى أن هناك مخاوف تتعلق بالمسنين والأشخاص الذين يعانون من علل صحية، أو أمراض مزمنة.
ردا على سؤال بشأن أبرز أعراض الإصابة بمتحور “إي جي .5″، أوضحت أنه لا يختلف عن أعراض الإصابة بالسلالات السابقة لـ(كوفيد-19). مثل والتعب والإسهال وضيق النفس، وارتفاع درجة الحرارة، والحمى والتهاب الحلق وسيلان الأنف، والسعال وآلام الجسد والعضلات، وانخفاض نسبة الأكسجين في حالة الإصابات الشديدة.
وحذرت ممثلة منظمة الصحة العالمية من أن المتحور الجديد “إي جي .5″، يملك القدرة على إصابة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لـ”كورونا”. وذلك لأنه لديه خصائص الهروب المناعي.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أضافت متحور “EG.5” إلى قائمتها للسلالات المتداولة حاليا. والتي يتم مراقبتها، في 19 جويلية الماضي.
وأكدت المنظمة أيضا أن “كوفيد-19” لا يزال يمثل تهديدا كبيرا على الرغم من انتهاء حالة الطوارئ، في 5 ماي الماضي. مشيرة إلى زيادة إنتشار متحور فيروس كورونا “أوميكرون”. حيث تم رصده، منذ 9 أوت في 48 دولة.
وصنّفت منظمة الصحة العالمية، السلالة “إي.جي.5” من فيروس “كورونا” المنتشرة في الولايات المتحدة والصين. على أنها “سلالة يجب أن تكون محل إهتمام”.
وفي تقييم مخاطر السلالة، قالت المنظمة: “لا تشير الأدلة المتاحة إجمالا إلى أن السلالة “إي.جي.5” تشكل خطرا على الصحة العامة. أكبر من السلالات الأخرى المنتشرة حاليا المتحورة من “أوميكرون”.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت تفشي جائحة كورونا، في مارس 2020، وأنهت حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بالمرض في ماي من العام الحالي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تتفقد سير العمل والخدمات المقدمة في منظمة “آمال” لذوي الإعاقة
دمشق-سانا
تفقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية هند قبوات اليوم سير العمل والخدمات المقدمة في المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال”.
وشملت الجولة مراكز الخدمات في المنظمة، وهي مركز الاستقصاءات السمعية، ومركز تقييم الكلام واللغة، ولجنة الكشف والتشخيص، والمركز التربوي للإعاقة السمعية، ومركز التوحد، إضافة إلى الاطلاع على تركيب أجهزة خارجية لخمسة أطفال من ذوي الإعاقة السمعية أجروا عمليات زراعة حلزون مؤخراً، ومشاركتهم لحظة السمع لأول مرة في حياتهم.
وأكدت قبوات في تصريح لمراسلة سانا أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لرعاية الأطفال ذوي الإعاقة وتأمين الخدمات اللازمة لهم، لتمكينهم من الاندماج في المجتمع وتعزيز حقوقهم، وذلك من خلال دعم الأنشطة والبرامج التي تقدمها الجمعيات والمنظمات المعنية بملف ذوي الإعاقة والسعي لتوفير الدعم المالي واللوجستي لهم، ومناقشة التحديات ووضع الخطط والبرامج في هذا المجال.
وأشارت الوزيرة قبوات إلى ضرورة دعم عمل المنظمة، للقيام بدورها في تقديم الخدمة الطبية والتأهيلية، لافتة إلى ضرورة تشارك وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والتعليم والصحة لدعم هذا المشروع الوطني.
بدورها المديرة التنفيذية للمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال” رنا المنجد قدمت خلال الجولة شرحاً مفصلاً عن عمل المنظمة والخدمات التي تقدمها، والتي تتمثل بإعادة تأهيل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية واضطراب طيف التوحد ابتداءً من الكشف، وانتقالاً للتشخيص وانتهاءً بتقديم العلاج المناسب، إضافة لتقديم العلاج الوظيفي والنفس حركي، والخدمات الداعمة كالفنون والرياضة والدراما.
وبينت المنجد أن المركز يقدم خدماته لنحو “400” طفل، وتشمل رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان دمجهم بالمجتمع بشكل مناسب، والقيام بعمليات زراعة الحلزون، والكشف عن حالات اضطراب التوحد.
وأُشهرت آمال عام 2002، وهي منظمة أهلية غير حكومية تسعى لتوفير خدمات التأهيل والبيئة المناسبة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين مشاركتهم بشكل فعال ومستقل في نواحي الحياة كافة.
تابعوا أخبار سانا على