المفوضية تنهي مرحلة تدريب موظّفي مراكز الاقتراع
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أنهى قسم التدريب والإجراءات بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات جميع مستويات تدريب موظفي عملية الاقتراع بكامل مكاتب الإدارات الانتخابية المستهدفة بلدياتها بانتخابات المجالس البلدية “المجموعة الأولى 2024”.
وبحسب المفوضية، “استهدف في مرحلة تدريب الاقتراع قرابة 5000 موظف وموظفة موزعين على 58 بلدية بإجمالي 352 مركزا انتخابيا وبإجمالي 777 محطة اقتراع”.
تجدر الإشارة إلى أن “هذه الخطوات تأتي في إطار الاستعداد ليوم الاقتراع المقرر يوم السبت القادم 16 نوفمبر 2024”.
المفوضية تنهي مرحلة تدريب موظفي مراكز الاقتراع أنهى قسم التدريب والإجراءات بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات جميع…
تم النشر بواسطة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات – High National Elections Commission في الثلاثاء، ١٢ نوفمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية عملية الاقتراع مفوضية الانتخابات
إقرأ أيضاً:
المفوضية تدين الهجوم المسلح على مكتبها في زليتن وتؤكد استمرار العملية الانتخابية
أدانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الهجوم المسلح الذي استهدف مكتب الإدارة الانتخابية في مدينة زليتن فجر الثلاثاء 12 أغسطس 2025، واصفة إياه بأنه “تعدٍ سافر على حرمة وكيان المفوضية وقيم الدولة المدنية وتطلعات الناخب الليبي نحو الديمقراطية والاستقرار”.
وفي بيان رسمي، عبّرت المفوضية عن استهجانها لهذا “الفعل الهمجي” الذي يمس خيارات وحقوق المواطنين في اختيار ممثليهم في المجالس البلدية، مؤكدة التزامها بالمضي قدما في تنفيذ العملية الانتخابية وفق تطلعات الناخبين، وعدم الرضوخ لأي معوقات تحول دون استكمال هذا الاستحقاق الوطني.
وشددت المفوضية على أن الاستمرار في المسار الانتخابي يمثل دعما لقيم المواطنة وترسيخا لركائز الاستقرار والسلام في البلاد.
ويأتي الهجوم على مكتب الإدارة الانتخابية في زليتن ضمن سلسلة من التحديات الأمنية التي تواجه العملية الانتخابية في ليبيا، حيث تسعى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات منذ أشهر إلى تنظيم اقتراع بلدي في مناطق عدة، رغم الانقسامات السياسية وتعدد القوى الأمنية على الأرض.
وتشهد بعض المكاتب الانتخابية في البلاد ضغوطا واعتداءات من جماعات مسلحة أو أطراف محلية تسعى للتأثير على مسار الانتخابات أو تأجيلها، وهو ما تعتبره المفوضية تهديدا مباشرا لحق المواطنين في المشاركة السياسية.
وتكتسب زليتن أهمية خاصة كونها من المدن الرئيسية في المنطقة الغربية، وتضم قاعدة ناخبين واسعة نسبيا، ما يجعلها هدفا حساسا في أي محاولة لعرقلة الاستحقاقات الانتخابية.