يمانيون../
تعرض منزل نائب مدير مكتب حقوق الإنسان في مدينة تعز، والقيادي في الحزب الاشتراكي أحمد طه المعبقي، لهجوم مسلح شنّه مجهولون اليوم.
يأتي هذا الهجوم في وقت تعاني فيه المدينة، الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح، من توترات أمنية متزايدة وصراعات داخلية بين الفصائل المتحالفة مع العدوان السعودي الإماراتي.
وأفادت مصادر محلية بأن الهجوم أسفر عن أضرار في المنزل، فيما لم تُعرف بعد هوية المهاجمين أو الدوافع الحقيقية وراء هذا الاعتداء. ويُرجح أن يكون الحادث جزءاً من سلسلة التصفيات والصراعات العنيفة التي تشهدها المدينة نتيجة التنافس بين الفصائل المتصارعة على النفوذ والسيطرة.
يشير هذا التصعيد إلى مدى تفاقم الانقسامات بين الفصائل المتحالفة، وسط اتهامات متبادلة وتنافس على مناطق النفوذ، مما يضع تعز في وضع أمني مضطرب يلقي بظلاله على حياة المدنيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هجوم مزدوج يهزّ قوات الانتقالي قرب الحدود السعودية.. وضغوط متصاعدة للإجلاء
الجديد برس| خاص| في تصعيد درامي، تعرضت فصائل المجلس
الانتقالي الجنوبي، السبت، لهجومين منفصلين
خلال ساعات محدودة، أحدهما قرب الحدود
السعودية اليمنية، فيما يتزامن الحدث مع تصاعد الضغوط السعودية المطالبة بإجلاء قوات الانتقالي من شرق اليمن. وجاء
الهجوم الأبرز على رتل عسكري تابع للانتقالي في خط “العبر” الرابط بين مدينة عتق في محافظة شبوة ومنفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، حيث أدى انفجار عنيف إلى سقوط قتلى وجرحى، وفق ما أفادت وسائل إعلام موالية للانتقالي. ولم تُكشف بعد طبيعة الهجوم أو هوية المنفذين، فيما لا تزال التساؤلات عما إذا كان الهجوم جويًا أو بريًا معلقة بانتهاء التحقيقات الأولية. ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات فقط من تعرض قيادات في فصائل الانتقالي لهجوم منفصل خلال إقامتهم بفندق في مدينة سيئون، مما يضفي طابعًا تراكميًا على الأحداث. وبينما لم تتضح خلفية الهجمات بعد، تطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات تمثل بداية مسار تصعيدي جديد من قبل القبائل المحلية التي تعرضت لاعتداءات سابقًا، أم أنها تحمل رسائل ضمنية من الجانب السعودي في ظل الضغوط المستمرة لإخلاء مواقع الانتقالي في المنطقة. وتظل التفاصيل الدقيقة للهجومين والجهة المنفذة محط متابعة حثيثة في ظل بيئة متوترة تشهد تصاعدًا في التحركات العسكرية السعودية الإماراتية والضغوط السياسية على الأرض.