يمانيون:
2025-07-06@06:23:37 GMT

هجوم مسلح يستهدف منزل مسؤول حكومي في مدينة تعز

تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT

هجوم مسلح يستهدف منزل مسؤول حكومي في مدينة تعز

يمانيون../
تعرض منزل نائب مدير مكتب حقوق الإنسان في مدينة تعز، والقيادي في الحزب الاشتراكي أحمد طه المعبقي، لهجوم مسلح شنّه مجهولون اليوم.

يأتي هذا الهجوم في وقت تعاني فيه المدينة، الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح، من توترات أمنية متزايدة وصراعات داخلية بين الفصائل المتحالفة مع العدوان السعودي الإماراتي.

وأفادت مصادر محلية بأن الهجوم أسفر عن أضرار في المنزل، فيما لم تُعرف بعد هوية المهاجمين أو الدوافع الحقيقية وراء هذا الاعتداء. ويُرجح أن يكون الحادث جزءاً من سلسلة التصفيات والصراعات العنيفة التي تشهدها المدينة نتيجة التنافس بين الفصائل المتصارعة على النفوذ والسيطرة.

يشير هذا التصعيد إلى مدى تفاقم الانقسامات بين الفصائل المتحالفة، وسط اتهامات متبادلة وتنافس على مناطق النفوذ، مما يضع تعز في وضع أمني مضطرب يلقي بظلاله على حياة المدنيين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

كيف يُذكي صمت الشرع الصراع التركي-الإسرائيلي على النفوذ في سوريا؟

قالت الكاتبة في صحيفة "معاريف" العبرية، مايا كوهين، إنّه: "عندما يلتزم الرئيس السوري الجديد الصمت بخصوص السلام مع إسرائيل، فإنه يلعب لعبة مزدوجة: تقليل الاعتماد على تركيا دون قطع العلاقة تمامًا".

واستفسرت كوهين: "هل النفوذ التركي في سوريا قوي بما يكفي لمنعها من الانزلاق إلى أحضان التحالف الأمريكي الإسرائيلي؟"، فيما نقلت عن الباحث في مركز ديان، حي إيتان كوهين يانورجاك،  قوله: "بمجرد أن يقترب الجولاني من إسرائيل، فهذا يعني في الجوهر أنه يسعى لتقليص النفوذ التركي في دمشق".

وزعم يانورجاك، في مقابلة مع الصحيفة العبرية: "أرى أن الجولاني يقوم بهذه الخطوة ليس لأنه محبٌّ للصهيونية، بل لأنها تمنحه نوعًا من الاستقلال"، متابعا: "إن التقارب مع إسرائيل ومع اتفاقيات أبراهام يفتح أمام الإدارة السورية الجديدة أبوابًا لرفع العقوبات الأميركية، والتقارب مع دول الخليج الغنية، وهو مسار يُعدّ مفتاحًا للاستقلال الاقتصادي والأمني عن تركيا".

وأضاف: "لكن النفوذ التركي في سوريا ليس مجرد حضور نظري. إذ أنّ المخابرات التركية كانت في الواقع أول جهة دولية تقوم بزيارة رسمية وعلنية إلى سوريا بعد سقوط الأسد".


"يوفر الأتراك بنية تحتية واسعة للمطارات ووسائل النقل داخل سوريا، كما أن جزءا كبيرا من مجلس الوزراء والقيادة العليا السورية، ربما تلقوا تعليمهم في تركيا، وبعضهم مواطنون أتراك، ولديهم علاقات مع تركيا" وفقا للمصدر ذاته.

واستطرد: "في قمة الشرق الأوسط، كقوى إقليمية، من نرى؟ إسرائيل وتركيا وحدهما؟. وهكذا، تصبح سوريا الساحة المركزية للاحتكاك المتوقع".

إلى ذلك يسترسل المقال: "في ضوء كل هذا، يتضح تنبؤ يانورجاك بشأن سلوك الأتراك: أعتقد يقينًا أنهم سيبذلون جهودًا لمنع السوريين من توقيع هذه الاتفاقية؛ والسبب بسيط: يريد الأتراك بقاء السوريين إلى جانبهم، إلى جانب قطر. كما يريدون رؤية إسرائيل معزولة. وخاصةً بعد حرب غزة".


وأكّد: "يبذل أردوغان قصارى جهده لنزع الشرعية عن إسرائيل، السؤال الرئيسي هو ما إذا كان الجولاني سيتمكن من التوفيق بين الحاجة إلى الاستقلال وبين الاعتماد الحالي على تركيا. فمع وجود العديد من أدوات الضغط المتاحة لأنقرة، يُصبح التحرك نحو اتفاقيات أبراهام اختبارًا حقيقيًا للمستقبل الجيوسياسي للشرق الأوسط الجديد".

مقالات مشابهة

  • مجلس مدينة درعا يواصل أعمال تأهيل الأرصفة وتجميل مداخل المدينة
  • هجوم بقنابل يدوية في غزة يصيب عاملي إغاثة أمريكيين ومؤسسة إنسانية تتهم "حماس"
  • الرياض تُراكم النفوذ السياسي وتضبط الإيقاع الإقليمي
  • ليس إرهابيا.. الكشف عن دافع منفذ هجوم الطعن في فنلندا
  • روسيا تشن أضخم هجوم جوي على كييف بـ550 مسيّرة وصاروخا
  • باكستان تعلن مقتل 30 مسلحًا على حدود أفغانستان وتحمل الهند المسؤولية
  • حبل مشدود بين بغداد ودمشق.. السوداني يناور النفوذ الإيراني والمجهر التركي
  • كيف يُذكي صمت الشرع الصراع التركي-الإسرائيلي على النفوذ في سوريا؟
  • مسؤول عربي يكشف لقناة عبرية ما يجري خلف كواليس محادثات وقف إطلاق النار المؤقت في غزة
  • باكستان.. انفجار يودي بحياة 4 مسؤولين و«باكستان» يعلن مسؤوليته