قال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل الثلاثاء إن العمل المناخي العالمي "متين وسيستمر".
وصرح ستيل لصحافيين خلال مؤتمر "كوب29" للمناخ في باكو "كتب العديد منكم عن الآثار المناخية للأحداث السياسية في الأسابيع الماضية. سأكتفي بالقول إن عمليتنا قوية. إنها متينة وستستمر".



أخبار ذات صلة ترامب يعين «قيصر الحدود» لإدارة ملف الهجرة «الهجرة الدولية»: 26 مليون شخص نزحوا داخلياً 2023 المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العمل المناخي التغير المناخي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

جان بيير فيليو: ألعاب الجوع في غزة جرائم يومية

يقدر المؤرخ الفرنسي جان بيير فيليو أن إصرار الولايات المتحدة وإسرائيل على التخلص من الأمم المتحدة في غزة قد تسبب في مقتل مئات المدنيين أثناء توزيع "المساعدات غير الإنسانية" هناك.

وأوضح المؤرخ، في عموده بصحيفة لوموند، أن قطاع غزة لم يصبح فقط "مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يهبون لمساعدتهم" -كما تدين المنظمات الإنسانية- ولا حتى مجرد فخ للموت -حسب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو– بل تحول إلى مختبر يطور فيه، أمام أعين عالم عاجز أو متواطئ، واقع بديل مجرد من جميع قواعد القانون الدولي.

عالم بلا أمم متحدة

ومع أن إسرائيل تأسست عام 1948 بناء على قرار من الأمم المتحدة، فإنها دأبت على محاولة تقويض المنظمة عبر حملة ممنهجة لتشويه سمعتها، لا سيما مع تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة، وشجعتها في ذلك الولايات المتحدة التي تريد وضع "مرجعياتها" بدل قرارات الأمم المتحدة الملزمة.

استشهدت الطفلة جنى قديح بعد 3 أيام عاشت فيها على المياه في مركز إيواء شرق مدينة خان يونس (الجزيرة)

وقد بلغ عداء إسرائيل والولايات المتحدة للأمم المتحدة ذروته خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى، قبل أن يتراجع قليلا، ليشتعل بشكل غير مسبوق منذ عودة ترامب بداية العام.

وكان تأثير هذه الحملة مدمرا على عمال هذه المنظمة، وخاصة على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الذين قتل العديد منهم، كما لم يستثنِ المنظمات الإنسانية غير الحكومية ولا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، رغم دورها الأساسي في إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحلفائها.

ووصف المؤرخ الفرنسي إصرار إسرائيل والولايات المتحدة على التخلص من الأمم المتحدة في غزة بأنه جزء من مخطط ضخم لهدم القانون الدولي في عالم يرزح تحت رحمة المفترسين والمعاملات التجارية، مشيرا إلى أن الدعاية الإسرائيلية الأميركية تعزو الكارثة الإنسانية في غزة إلى اختلاس حماس للمساعدات.

مدرسة مصطفى حافظ بغزة.. القنابل الإسرائيلية تحوّل مأوى نازحين إلى "محرقة" (الجزيرة) واقع مر يتحول إلى حقيقة

وعلى هذا الأساس أنشأ البلدان "مؤسسة غزة الإنسانية" التي يفترض أنها تقدم الحد الأدنى من المساعدة للسكان المنكوبين، ولكن سرعان ما وصفت هذه المؤسسة بأنها "مؤسسة غير إنسانية" بسبب عمليات القتل التي تخللت توزيع المساعدات، والتي نفذت تحت نيران الجيش الإسرائيلي، كما اتهم مرتزقة من شركات "أمنية" أميركية باستخدام الذخيرة الحية.

إعلان

ويبقى الواقع المروع -حسب الكاتب- هو أن الجوع وندرة الغذاء يجبران حشودا من المدنيين العزل على المخاطرة بحياتهم لإحضار القليل من الطعام لأحبائهم، وقد وصف أحد الناجين من إحدى هذه المجازر هذا الفخ القاسي قائلا "إذا أردت أن تأكل، فعليك أن تتذوق الموت".

ويعد سكان غزة بروح من الدعابة السوداء هذه المجازر المتكررة كنسخة محلية من "ألعاب الجوع"، الكابوسية المستوحاة من الخيال العلمي، والتي حولت إلى سلسلة من الأفلام ذات الميزانيات الضخمة، ولكن الأمر حسب الكاتب لم يعد مجرد لعبة قاسية، بل جريمة ترتكب يوميا في جحيم غزة، حيث قتل مئات المدنيين، مما دفع أكثر من 200 منظمة إنسانية إلى الدعوة إلى تفكيك "نظام مصمم لإدامة دائرة اليأس والخطر والموت"

مقالات مشابهة

  • «قمة الاقتصاد الأخضر» تناقش دور التكنولوجيا في العمل المناخي
  • الأمم المتحدة تحذر: عسكرة الذكاء الاصطناعي تهدد الأمن العالمي وتستدعي استجابة شاملة
  • الأمم المتحدة: انهيار شامل لمنظومة الغذاء في غزة
  • جان بيير فيليو: ألعاب الجوع في غزة جرائم يومية
  • الأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي للغة السواحلية إقراراً بمكانتها المتفرّدة وانتشارها المتسارع
  • تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة
  • خطوات الهجرة إلى أستراليا والأوراق المطلوبة
  • قمة فرنسية - بريطانية مرتقبة تبحث في قضية الهجرة الشائكة
  • «الغذاء العالمي»: ثلث سكان غزة لا يحصلون على غذاء لأيام
  • الأمم المتحدة وشريعة الغاب