الصحة: كورونا لم يعد وباءً عالميًا وأصبح مثل سلسلة الفيروسات التنفسية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
صرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، بمعلومات مهمة حول الإنفلونزا الموسمية، وأكثر أنواعها انتشارًا خلال هذه الفترة.
الإنفلونزا الموسمية
وقال عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "الساعة 6"، المُذاع عبر قناة "الحياة"، إن الإنفلونزا الموسمية تتغير كل موسم، والسبب هو أن كل عام يتغير نوع اللقاح بناءً على نوع الفيروس الأكثر انتشارًا، وهناك تحورات لفيروس الإنفلونزا الأصلي، مُشيرًا إلى أن العام الحالي أعلى نوع منتشر لفيروس الإنفلونزا هو "AH3".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الفيروسات التنفسية لها نفس الصفات، والناس تتعامل مع الإنفلونزا وكل الفيروسات التي تُصيب الجهاز التنفسي ليس اعتبارها كورونا، كما أن كورونا لم يعد وباءً عالميًا، وأصبح مثل سلسلة الفيروسات التنفسية.
وتابع أن هناك أكثر من 85% من الناس تصاب بأعراض خفيفة، وآخرين يتماثلون للشفاء بدون تدخل طبي، ناصحًا بلقاح الإنفلونزا لكل الفئات، ومُحذرًا من أن كبار السن والأطفال أقل من 12 شهر، ومن يصابون بضعف في الجهاز المناعي، هم الأكثر عرضة للآثار الشديدة للإنفلونزا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كورونا متحدث الصحة الدكتور حسام عبد الغفار الفيروسات التنفسية
إقرأ أيضاً:
مناقشة الخطة التنفيذية الطارئة لمواجهة وباء الكوليرا في البيضاء
البيضاء/محمد المشخر
ناقش اجتماع عقد في محافظة البيضاء برئاسة محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،الخطة التنفيذية الطارئة لمواجهة وباء الكوليرا والسبل الكفيلة بالحد منه.
وتطرق الاجتماع بحضور عدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية المعنية وممثلين عن الجهات ذات العلاقة إلى الجوانب المتصلة بوضع خطة استجابة طارئة لمواجهة الوباء بالمحافظة.
وأشاد المجتمعون،بجهود محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،وكافة المكاتب الخدمية المعنية..مثمنين توجيهات قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بمنع دخول الخضار المروية بمياه المجاري أو الملوثة وكذا إغلاق كافة المقاصف و البوفيات بالمدارس كعمل وقائي و احترازي للحد من انتشار وباء الكوليرا .
وخلال الاجتماع.أكد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،أن جهود لجنة الطوارئ تهدف في الوقت الحالي رفع الجهوزية والتنسيق بين كافة القطاعات والمكاتب الخدمية ذات العلاقة وتفعيل دور كل الجهات والقطاعات للحد من تفشي الوباء.
ولفت إلى توجه قيادة محافظة البيضاء عبر لجنة الطوارئ لمكافحة الكوليرا لاتخاذ خطوات عملية لمواجهة الوباء عبر مسارات متعددة..مبينا أن الأسباب الرئيسية لانتشاره تتمثل في المياه “مجاري و ملوثة ” وفي الخضروات وغيرها المحاصيل المروية بالمياه الملوثة أو المجاري.
وشدد محافظ البيضاء،على تفعيل دور الإعلام والإرشاد في التوعية المجتمعية عبر برامج إذاعة البيضاء بالإضافة إلى إعداد خطة للإعلام المرئي والمسموع و المقروء يتم خلالها استضافة المختصين من كافة الجهات،بهدف توعية المجتمع المحلي للوقاية والحد من الكوليرا.
و أستعرض خطط الجهات الخدمية لمكافحة وباء الكوليرا.. منوهاً بأن خطة الطوارئ تستهدف المنشآت الخدمية من مطاعم و بوافي ومحطات مياه الكوثر والمدارس والأسواق والاستراحات وغيرها .
فيما أستعرض مدير عام مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور مجاهد أحمد الخطري،جانب من الخطة التنفيذية لاحتواء ومواجهة وباء الكوليرا بالمحافظة الهادفة إلى تقليص عدد الوفيات والإصابات إلى أقل معدل،وكذلك حول الاستعداد لاحتواء إنتشار أمراض الاسهالات المائية الحادة على مستوى قرى وعزل مديريات المحافظة..حيث تم تجهيز 14 مرفقا صحياً منها مسشتفين حكوميين و 12 مركزاً صحياً في مديريات محافظة البيضاء.
وأشار الدكتور الخطري،إلى أن مقياس مؤشر كفاءة النظام الصحي في مواجهة الكوليرا يعتمد بأن لا يزيد معدل الوفيات عن 1 % من الحالات المشتبهة..مشيراً إلى أن عدد الحالات المشتبه بها منذ بداية العام الجاري 2025م حتى بداية يونيو الجاري محافظة البيضاء بلغت 498 حالة منها 3 حالة وفاة.
وكان الاجتماع.أكد أهمية التنسيق بين مكاتب الصحة والصحة المدرسية وصحة البيئة ومشروع النظافة للرقابة والتفتيش على كافة المقاصف و البوفيات ودورات المياه وتقييم النظافة العامة في المدارس وضبط الباعة و المتجولين خارج المدارس كإجراءات احترازية من تفشي حالات الإصابات الاسهالات المائية الحادة بالمحافظة.
وأقر الاجتماع،تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الوضع الوبائي،وتلقى البلاغات عن الحالات والإصابات وأي مخالفات أو رفض استقبال المرضي في مديريات محافظة البيضاء.