بعد الضربات الإسرائيلية.. إيران تعلن بناء نفق دفاعي لأول مرة في البلاد
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أفادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن السلطات المختصة في البلاد بدأت في بناء "نفق دفاعي" في العاصمة طهران، وذلك عقب الضربات التي شنتها إسرائيل مؤخرا على أهداف داخل البلاد.
ووفقا لوكالة "رويترز"، "يقع النفق "بالقرب من وسط طهران"، ومن المقرر أن "يربط محطة من محطات مترو طهران بمستشفى الإمام الخميني، مما سيسمح بالوصول المباشر إلى المنشأة الطبية من تحت الأرض، وهو ما يعتبر جزءًا من التدابير الدفاعية".
وقال رئيس قسم النقل في مجلس مدينة طهران لوكالة تسنيم الإيرانية، إنه: "لأول مرة في البلاد، يتم إنشاء نفق لأغراض دفاعية في طهران".
ونفذت إسرائيل، الشهر الماضي، أولى الضربات التي اعترفت بها رسميا في إيران مستهدفة مصانع صواريخ ومواقع أخرى بالقرب من طهران وفي غرب البلاد، ردا على هجوم شنته إيران في الأول من أكتوبر على إسرائيل.
وتوعدت طهران بالرد على الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي طال 3 مواقع عسكرية داخل البلاد أواخر الشهر الفائت، وأكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن الرد سيكون قاسياً.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، إن المواقع النووية الإيرانية باتت مكشوفة بشكل أكبر من أي وقت مضى أمام الضربات الإسرائيلية، وذلك خلال اجتماع مع هيئة الأركان العامة.
ونشر كاتس تصريحاته عبر حسابه بمنصة "إكس"، وأرفقها بصورة من الاجتماع الذي عقده الإثنين، حيث قال: "لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأهم، وهو القضاء على التهديد الوجودي لدولة إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إيران تطالب بتدخل أممي لتخفيف القيود على دبلوماسييها في نيويورك
طالبت طهران، الخميس، بتدخل أممي لتخفيف القيود التي تفرضها أمريكا على دبلوماسييها في نيويورك، منددة بمنع أنشطة لعدد من موظفي البعثة الإيرانية هناك.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران دعت الأمم المتحدة إلى التدخل فيما وصفته بأنه "تشديد للقيود المفروضة على البعثة الدبلوماسية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك". وندد بقرار وزارة الخارجية الأمريكية "منع استمرار أنشطة" ثلاثة موظفين في البعثة الإيرانية في نيويورك.
ولم يحدد البيان متى تم تشديد القيود، لكن الولايات المتحدة فرضت في أيلول/ سبتمبر قيودا صارمة على الوفد الإيراني الذي حضر أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث قيدت تنقلاتهم ومنعت وصولهم إلى متاجر البيع بالجملة والسلع الفاخرة.
وجاء في البيان "فرض قيود واسعة النطاق على إقامة وتنقل دبلوماسيين إيرانيين وتشديد القيود على الحسابات المصرفية، وفرض قيود على المشتريات اليومية، هي من بين الضغوط والمضايقات... لعرقلة المهام الاعتيادية والقانونية للدبلوماسيين الإيرانيين".
وتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن بعد أن عقد الجانبان خمس جولات من المفاوضات النووية غير المباشرة التي انهارت بعد الحرب الجوية التي استمرت 12 يوما في حزيران/ يونيو وقامت خلالها "إسرائيل" والولايات المتحدة بقصف مواقع نووية إيرانية.