بالأرقام.. البزري يكشف عدد النازحين إلى صيدا وقضائها
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
كشف النائب عبد الرحمن البزري، اليوم الإثنين أن "حوالي 70 الف مواطن نزحوا الى مدينة صيدا وقضائها من الجنوب وهم بضيافة المدينة ومنطقتها" .
وأوضح البزري في كلامه خلال مقابلة له، أن "صيدا وأهلها يقومون بواجبهم الوطني في استقبال أخوانهم وفي حماية وضمان اللحمة الوطنية على رغم ضئالة المساعدات التي تصل من الدولة".
وإعتبر أن "ثمة غيابا واضحا لبعض مكونات الدولة عن المدينة، ونحن كقوى سياسية سنلتقي خلال يومين للمطالبة بمساعدات أكثر وحضور أفضل وافعل للدولة وأجهزتها الأمنية"، مضيفاً "أكدنا للرئيس نجيب ميقاتي قبل حضوره القمة الإسلامية أن لبنان في حاجة إلى أشقائه العرب لأن لبنان قوي بعروبته ويقوى بالأشقاء العرب". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رشاد عبد الغني: خطاب 3 يوليو نقطة تحول لتلاحم الشعب ومؤسساته الوطنية
قال رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن خطاب 3 يوليو 2013 كان نقطة تحول حاسمة في تاريخ الدولة المصرية، مثّل لحظة تلاحم حقيقية بين الشعب ومؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، التي لبّت نداء الملايين دون تردد، وانحازت بوضوح للإرادة الشعبية التي عبّرت عنها مظاهرات 30 يونيو في كل ميادين مصر.
وأكد عبد الغني في بيان له اليوم، أن القوات المسلحة لم تتحرك من فراغ، بل من منطلق مسؤوليتها الوطنية في الحفاظ على وحدة البلاد وسلامة مؤسساتها، حين أصبح واضحًا أن استمرار الأوضاع على ما هي عليه كان يهدد الدولة بالتفكك والانهيار، نتيجة الانقسام الحاد ومحاولات اختزال الوطن في مشروع جماعة بعينها، لا تؤمن بالتعددية ولا تعترف بمبدأ الدولة الوطنية.
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن الخطاب جاء ليضع خارطة طريق واضحة، شارك في إعلانها ممثلو الأزهر والكنيسة والقوى الوطنية والشباب، مما يعكس الطابع الجماعي والمسؤول للقرار، ويؤكد أن ما حدث لم يكن تدخلا عسكريا، بل تصحيح لمسار انحرف عن طبيعته، واستعادة لروح الدولة التي كادت تُختطف.
وشدد عبدالغني ، على أن السنوات التي تلت خطاب 3 يوليو حملت تحولا جذرياً على مختلف المستويات، حيث استعادت الدولة المصرية مكانتها الإقليمية كلاعب رئيسي في محيطها العربي والإفريقي، ونجحت في إطلاق سلسلة من المشروعات القومية العملاقة التي أعادت رسم الخريطة الاقتصادية للبلاد، وفتحت آفاقًا جديدة للاستثمار والتنمية.
وأشار عبدالغني، إلى أن البنية التحتية شهدت طفرة غير مسبوقة، وترافقت معها إصلاحات اقتصادية هيكلية عززت من صمود الدولة في مواجهة الأزمات العالمية، كما تم ترسيخ دعائم الاستقرار السياسي والمؤسسي من خلال دستور جديد، وانتخابات رئاسية وبرلمانية، واستعادة ثقة المواطن في قدرته على بناء وطنه بإرادته الحرة.
واختتم رشاد عبد الغني بيانه بالتأكيد على أن خطاب 3 يوليو يجب أن يبقى حيًا في الذاكرة الوطنية، ليس فقط باعتباره إعلانًا عن نهاية مرحلة، بل تأسيسًا حقيقيًا لبداية جديدة لا تزال الدولة المصرية تجني ثمارها حتى اليوم.