لبنان متمسك بالبنود الأربعة في تطبيق القرار 1701 وحزب الله يعتبر ان صموده الميداني أساسي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
لم يصدر أي موقف رسمي لبناني عن تسلم بيروت مسودة اتفاق لإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وجرى اتصال بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وموفد الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين نهاية الأسبوع الفائت ولم يُصَر خلاله إلى تحديد موعد للمبعوث الأميركي لزيارة بيروت.
وكتب عباس صباغ في " النهار": خلال المؤتمر الصحافي لمسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف لمناسبة "يوم الشهيد"، كان السؤال البديهي عما سرب من مسودة اتفاق مع لبنان لإنهاء العدوان الإسرائيلي، وأجاب بأنه "لم تصل إلى لبنان أي مقترحات في شأن وقف العدوان، على الرغم من الحراك السياسي الكبير بين طهران وواشنطن وموسكو، ولكن لم يصلنا أي شيء".
الواقع أن موقف "حزب الله" أساسي لبلورة أي اتفاق ما دام هو المعني الأول بالميدان وتطوراته، عدا عن ورود نص في المسودة المسربة عن انسحاب الحزب إلى شمال الليطاني.
عند هذا الحد يتوقف حديث "حزب الله" الرسمي عن أي اتفاق أو مسودة يُعمل عليها وتروّج لها تل أبيب من خلال تعليقات مسؤولين فيها، توازيا مع الحديث عن المرحلة الثانية من "العملية البرية" وتأكيد رئيس أركان جيش الاحتلال الموافقة على خطتها.
وكان لبنان سلّم هوكشتاين في الزيارة الأخيرة لبيروت رده على ما حمله من تل أبيب، ويختصر الموقف الرسمي بوقف النار، والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية ومن ثم نشر الجيش وتطبيق القرار 1701.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مطالبات دولية بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإقامة الدولة الفلسطينية
نيويورك-سانا
شددت الدول المشاركة في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وحل الدولتين الذي انعقد أمس في نيويورك، على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي قرارات فاعلة وعاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه.
وأكد المشاركون في المؤتمر الذي ترأسه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره الفرنسي جان نويل بارو أن تحقيق السلام في المنطقة لن يكون ممكناً إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف ممارسات الاحتلال من قتل وتجويع وتهجير ممنهج بحق الشعب الفلسطيني.