حزب الجيل: كلمة السيسي في قمة الرياض تضمنت حلولا للصراع العربي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مؤتمر القمة العربية الإسلامية الذي عُقد بالعاصمة السعودية الرياض، كانت شاملة وقوية وواضحة ووضعت النقاط فوق الحروف فيما يتعلق بعديد من الملفات والصراعات بالمنطقة العربية، وفي كيفية احتواء هذه الأزمات، وتطرقت الكلمة إلى طرح حلول جذرية للصراع العربي الإسرائيلي.
وأضاف «الشهابي»، في تصريحات له، أن الرئيس السيسى أكد في كلمته أن ما تم طرحه من قبل من أن تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة يتطلب ضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوه رئيس حزب الجيل إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد على إدانة مصر بشكل قاطع، حملة القتل الممنهج، التى تمارسها حكومة الاحتلال الإسرائيلى بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ فى قطاع غزة.
دعم مصر الكامل للأشقاء في لبنانوأردف «الشهابي»، أن الرئيس السيسى لم ينسى فى كلمته الشقيقة لبنان وما تتعرض له من عدوان همجى ووحشى منوها إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عنها، كانت حاسمة، ومعبرة عن دعم مصر الكامل للأشقاء فى لبنان، و دعما لصمود مؤسسات الدولة اللبنانية، وفى مقدمتها الجيش اللبنانى، وسعيا لوقف العدوان والتدمير، الذى يتعرض له الشعب اللبنانى الشقيق، وتكثيفا للجهود الرامية للوقف الفورى لإطلاق النار، والتنفيذ الكامل وغير الانتقائى، لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي كلمة الرئيس غزة لبنان التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.