ذياب بن محمد بن زايد: الإمارات قبلة للمبدعين والمبتكرين الشباب من مختلف أنحاء العالم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مركز الشباب العربي، أن دولة الإمارات، وبفضل الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة، أصبحت قبلة للمبدعين والمبتكرين الشباب من مختلف أنحاء العالم، من خلال توفير البيئة الحاضنة والبنية التحتية والتشريعية المتطورة؛ لسهولة إنشاء الأعمال وإيجاد الفرص.
وأشار سموه، بمناسبة تكريم أعضاء النسخة الثالثة من مبادرة رواد الشباب العربي، أمس، إلى أن الشباب العربي قادر على المنافسة بابتكار الحلول في مختلف مجالات العمل التنموي والإنساني.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، مواصلة مركز الشباب العربي دعم المواهب الشابة، ومنحهم الثقة في مختلف المجالات، وتكريم إنجازاتهم والتعريف بها، والعمل على توفير البرامج والمبادرات للاستثمار في طاقاتهم، من أجل تحويل أفكارهم ومشاريعهم إلى إنجازات ملموسة، بما يسهم في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم، ويحقق تطلعاتهم.
وشهد حفل التكريم، أمس، معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، حيث تم تكريم 40 شاباً وشابة من رواد الشباب العربي من 12 دولة ضمن 10 مسارات رئيسية، ممن حققوا إنجازات تعكس صورة مشرّفة لشباب العالم العربي، والذين تركوا بصمة إيجابية في عملية بناء وتنمية مجتمعاتهم العربية.
وقال معاليه: «تركز مبادرة رواد الشباب العربي على التعريف بإنجازات الشباب في مختلف المجالات، وعلى مواصلة إبراز القدوات العربية الصاعدة، وربطهم بالمؤسسات وصناع القرار».
وتوجَّه معاليه بدعوة للمؤسسات والجهات العاملة في المنطقة العربية، لأن توجه أنظارها نحو الشباب للعمل معهم والاستماع إلى أفكارهم، ومنحهم الفرصة ليكونوا جزءاً من الحلول المستقبلية، حيث سيعمل المركز على تعزيز تواصلهم مع الشركاء وصناع القرار.
10 مسارات رئيسية
ركزت المبادرة في نسختها الثالثة على 10 مسارات رئيسية وهي، مسار البحث العلمي، مسار الخدمة المجتمعية، مسار التعليم، مسار الإعلام والمواطنة الرقمية، مسار ريادة الأعمال، مسار الطب والعلوم الصحية، مسار الاستدامة والبيئة، مسار الصناعات والابتكار، مسار الفضاء والتكنولوجيا، ومسار الهندسة. وضمت قائمة رواد الشباب العربي، أعضاء من مختلف الدول العربية وهم من دولة الإمارات العربية المتحدة، العراق، فلسطين، السودان، مصر، السعودية، الأردن، الجزائر، سوريا، موريتانيا، عُمان، ليبيا.
سعادة وفخر
عبَّر أعضاء النسخة الثالثة من رواد الشباب العربي عن مدى سعادتهم وفخرهم بالمشاركة في البرنامج، واختيارهم للاحتفاء بإنجازاتهم من بين المئات من المتنافسين على مستوى العالم ضمن فئات النسخة الثالثة مبادرة رواد الشباب العربي، آملين أن تساهم إنجازاتهم الفردية في إحداث أثر إيجابي في حياة أعداد أكبر من الناس، وأن تكون نجاحاتهم مصدر إلهام لإحياء الأمل في نفوس أقرانهم الشباب من ذوي الطموحات والأفكار المبتكرة.
التسجيل
كان المركز قد أعلن فتح باب التسجيل في النسخة الثالثة من مبادرة «رواد الشباب العربي» ضمن فعاليات النسخة الثالثة من الاجتماع العربي للقيادات الشابة، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي، وكرمت المبادرة في نسختها الأولى والثانية أكثر من 100 شاب وشابة من مختلف دول الوطن العربي ممن تم اختيارهم ضمن مختلف المسارات، ممن حققوا إنجازات تعكس صورة مشرفة عن الشباب العربي، وتركوا بصمة إيجابية في مجتمعاتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد الإمارات الشباب أسر الشهداء مركز الشباب العربي رواد الشباب العربی النسخة الثالثة من من مختلف بن زاید
إقرأ أيضاً:
كرة القدم المصغرة.. الإمارات تقود مشهد التطوير العربي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات ترسيخ دورها الريادي في قيادة وتطوير رياضة كرة القدم المصغرة على الصعيد العربي، وهو ما تجسد بوضوح من خلال توليها رئاسة الاتحاد العربي للعبة اعتباراً من مايو 2025، عقب أول تشكيل رسمي له. وتأكيداً على هذه المكانة، تستضيف الإمارات المقر الرئيسي للاتحاد، إلى جانب فوزها بحق تنظيم النسخة الأولى من البطولة العربية عام 2026، الأمر الذي يعكس الثقة الكبيرة التي توليها الاتحادات العربية لدولة الإمارات، وقدرتها على قيادة التحول المنشود للعبة وتطوير آفاقها عربياً ودولياً. وتعزيزاً لهذا الدور، تدخل اللعبة في مرحلة جديدة مع إعلان «اتحاد الإمارات للجميع» عن إطلاق مسابقتي الدوري والكأس للموسم المقبل 2025 - 2026، حيث يندرج هذا الإعلان ضمن استراتيجية وطنية متكاملة، تهدف إلى تقديم نموذج عربي مميز في نشر اللعبة وتطويرها، وإقامة مسابقات منظمة، وتأهيل كوادر فنية وإدارية قادرة على إدارة الأندية والبطولات بكفاءة عالية، بما يعزز مكانة الدولة كمنصة إقليمية للرياضات النوعية.وتستند هذه الريادة الحالية إلى نجاحات عالمية سابقة، أبرزها الاستضافة الناجحة للنسخة الرابعة من كأس العالم لكرة القدم المصغرة في إمارة رأس الخيمة عام 2023، ضمن خطوة استراتيجية من الاتحاد الدولي للعبة، تهدف إلى تعزيز انتشارها في المنطقة، بالنظر إلى الموقع الجغرافي الحيوي للدولة، ومكانتها الرائدة على خريطة الرياضة العالمية. وتأتي هذه الجهود الإماراتية مواكبة للنمو العالمي الكبير الذي تشهده كرة القدم المصغرة، فوفقاً لبيانات الاتحاد الدولي، تمارس اللعبة حالياً في 144 دولة، وتمتلك ما بين 70 إلى 75% من دول العالم اتحادات وطنية معترفاً بها، مع توقعات بزيادة هذه النسبة في السنوات القادمة. وتلعب بطولة العالم لكرة القدم المصغرة كل عامين بمشاركة منتخبات من مختلف القارات، وبمشاركة 6 لاعبين لكل فريق، على ملاعب ذات أبعاد أصغر من ملاعب كرة القدم التقليدية، باستخدام عشب صناعي وشبكة علوية لمنع خروج الكرة. وفي تطور مهم، أقرّت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في اجتماعها الأخير بأذربيجان نظام التأهل للنسخة السادسة من المونديال عام 2027 عبر البطولات القارية، ومنها كأس آسيا، وكأس أفريقيا، إلى جانب البطولة العربية المقرر تنظيمها في الدولة عام 2026. وحظيت هذه الريادة بإشادة واسعة من الشخصيات القيادية في اللعبة، حيث أكد سعيد العاجل، رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم المصغرة، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لمنطقة غرب آسيا، أن المرحلة المقبلة ستشهد نمواً ملحوظاً للعبة، في ظل الإقبال المتزايد على ممارستها، والدعم الرسمي من الاتحادات الوطنية، واهتمام وسائل الإعلام، إلى جانب ظهور مواهب واعدة في مختلف الدول العربية والخليجية. وأوضح العاجل أن تأسيس الاتحاد العربي حظي بدعم كبير من الاتحاد الدولي واعتماد رسمي من اتحاد الاتحادات العربية، ما يمثل انطلاقة قوية لنشر اللعبة وتوسيع قاعدتها في العالم العربي، انطلاقاً من القيم الرياضية الجامعة، ودورها في توطيد العلاقات الثقافية والإنسانية بين الشعوب. واعتبر أشرف بن صالحة، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المصغرة، رئيس الكونفدرالية الأفريقية، أن ما تشهده اللعبة من توسع وتطور يعكس نجاح الشراكة بين الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والوطنية، متوقعاً نمواً أكبر في شعبيتها خلال المرحلة المقبلة، لا سيما في ظل الأرقام القياسية في الحضور الجماهيري والمشاهدات العالمية لبطولات اللعبة.