مدير الشرطة ومساعد قائد دوريات الأمن وقيادات أمنية بجازان يقدمون العزاء في الرقيب أحمد شماخي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
جازان
قدَّم مدير شرطة منطقة جازان اللواء الدكتور عويد بن مهدي العنزي ومساعد قائد دوريات الأمن بمنطقة جازان العقيد عبدالرحمن بن سعد الزهراني ومدير إدارة التدريب بدوريات الأمن بالمنطقة العقيد على بن أحمد عياشي
ومدير الدوريات الراكبة بدوريات الأمن بالمنطقة الرائد مبارك بن محمد الفيفي واجب العزاء لأُسرة الرقيب أول أحمد بن عرار شماخي من منسوبي دوريات الأمن بمنطقة جازان،
في زيارة لمقر العزاء
داعين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جناته.
وكان الفقيد قد وافته المنية في اليوم الذي انتهى فيه من فترة عمله،
حيثُ كان بين أهله في قرية السلامة العليا وإذا به يشعر بألم شديد في صدره مما جعله يطلب من أحد أبناء إخوته إسعافه إلى مستشفى صبيا العام ولكن فارق الحياة وهو في طريقه للمستشفى.
والفقيد يبلغ من العمر ٤٦ عاماً ،
وقد ووريَ جُثمانُه الثرى في مقبرة السلامة العليا بمنطقة جازان .
وهو أخو كُلٍّ من :
حسين بن عرار شماخي،
ومشهور بن عرار شماخي،
ومحمد بن عرار شماخي.
ووالد مشهور شماخي ،
تغمد اللهُ الفقيدَ بواسعِ رحمتِه وغفرانه ،
وأسكنه فسيحَ جناته، وألهم أهلَه وذويه الصبرَ والسلوان،
إنا لله وإنا إليه راجعون .
وقدَّم شيخ قرية السلامة العليا وتوابعها الشيخ محمد بن حسين الشماخي وأقرباء الفقيد الشكر والعرفان لكل من قدَّم واجب العزاء والمواساة وشاركهم أحزانهم في مصابهم الجلل.
سائلين الله عز وجل أن يجزيهم خيراً على عملهم الطيب وأن لا يُريهم مكروهاً في عزيز لديهم .
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: قراءات فينا والأخلاص وحده لا يكفي
ويكفىينا من الأخلاص العاجز/ عاجز عن المعرفة/ ما جرى لنا في معركة كرري…
……..
ونجيلة يقص كيف أن أحد ضباط ثورة 24 .. لما أفلت من الحصار يقصد بيتًا ويكتب وصيته ثم يسلم نفسه للإنجليز .. ليعدموه..
ليه ماتعرف….
…….
ونتبع المعركة …. التي هي الاقتصاد … الاقتصاد الذي هو الدماء في العروق
وننقل ما قاله أهل القول البسيط الرائع عن المشكلة الاقتصادية .. وكيف هو التعامل معها
وعند الحكيم فى رواية
القاضي يقول للعجوز المتهم
: يا شيخ … أنت متهم بانك سرقت كوز ذرة .
قال العجوز
: من جوعي …
والقاضي يقول لكاتب المحكمة
: أكتب … أكتب…. المتهم أعترف
والعجوز يقول
: هو أنا كنت .. أنكرت؟
والقاضي يقول للعجوز
: يا شيخ … حكمت عليك المحكمة بالغرامة ثلاثة قروش
والعجوز يقول
: كنت أكلت بيهم
يعني لو كانت عنده ما سرق
والحجة تجعل القاضي عاجزاً عن أي حكم..
……..
(2)
واقتصاد الطبول كان آخر ما يطلبه هو الإصلاح
والصراخ للإصلاح ظل فى الدول المتخلفة هو السلاح الأعظم ضد الإصلاح
وفرنسا أيام الستينات تهزها مظاهرات الطلبة … لأيام .. وأسابيع و… وكل الجدال يطيح دون نتيجة
وديجول محتار
ثم وزير إعلام ممتاز يأتي بـ(داني الأحمر) زعيم المظاهرات هذه ويجعله يجلس فى إستديو التلفزيون
ويجعل فرنسا كلها تجلس لمتابعة الحوار
والوزير يسأل داني
: والآن … ما الذي تريدونه؟
والصاعقة تضرب ..
وداني… زعيم الثوار ينثر المطالب
والمطالب كانت هي
لا نريد جامعات … لا نريد بنوك … لا نريد شرطة … لا نريد … لا نريد
ولساعة كان الناس المذهولين في البيوت يكتشفون أن الثورة كلها ..
مليونان من المتظاهرين …. لا يعرفون ماذا يريدون … وأنهم يحطمون ويحرقون ويصرخون لمجرد .. حراق روح …. وأن إجابة مطالبهم تعني ذبح الدولة … وبس
وبعد اللقاء التلفزيوني نظر كل أحد إلى كل أحد … وكأنه يفيق من النوم
والحزب الشيوعي/ الذي صنع الفوضى لأنه يريد الفوضى/ راح فيها
الحكاية هي نموذج لما يمكن أن تصل إليه الجماهير وهي تذبح نفسها …. بأسلوب اعتصام القيادة…
وبالمناسبة …. خطيب الثورة هذه كان فى ميدان الكونكورد يلتقم عنقود الميكرفونات أمامه ليصرخ …
: يالك من رجعي أيها السيد ماركس…
والشاب لم يكن يعلم أن ماركس كان يسمع ما يقوله الماركسيون عن فلسفته ليصرخ بهم
: يا أولاد الكلب …. أنا ماركس وأنا …./ بعد الاستماع إليكم/ لست ماركسيًا
(3)
والاقتصاد … يا سيد كامل إدريس هو …. أمن .. وإتصالات
والنموذج الأعظم لما يفعله عجز الأمن وعجز الإتصالات هو
فى حرب اليونان وتركيا … عام 1922 كان قائد الجيش اليوناني يصاب بالإنهيار .. تحت الهزيمة
ورئيس الوزراء اليوناني يقوم بتعيين قائد آخر
ومن يقوم بإبلاغ الخبر إلى القائد الجديد/ خبر تعيينه/ كان هو قائد الجيش التركي …. فقد كان قائد الجيش اليوناني فى ساعة إبلاغه الخبر .. أسيراً في يد الجيش التركي..
أستاذ كامل
نضافة الناس ونضافة الإتصالات هم نضافة الشبكة العصبية في جسم الاقتصاد
ومطلوب إعلام له صوت جميل.
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب